الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر اصلاح عضلة الشرج من أفضل الحلول لمرضى سلس البراز الناتج من تمزق عضلة الشرج الخارجية حتى الآن. وتعتبر النتائج الإكلينيكية لهذه العملية جيدة على المدى القصير ولكنها تزداد سوءا مع مرورالسنين لتصبح سيئة على المدى البعيد. ويمكن أن يكون انحلال إصلاح عضلة الشرج الخارجية أو ضمورهذه العضلة مع تقدم السن أو كلاهما هو سبب هذه النتائج السيئة على المدى البعيد. وقد أجريت تجارب على الحيوانات تم فيها حقن خلايا جذعية فى عضلة الشرج قبل إصلاحها وقد وجد أن ذلك يزيد الوظائف الإنقباضية لعضلة الشرج ويحفز التئام عضلة الشرج. ويواجه الإستخدام الإكلينيكى للخلايا الجذعية العديد من المشاكل خاصة صعوبة تقنية تحضيرها وارتفاع تكلفة هذه التقنية. وقد قام أطباء العظام باستخدام مستخلص نخاع العظام كبديل للخلايا الجذعية فى علاج فجوات العظام ومشاكل التئام العظام وكانت النتائج مشجعة. وقد وجد أن مستخلص نخاع العظام يحتوى على الخلايا الأولية المسؤولة عن التئام الجروح حيث يتم تحريك هذه الخلايا من نخاع العظام إلى الدم ثم إلى الجرح لتتحول إلى الخلايا المسئولة عن التئام الجروح. الهدف من البحـث : يهدف هذا البحث إلى تقييم أثر حقن مستخلص نخاع العظام أثناء إصلاح عضلة الشرج الخارجية على النتائج الوظيفية والتشريحية لهذه العملية. طريقة البحث : دراسة مستقبلية لعشرين مريضا بسلس البراز تم علاجهم بين أكتوبر 2012 إلى مارس 2015 حيث تم تقييم المرضى لتحديد درجة سلس البراز وحجم القطع فى عضلات الشرج قبل الجراحة (إصلاح عضلات الشرج مع الحقن الموضعى لمستخلص نخاع العظام) وبعدها بستة أشهر وعند انتهاء مدة الدراسة (بعد سنة من تاريخ الجراحة لآخر مريض). و تم تجميع بيانات عشرين مريض آخرين بسلس البراز كان قد تم علاجهم قبل مدة الدراسة بإصلاح عضلات الشرج فقط وتم استدعاء هؤلاء المرضى لتقييم درجة سلس البراز وحجم القطع فى عضلات الشرج بعد الجراحة بسنة على الأقل. النتائج : وجد أن الحقن الموضعى لمستخلص نخاع العظام يؤدى إلى التئام أفضل لعضلات الشرج وتحسن درجة سلس البراز بشكل أفضل وعدم تدهور هذه النتائج الجيدة مع مرور الوقت. |