Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
”دور الجمعيات الأهلية في مواجهة ظاهرة الفقر” :
المؤلف
سالم، علي عبد العزيز علي محمود أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / علي عبد العزيز علي محمود أحمد سالم
مشرف / حاتم عبد المنعم أحمد
مشرف / محمد محمود عبد ربه
مناقش / سحر فتحي محمود مبروك
مشرف / محمد عبد الفتاح محمد عبد الفتاح
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
421ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
7/4/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 421

from 421

المستخلص

المستخلص
هدفت الدراسة إلى التعرف على دور الجمعيات الأهلية فى مواجهة ظاهرة الفقر، وذلك من خلال دراسة مقارنة من منظور التنمية المستدامة فى الريف والحضر، للوقوف على طبيعة وأشكال الأدوار المقدمة فى الجانب الاجتماعى والأسرى، وكذلك التعرف على نوعية المشروعات والمساعدات والقروض التى تقدمها كخدمات، فضلأ عن معرفة دورها فى الجانب الصحى والتعليمى، حيث قام الباحث بأختيار عينة من جمعيتين أهليتين وهما (جمعية رسالة للأعمال الخيرية) و (جمعية الأورمان)، وتكونت عينة الدراسة من (400) مبحوث من المستفيدين من خدمات الجمعيتين بمحافظة الشرقية، واعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعى بالعينة حيث يعتبر منهج المسح الاجتماعى من المناهج المناسبة للدراسة الوصفية التحليلية. واستعان الباحث بإستمارة الإستبيان والمقابلة الشخصية كأداة لجمع البيانات، كما اعتمدت على بعض الأساليب الإحصائية منها الوصفى مثل المتوسط الحسابى، والانحراف المعيارى، ومنها التحليلى مثل اختبار T ، وذلك لتحليل البيانات .
لقد خلصت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها بروز دور الجمعيات الأهلية وتناميها داخل المجتمع المصرى، فضلاً عن الأنماط الرعائية التى تستخدمها الجمعية فى تقديم خدماتها والتى تعتمد بشكل كبير على الخدمات الاجتماعية والأسرية ممثلة فى (المأكل والملبس وتجهيز العرايس وبناء الأسقف وتوصيل المياه والكهرباء) مما أدى إلى ارتقاء دور تلك الجمعيات الأهلية نتيجة التحولات والتغيرات التى ألمت بالمجتع المصرى والتى يرجع أثرها منذ بداية تطبيق برامج (إعادة التكيف الهيكلى) والذى أدى إلى إفقار السكان خاصة فى الريف، فضلاً عن تراجع الدولة عن الكثير من أدوارها ومهامها الأصيلة. جعلت المنظمات غير الحكومية تتحمل الكثير من الأعباء وخاصة فى مواجهتها لظاهرة الفقر مما أدى بها إلى إتباع أنماط تنموية جديدة (تعد جوهر التنمية المستدامة) تمكنها من مواجهة هذه الظاهرة من خلال الإعتماد على الذات أو تمكين الفقراء أنفسهم من خلال تقديم المشروعات والقروض الحسنة فضلاً عن خدماتها المقدمة فى الجانب التعليمى، بالإضافة إلى الخدمات المقدمة فى الجانب الصحى، وأخيراً الإرتقاء بعملية التدريب المهنى ومحو الأمية والتوظيف وإعدادهم لسوق العمل وغيرها من الخدمات.