Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قضايا العقيدةبين أبى منصور الماتريدي ت/33هـ
والقاضي عبد الجبار المعتزلي ت/ 414هـ :
المؤلف
علي، صلاح رجب أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / صلاح رجب أحمد علي
مشرف / السيد محمد سيد عبد الوهاب
مناقش / محمد علي الجندي
مناقش / ناصر هاشم محمد
الموضوع
الفسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
581 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/12/2016
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

فإنه لما من الله على المسلمين واتسعت دولة الإسلام بالفتوحات العظيمة, وتفاعل المسلمون مع غيرهم من المجتمعات التي اتصلوا بها والتي تحمل ثقافات مغايرة، أدى بدوره إلى تنوع فكرى وحضاري, مما ترتب عليه ظهور فرق ونحل وملل ومذاهب ترتب عليها إختلافات كثيرة, إما لسوء فهم الإسلام أو للقضاء عليه ومع بداية ظهور الفرق المنتمية للإسلام ظهر في أطواره الأولى المعتزلة كفرقة انسلخت منها فرقاً تنتمي إليها, ثم الأشاعرة وتطورها بمدارسها المختلفة, وغيرها من الفرق الأخرى, فكثر التنازع والخلاف وخاصة إذا أختلف المنهج والأداة في الوصول إلى تحقيق الدليل أو استنتاج برهان, وقد خالفوا في ذلك الرعيل الأول من الصحابة رضوان الله عليهم الذى كان النص لديهم أساس الدليل, والعقل خادم للنص يدور معه حيث دار.
ثم ظهر تيار أخر على النقيض مزيج من الثقافات الوافدة والتى ترجمت إلى العربية كالفلسفة والمنطق, يرى أن العقل له من القدرات على إنتاج البرهان أو الدليل، مما دفعهم إلى تقديمه على النص الشرعى من القرآن والسنة.
وهذا الذي دفعنى إلى دراسة قضايا العقيدة عند قطبين ينتميان إلى حظيرة الإسلام يدركان النص ويقران به, ولكن اختلفت المناظير الفكرية والعقلية في كيفية التعامل مع النص عندهما, وهما أبو منصور الماتريدي (ت333ه) ًصاحب الأشعري والذي يمثل الإعتدال الوسطى في الإسلام وخاصة في تقديره للنص المنزل, والقاضي عبد الجبار المعتزلي (ت414ه) ويعد من أهم أصحاب الإتجاهات العقلية فى تاريخ الفرق والمذاهب.
لأجعل من الكشف عن منهجهما في الإستدلال على قضايا العقيدة هدفاً للدراسة ومعرفة مدى موافقة منهجهما لصحيح الدين.