Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية وإكساب الأخصائيين الاجتماعيين مهارات نشر ثقافة حقوق الإنسان بين الطلاب /
المؤلف
حمـد الله، شيمــاء رمضــان علــي.
هيئة الاعداد
باحث / شيمــاء رمضــان علــي حمـدالله
مشرف / محمد جمال الدين عبدالعزيز
مناقش / مدحت محمد أبو النصر
مناقش / زينب معوض الباهي
الموضوع
الخدمة الاجتماعية المدرسية. الإرشاد الاجتماعي. الإنسان - حقوق.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
471 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
17/10/2016
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 471

from 471

المستخلص

أولاً: مشكلة الدراسة:إن النظام التعليمي من أهم النظم المجتمعية ذات الصيغة الثقافية حيث يستمد أهميته من كونه يمتد عائده إلى مختلف المجالات، وكونه يضطلع بتوفير القوى البشرية القادرة على العمل والنهوض بالإنتاج في ضوء استيعاب العلوم العصرية الحديثة التكنولوجية.
من المعروف أن التعليم يقوم بدور كبير في غرس معايير المجتمع وقيمه وتراثه الثقافي في نفوس النشء وإعداد الأجيال وتجهيزها لأداء أدوارها ونشر المعارف والمهارات والتوعية بالحقوق والواجبات، وبذلك تساهم المدرسة في عملية التنشئة الاجتماعية وتعمل على تزويد الطلاب بالخبرات الذهنية والاجتماعية التي يكتسبون منها المهارات والمعارف والاتجاهات التي تشكلهم كأفراد والتي تشكل قدراتهم لأجل أداء أدوار البالغين وهذا ما تهدف إليه المدرسة الحديثة كمؤسسة مجتمعية إكساب الطالب المعرفة والمهارة التي تمكنه من مقابلة مستلزمات نموه، ومواجهة متطلبات حياته الاجتماعية والاقتصادية وهذا ما تهدف إليه منظمات حقوق الإنسان وتتأثر العملية التعليمية بشكل مباشر بالظروف والأوضاع والمتغيرات المجتمعية.
ومن ثم فإن أفضل طريقة لفهم حقوق الإنسان هي ممارستها عملياً، ويمكن للحياة اليومية المدرسية أن توفر هذه الممارسة وأن تعزز الدارسة النظرية لمفاهيم مجردة كالحرية والتسامح والعدالة الحقيقية.
ولابد للخدمة الاجتماعية بوصفها مهنة تربط بين المهن أن يتوافر لديها الوعي بقيمها وأن تمتلك قاعدة صلبة من المعارف في مجالات ليس لأقلها حقوق الإنسان بغية توجيه خطاها في الكثير من مواقف الصراع خلال ممارستها لعملها وبينما يستطيع الأخصائيون الاجتماعيون من خلال عملهم أن يدعموا حقوق عملائهم، فيمكن أن تؤدى أحكامهم الخاطئة إلى تهديد تلك الحقوق، وعلى مهنة الخدمة الاجتماعية أن تنظر إلى عملائها من المنظور الشامل لحقوق الإنسان لأن هذا المنظور يعزز المهنة بإضفاء الإحساس بالوحدة والتضامن مع الاحتفاظ في الوقت نفسه بالمنظور المحلى للأوضاع والاحتياجات التي تشكل إطار عمل الأخصائيين الاجتماعيين.
ونظراً للدور المهم الذي تقوم به الممارسة العامة في إكساب المهارات؛ فإنه من المتوقع أن يكون لها دور في إكساب الأخصائيين الاجتماعيين مهارات نشر ثقافة حقوق الإنسان، لذا فقد تحددت مشكلة الدراسة في الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية وإكساب الأخصائيين الاجتماعيين مهارات نشر ثقافة حقوق الإنسان بين الطلاب.
ثانياً: أهــداف الدراســة:
انطلاقاً من الدراسات السابقة والإطار النظري الذي تعتمد عليه الدراسة الراهنة وفى ضوء التحديد السابق لمشكلة الدراسة؛ فإن هذه الدراسة تسعى إلى تحقيق هدف رئيسي وهو:
”اختبار فعالية برنامج التدخل المهني في الخدمة الاجتماعية من منظور الممارسة العامة في إكساب الأخصائيين الاجتماعيين مهارات نشر ثقافة حقوق الإنسان”.
ويمكن تحقيق هذا الهدف الرئيسي من خلال تحقيق الأهداف الفرعية التالية:
1) اختبار فعالية برنامج التدخل المهني في إكساب الأخصائيين الاجتماعيين مهارة الاتصال المرتبطة بنشر ثقافة حقوق الإنسان.
2) اختبار فعالية برنامج التدخل المهني في إكساب الأخصائيين الاجتماعيين مهارة العمل الفريقي المرتبطة بنشر ثقافة حقوق الإنسان.
3) اختبار فعالية برنامج التدخل المهني في إكساب الأخصائيين الاجتماعيين مهارة حل المشكلات المرتبطة بنشر ثقافة حقوق الإنسان.