Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Interleukin 28B polymorphism in treatment of chronic hepatitis C virus infection /
المؤلف
Ibrahim, Nahed Abdallah Hassan.
هيئة الاعداد
باحث / ناهد عبدالله حسن إبراهيم
مشرف / محمد حامد بهنساوى
مشرف / جمال السيد محمد شيحه
مشرف / لطفى زكريا على حبق
الموضوع
Hepatitis C - physiopathology. Hepatitis C Virus infection.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
168 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الحيوان والطب البيطري
تاريخ الإجازة
01/01/2016
مكان الإجازة
جامعة دمياط - كلية العلوم - Zoology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 190

from 190

Abstract

فيروس الالتهاب الكبدى المزمن (س) من أكثر أنواع الفيروسات الكبديه انتشارا فى مصر و العالم, حيث يتجاوز عدد المصابين به فى العالم مائه و سبعين مليون مصاب, ويمثل فيروس (س) أحد أهم أسباب أمراض الكبد المزمنه و الفشل الكبدى, كما أنه السبب الأول لزراعة الكبد على مستوى العالم. ينقسم فيروس (س) الى ستة أنواع جينيه كبرى والتى يشمل كل نوع منها عدة أنواع فرعيه صغرى تصل الى أكثر من خمسين نوعا, تختلف فى توزيعها الجغرافى و مدى سرعة تطور المرض ومدة العلاج و كذلك نسب الاستجابه للعلاج. النوع الجينى الرابع هو أكثر الانواع انتشارا فى مصر, حيث يوجد بمصر وحدها حوالى 20% من عدد المصابين بهذا النوع الجينى بالعالم. و تشير احصائيات وزارة الصحه و السكان المصريه التى أجريت خلال عام 2009 الى اصابه ما يقارب 14.7% من سكان مصر بفيروس (س) , هذا بالاضافة الى ما يقارب النصف مليون اصابه جديده سنويا طبقا لتوقعات منظمة الصحه العالميه عن معدلات انتشار فيروس (س) فى مصر. معظم المصابين بفيروس (س) المزمن لا يعانون من أعراض مرضيه واضحه, لهذا يتم تشخيص الحالات فى مراحل مختلفه من المرض و يكون بعضها يعانى من تليف الكبدى واضح, مما قد يمثل مانعا لعلاج فيروس (س) بالانترفيرون و الريبافيرن, اضافة الى حدوث مضاعفات مثل الاستسقاء و دوالى المرئ والاورام الكبديه. و تؤثر العدوى بفيروس (س) سلبا على الاقتصاد القومى بالدول التى تعانى من هذا المرض نظرا للتكلفه العاليه للعلاج سواء للمرض أو مضاعفاته, هذا بجانب عدم قدرة المرضى على العمل و الانتاج. و على الرغم من وجود بروتوكولات لاختيار المرضى الأنسب لتلقى العلاج بالانترفيرون و الريبافيرين بما يضمن أعلى نسب للشفاء, الا أن نسب الاستجابه للنوع الجينى الرابع لاتتعدى 60% على أحسن التقديرات, ولذلك كانت الحاجه ملحه لايجاد مؤشرات جديده تساعد الاطباء و المرضى على اتخاذ قرار العلاج. و قد أجريت هذه الدراسة فى الفتره من شهر فبراير 2012 و حتى نهايه أغسطس 2014 بهدف الاستفاده بدراسة تعدد الاشكال الجينيه للإنترليوكين28- ب فى التنبؤ بالإستجابة للعلاج بالإنترفيرون و الريبافيرين فى مرضى الالتهاب الكبدى الفيروسى المزمن (س). و اشتملت الدراسه على عينة من 88 مريض و مريضه بالتهاب الكبد الفيروسى المزمن (س), اللذين سيخضعون للعلاج بالانترفيرون و الريبافيرين لمدة 48 أسبوع, وقد تم تقسيم الأفراد بناء على استجابتهم للعلاج إلى مجموعتين: المجموعه الاولى: المرضى الذين استجابوا للعلاج بصوره دائمه, و عددهم 54 مريضا (41 مريض و 13 مريضه), و متوسط أعمارهم 43.17 ±6.67. المجموعه الثانيه:المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاج, و عددهم 34 مريضا(25 مريض و 9 مريضات ), و متوسط أعمارهم 50.94 ±6.41. وقد اشتملت الدراسة على أخذ التاريخ المرضى والفحص الاكلينيكى و المعملى (تحليلPCR كمى لفيروس (س), وظائف كبد كامله, وظائف كلى, زمن نزف و تجلط, صورة دم كامل, دلالات أورام AFP, استخلاص الحمض النووى لتحديد نوع التعدد الجينى للإنترليوكين28- ب), وكذلك اجراء موجات صوتية على البطن و أخذ عينه كبديه, وقد تم عمل فحص قاع العين و رسم قلب للمرضى اللذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما. من هذه الدراسة وجد أن التعدد الجينى للإنترليوكين28- ب يشتمل على ثلاثة أنواع وهى (CC, CT , TT), و أن 31.5% من مرضى هذه الدراسه يحملون (CC) 61.1% يحملون (CT), و7.4% يحملون (TT). و بمتابعة استجابة المرضى للعلاج وجد أن 89.5% من المرضى اللذين يحملون (CC) قد استجابوا للعلاج بشكل دائم, مقابل 60% من المرضى اللذين يحملون (CT) و 28.6% من المرضى اللذين يحملون (TT). كما وجد أن هناك علاقة عكسيه بين معدلات الاستجابه الكامله للعلاج و سن المريض و مؤشر كتلة الجسم و التحليل الكمى لفيروس(س) و درجة تليف الانسجه الكبديه و كذلك نوع التعدد الجينى للإنترليوكين28- ب. وقد وجد أن شكل التعدد الجينى للإنترليوكين28- ب (CC) هو أفضل الأشكال من حيث الاستجابه للعلاج بالانترفيرون و الريبافيرين, وأن ال (TT) هو أقل الأنواع استجابة للعلاج. و على الرغم من ذلك فلا يمكن الاعتماد على نوع التعدد الجينى وحده لاتخاذ قرار بدء العلاج, بل و لابد من الاخذ فى الاعتبار العوامل الاخرى التى قد تؤثر سلبا أو ايجابا فى نتيجة العلاج مثل سن المريض و مؤشر كتلة الجسم و التحليل الكمى لفيروس(س) و درجة تليف الانسجه الكبديه ومدى رغبة المريض فى تلقى العلاج والتزامه بمتطلباته. وقد خلصت الدراسه إلى أن تعدد الاشكال الجينيه للإنترليوكين28- ب يمكن توظيفه كعامل مستقل جديد فى التنبؤ باستجابة مريض الالتهاب الكبدى الفيروسى المزمن (س) للعلاج المعتمد على وجود الانترفيرون.