الفهرس 
Aim of the WorkOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 117 |  |  |
| | | from | 117 | | |
Abstract
تم إجراء هذه الدراسة لتقييم كفاءة قلويد النبتة العناقية (كونوفلين) ضد تليف الكبد المحدث تجريبياً بواسطة رباعي كلوريد الكاربون في الجرذان و التحقق من ميكانيكية التأثير المحتمل لتليف الكبد. من المفترض ، ان الأدوية المضادة للتليف ستستهدف نقاط محددة في التسلسل التليفي مما سيمنع تقدم التليف .
بروتوكول العمل لهذه الدراسة استهدف تقييم مدى واقعية وسهولة عكس مسار وتراجع تليف الكبد. تم استخدام أنماط تقدم وتراجع التليف لتقييم التأثير المحتمل المضاد للتليف للكونوفلين المعطى من خلال الفم مرة واحدة باليوم للمدد المحددة لمحاكاة التطبيق الإكلينيكي .
ولتحقيق أهداف هذه التجربة تم استخدام نموذج تجريبي تم خلاله إحداث تليف الكبد تجريبياً عن طريق حقن لرباعي كلوريد الكاربون في التجويف البريتوني للجرذان (١ مل/كغم، مرتان/اسبوع) لمدة ٦ أسابيع و إعطاء الكونوفلين عن طريق الفم كالآتي ( ٠,٢ ، ٠,٣ و ٠,٤ مغم/كغم ، مرتان/اسبوع) لمدة اسبوعين إبتداءاً من الاسبوع الخامس الى نهاية التجربة .
العلاج بالكونوفلين قد أدى الى تحسن جوهري في وظائف الكبد المتدنية من خلال تقليل كل من ناقل الألانين الأميني ، ناقل الأسبارتات الأميني ، الفوسفاتيز القاعدي ، ناقل الجلوتاميل ـ γ والصفراء المباشرة وزيادة الألبومين (الزلال) بمصل الدم .
أيضاً قد اظهر العلاج فعالية مضادة للأكسدة من خلال زيادة معدلات أنزيمات الكبد المضادة للأكسدة ؛ فعالية أنزيم سوبر أكسيد ديسميوتاز الكبدي و محتوى جلوتاثيون المختزل الكبدي وتقليل محتوى مالوندايالدهيد الكبدي ، بالإضافة إلى قلة محتوى أكسيد النتريك و قدرة مضاد الأكسدة الكلي بمصل الدم .
العلاج بالكونوفلين قد أدى الى تحسن جوهري في تقليل محتوى الكولاجين ١ والكاسبيس ٣ في مصل الدم وأظهر تحسن في تليف الكبد من خلال التقييم الباثولوجي لتليف الكبد بواسطة صبغة هيماتوكسولين إيوسين والتقييم الباثولوجي المناعي الذي أظهر معافاة ملحوظة بتليف الأنسجة .
بناءاً على نتائج هذه الدراسة يمكن أن نستنتج إن العلاج بالكونوفلين قد أظهر تأثير مرجو كمضاد للتليف ضد تليف الكبد المحدث تجريبياً بواسطة رباعي كلوريد الكاربون من خلال التحسن بالأستجابة الألتهابية ، إضعاف الإجهاد التأكسدي ،تثبيط تفعيل الخلايا الكبدية النجمية ،مما سمح بالحفاظ على وظائف الكبد ، و تحتوي هذه الرسالة على ٢٤ شكلا و ١١٦ مرجعا من التراث العلمي تقع في ## صفحة بالاضافة الى الملخص العربي للرسالة .