Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مشكلات المرأة الريفية العاملة في القطاع غير الرسمي ودور الخدمة الاجتماعية في مواجهتها /
المؤلف
عبد العزيز, أماني عبد العزيز سيد عبد.
هيئة الاعداد
باحث / أماني عبد العزيز سيد عبد العزيز
مشرف / محمود محمود عرفان
مناقش / محمود فتحى محمد
مناقش / عبدالحكيم أحمد محمد
الموضوع
المراة العاملة
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
264 ص. ؛
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
5/12/2016
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - قسم التنمية والتخطيط
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 264

from 264

Abstract

أولاً- مشكلة الدراسة:
إن أهم عملية استثمارية تقوم بها أي دولة نامية على الأخص- تنمية مواردها البشرية والمرأة فى المجتمع كما يقال عادة تكون نصف الموارد البشرية التي يعتمد عليها في تنفيذ برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ولا يمكن تحقيق تنمية حقيقية بدون إسهام كل عناصر التنمية، ومن ثم يصبح النهوض بأوضاع المرأة، وتمكينها من المشاركة في عملية التنمية مطلباً رئيساً في توجهات المجتمع التنموي. ولذلك يشكل واقع المرأة فى أى مجتمع معياراً فعليًا على درجه النمو الحقيقيه لهذا المجتمع وارتقائه.
فالمرأة في أي مجتمع نصف المجتمع، بل أساس المجتمع؛ فهي التي تساهم بكل طاقتها في رعاية أفراد أسرتها، وتعمل جاهدة للحفاظ عليها وتتحمل جميع الصعوبات من أجلهم. ومما لا شك فيه أن المرأة في المجتمع يواجهها العديد من الصعوبات خاصة المرأة الريفية، فالمرأة الريفية تلعب دوراُ رئيسا في التنمية بوجه عام والتنمية الريفية بوجه خاص.
ولذا تعد المرأة الريفية الأكثر حاجة للحصول على المزيد من الرعاية والاهتمام؛ لما تعانيه من مشكلات اجتماعية واقتصادية وصحية؛ نتيجة الخروج للعمل في مجالات مختلفة ومتنوعة.
ونظرًا لأن الخدمة الاجتماعية كمهنة لها منظورها التنموى الذي يتمشى مع التغيرات المجتمعية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية، فإنه يتعين على المهنة أن تولى اهتماماتها بالمشاركة الجادة في حل المشكلات التي تواجه التنمية الريفية في جميع مجالاتها خاصة المرتبطة بالمرأة الريفية لأنه من البديهى القول: إن تحقيق التنمية الريفية بالصورة المنشودة يحتاج إلى حل المشكلات التي تواجه المرأة الريفية.
ثانياً- أهداف الدراسة:
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف الآتية:
الهدف الرئيسي: تحديد المشكلات التي تواجه المرأة الريفية العاملة في القطاع غير الرسمي.
وينبثق من هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية، وهي:
أ- تحديد المشكلات الاجتماعية التي تواجه المرأة الريفية العاملة في القطاع غير الرسمي.
ب- تحديد المشكلات الاقتصادية التي تواجه المرأة الريفية العاملة في القطاع غير الرسمي.
ج- تحديد المشكلات الصحية التي تواجه المرأة الريفية العاملة في القطاع غير الرسمي.
ء- تحديد المشكلات المرتبطة بطبيعة عمل المرأة في القطاع غير الرسمي.
ه- التوصل لتصور مقترح لمواجهة المشكلات الاجتماعية التي تواجه المرأة الريفية العاملة في القطاع غير الرسمي.
ثالثًا- تساؤلات الدراسة:
يمكن تحقيق أهداف الدراسة من خلال الإجابة عن التساؤلات الآتية:
التساؤل الرئيسي الأول مؤداه: ما المشكلات التي تواجه المرأة الريفية العاملة في القطاع غير الرسمي؟
وينبثق من هذا التساؤل مجموعة من التساؤلات الفرعية:
أ- ما المشكلات الاجتماعية التي تواجه المرأة الريفية العاملة في القطاع غير الرسمي؟
ب- ما المشكلات الاقتصادية التي تواجه المرأة الريفية العاملة في القطاع غير الرسمي؟
ج- ما المشكلات الصحية التي تواجه المرأة الريفية العاملة في القطاع غير الرسمي؟
د- ما المشكلات المرتبطة بطبيعة عمل المرأة في القطاع غير الرسمي؟
رابعاً- مفاهيم الدراسة:
أ- مفهوم المشكلة.
ب- مفهوم المرأة الريفية.
ج- مفهوم القطاع غير الرسمي.
خامساً- منهجية الدراسة:
1- نوع الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية التي تستهدف وصف وتحليل ظاهرة معينة؛ حيث تستهدف الدراسة الحالية وصف وتحليل المشكلات الاجتماعية التي تواجه المرأة الريفية العاملة في القطاع غير الرسمي، ومحاولة التوصل لتصور مقترح للخدمة الاجتماعية لمواجهة هذه المشكلات.
2- المنهج المستخدم: تعتمد الدراسة الحالية على استخدام المنهج الكمي والكيفي باستخدام طريقة المسح الاجتماعي بالعينة لعينة من السيدات الريفيات العاملات في القطاع غير الرسمي.
3- أدوات الدراسة:
أ- استمارة استبار مطبقة على السيدات الريفيات العاملات في القطاع غير الرسمي.
ب- دليل مقابلة للأخصائيين الاجتماعيين.
4- مجالات الدراسة:
(أ) المجال المكاني: تنطلق الباحثة من (الجمعية العربية للتنمية البيئية والبشرية والبحث العلمي) بمحافظة الفيوم.
(ب) المجال البشري: عينة عشوائية قوامها(140) سيدة من السيدات الريفيات العاملات بالقطاع غير الرسمي.
(ج) المجال الزمني: استغرقت الدراسة الفترة من (1 يونيو 2015م) إلى (5 أغسطس 2016).
سادساً- نتائج الدراسة:
1- أوضحت النتائج المرتبطة بالمشكلات الاجتماعية التي تواجه المرأة الريفية العاملة بالقطاع غير الرسمي أن أكثر المشكلات الاجتماعية تمثلت في مشكلات خاصة بتربية أبنائي، يليها مشكلات التوفيق بين العمل والواجبات المنزلية، مشكلات مع أسرة زوجي، مشكلات مع زوجي، مشكلات مع زملائي في العمل، ومشكلة ضعف علاقاتي بالجيران.
2- أوضحت النتائج المرتبطة بالمشكلات الاقتصادية التي تواجه المرأة الريفية العاملة في القطاع غير الرسمي أن أكثر المشكلات الاقتصادية تمثلت في مشكلة لا أستطيع الإنفاق على أسرتي، يليها مشكلة عدم القدرة على دفع فواتير( الكهرباء- الغاز- المياه....إلخ)، مشكلة عدم القدرة على تلبية احتياجات أبنائي، مشكلة عدم القدرة على تجديد أثاث منزلي، مشكلة دخل زوجي لا يكفي الأسرة ومصاريفها، مشكلة عدم القدرة على تجهيز أبنائي للزواج، مشكلة عدم القدرة على شراء شقة سكنية، وعدم القدرة على دفع الإيجار.
3- أوضحت النتائج المرتبطة بالمشكلات الصحية التي تواجه المرأة الريفية العاملة بالقطاع غير الرسمي أن أكثر هذه المشكلات تمثلت في ضعف عام نتيجة الإجهاد، مشكلة آلام بالقدمين، آلام العمود الفقري، صداع وآلام بالرأس، سكر، ومشكلة الضغط.
4- أوضحت النتائج أن أكثر المشكلات المرتبطة بطبيعة عمل المرأة في القطاع غير الرسمي تمثلت في عدم ثبات المرتب أو الأجر، مشكلة طول ساعات العمل، مشكلة عدم وجود معاش حالة العجز أو الوفاة أو الشيخوخة، مشكلة الأجر الذي أحصل عليه لا يتناسب مع عملي، وفي مشكلة عدم وجود استقرار للعمل في نفس المكان، عدم وجود نظام للحوافز، وعدم وجود نظام للأجازات المرضية والاعتيادية.