Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج لتنمية بعض المهارات الإجتماعية في خفض السلوك العدواني لدى أطفال الروضة/
المؤلف
المغربي، هدى إبراهيم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / هدى إبراهيم محمد المغربي
مشرف / أسماء عبد المنعم إبراهيم
مشرف / سناء محمد سليمان،
مناقش / أسماء عبد المنعم إبراهيم
الموضوع
علم نفس تعليمي
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
269ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - الفلسفة وعلم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 269

from 269

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
تعد مرحلة الطفولة المبكرة من أكثر المراحل أهمية في حياة الإنسان، هي الأساس الذي يشكل شخصيته اللاحقة، وقد أثبتت الدراسات السابقة أن خبرات الطفل في هذه المرحلة لها تأثير قوي على طبيعة نموه، وفيما تشتد قابليته للتأثر بالعوامل المحيطة ، يكتسب ألواناً من المعارف والمفاهيم وأساليب التفكير والسلوك، مما يجعل هذه السنوات حاسمة في مستقبله .
وتؤكد النظريات والدراسات السابقة أن خصائص نمو الطفل في هذه المرحلة المبكرة هي بمثابة مثبتات لشخصيته الطفل، والمحدد لمسار نموها في المراحل العمرية التالية، وقد أبرز التراث السيكولوجي أثر خبرات الطفولة في بناء الشخصية السوية وتنشيط السلوك الفعال، ولذا فقد إتجهت الجهود نحو رعايتهم والإهتمام بمشكلاتهم ودراستها، والبحث في العوامل المؤثرة فيها، ووضع الحلول لعلاجها.
وتعد مشكلة السلوك العدواني من أكثر المشكلات السلوكية التي تظهر بشكل واضح في مرحلة الطفولة المبكرة، والتي تظهر في شكل عدواني لفظي وبدني وخيالي، ويؤكد العديد من الباحثين أن الطفل يلجأ الي السلوك العدواني بسبب نقص في المهارات الإجتماعية، وعدم قدرته علي التفاعل الإجتماعي السليم، والتواصل الموجب مع الآخرين .
ومما تقدم ترى الباحثة الضرورة الملحة لإعداد برنامج يعتمد علي تنمية بعض المهارات الإجتماعية وذلك لتعديل السلوك العدواني لدى أطفال الروضة ، مستخدمة بعض الفنيات الإرشادية، والأساليب التربوية المساعدة للأطفال على إكتساب المهارات الإجتماعية .
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلى :
1- الكشف عن أثر البرنامج التدريبي في تحسين مستوى المهارات الإجتماعية لدى عينة أطفال المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج المستخدم في الدراسة الحالية .
2- الكشف عن الفروق في مستوى المهارات الإجتماعية بين عينة أطفال المجموعة التجريبية وعينة أطفال المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج المستخدم في الدراسة الحالية.
3- الكشف عن الفروق في مستوى المهارات الإجتماعية بين القياسين البعدي والتتبعي لدى عينة أطفال المجموعة التجريبية .
4- الكشف عن أثر البرنامج التدريبي في خفض مستوى السلوك العدواني لدى عينة أطفال المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج المستخدم في الدراسة الحالية.
5- الكشف عن الفروق في مستوى السلوك العدواني بين عينة أطفال المجموعة التجريبية وعينة أطفال المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج المستخدم في الدراسة الحالية .
6- الكشف عن الفروق في مستوى السلوك العدواني بين القياسين البعدي والتتبعي لدى عينة أطفال المجموعة التجريبية .
أهمـية الدراســـة :
تكمن أهمية الدراسة الحالية في أهمية الجانب الذي تتصدى لدراسته, حيث أنها تسعى للبحث في مدى فاعلية تنمية بعض المهارات الإجتماعية في خفض السلوك العدواني لدى أطفال الروضة.
1 – الأهـمية النظـرية :
أ‌. المساهمة في إثراء مجال علم النفس بهذا النوع من الدراسات حيث قد تسهم نتائج هذه الدراسة في سد النقص الملحوظ في الدراسات النفسية عامة ودراسات الأطفال خاصة في البيئة الليبية، حيث لاحظت الباحثة – في حدود إطلاعها- ندرة الدراسات والبحوث السابقة التي تناولت خفض السلوك العدواني لدى أطفال الروضة من خلال برامج تنمية المهارات الإجتماعية لدى أطفال الروضة .
ب‌. تعد هذه الدراسة هامة ومفيدة للأخصائيين النفسانيين والإجتماعيين والمعلمين العاملين في رياض الأطفال، وذلك لما أسفرت عنه الدراسات النفسية الخاصة بالأطفال أن طفل الروضة الذي يعاني من مستوى منخفض من المهارات الإجتماعية عرضة أكثر من غيره من الأطفال أن يكون فريسة للسلوك العدواني، ولذلك كان الحاجة إلى برنامج تدريبي يهدف الى تنمية بعض المهارات الإجتماعية لخفض السلوك العدواني لدى أطفال الروضة.
ت‌. تستمد الدراسة الحالية أهميتها من أهمية المرحلة التي تتناولها ، حيث تعد مرحلة الطفولة المبكرة من أكثر المراحل أهمية في حياة الإنسان، فهي الأساس الذي يشكل شخصيته اللاحقة، والأساس الذي تعتمد عليه إنتاجيته وعطاؤه المستقبلي. وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الخبرات المبكرة لدى الطفل لها تأثير قوي ومحدد على طبيعة النمو لديه ، وهي من أهم شرائح المجتمع وأكثرها خطورة ، ورعايتهم من أهم الإستثمارات التي يجب أن تهتم بها الدول، وأحد مقاييس تقدمها .
ث‌. تتعرض الدراسة لأحد الجوانب الاساسية في الشخصية و هو الجانب الإنفعالي ، حيث يعد السلوك العدواني من أكثر مظاهر الإنفعالات أهمية وقوة ، وعدم الإنتباه له وضبطه والسيطرة عليه قد تؤدي
إلى زيادة أنماط السلوك التدميري في المجتمع .
2 – الأهمية التطبيقية : تتمثل الاهمية التطبيقية للدراسة الحالية فيما يلي :
أ‌. إمكانية إستخدام المرشدين والإخصائيين النفسيين والمعلمين في رياض الأطفال للبرنامج الحالي في خفض السلوك العدواني وتنمية المهارات الإجتماعية لدى أطفال الروضة .
ب‌. إمكانية إستفادة المهتمين من مرشدين وإخصائيين ومعالجين نفسيين من مقياس السلوك العدواني ، والذي قامت الباحثة بإعداده لأطفال الروضة في تشخيص حالات السلوك العدواني لدى هؤلاء الأطفال.
ت‌. يمكن لنتائج الدراسة الحالية أن تفتح المجال أمام دراسات وأبحاث لاحقة تقترح طرقاً وأساليباً جديدة يمكن للمرشدين والأخصائيين النفسيين والمعلمين إستخدامها في مساعدة أطفال الروضة في حل مشكلاتهم السلوكية .
ث‌. يمكن أن تفتح الدراسة الحالية المجال لإستخدام برامج تدريبية وعلاجية أكثر فاعلية إذا لم تثبت فاعلية البرنامج الحالي .
عينة الدراسة :
تكونت عينة الدراسة الحالية من (20) طفلا من أطفال روضة (رياض الجنة) بمدينة بنغازي الليبية، والذين تتراوح أعمارهم ما بين(4 – أقل من 6) سنوات، وممن يعانون نقص في المهارات الإجتماعية، وإرتفاع مستوى السلوك العدواني، وتم تقسيم هذه العينة إلى مجموعتين متجانستين من حيث مستوي الذكاء، والمستوي الإجتماعي الثقافي للأسرة، والمهارات الاجتماعية.
أدوات الدراسة :
في ضوء أهداف وفروض الدراسة الحالية إستعانت الباحثة بالأدوات التالية:
- مقياس السلوك العدواني لأطفال الروضة ( إعداد الباحثة ) .
- إختبار المصفوفات المتتابعة الملونة ( رافن Raven ) ، تقنين (عماد أحمد حسن :2010).
- إستمارة المستوى الإجتماعي الثقافي للأسرة (إعداد سعاد فرحات :2008) .
- إختبار المهارات الإجتماعية لأطفال الروضة ( إعداد سهير كامل ، بطرس حافظ : 2008)
- برنامج لتنمية بعض المهارات الإجتماعية لدى أطفال الروضة (إعداد الباحثة ) .
الأساليب الاحصائية :
للتحقق من صحة فروض الدراسة الحالية إستخدمت الباحثة الحاسب الآلي لتحليل البيانات بإستخدام برنامج Spss، وذلك من خلال إستخدام الأساليب التالية :
1. المتوسط الحسابي، والإنحراف المعياري لحساب التكافؤ بين المجموعات .
2. النسبة المئوية لحساب صدق المحكمين لمقياس السلوك العدواني لأطفال الروضة.
3. معامل إرتباط بيرسون لحساب ثبات مقياس السلوك العدواني لأطفال الروضة .
4. معامل ألفاكرونباخ لحساب معامل ثبات فقرات مقياس السلوك العدواني لأطفال الروضة.
5. إختيار(ت) لحساب لدلالة الفروق بين متوسطي مجموعين مترابطتين (القياسين القبلي والبعدي).
6. إختيار(ت) لحساب لدلالة الفروق بين متوسطي مجموعين غير المترابطتين (قياس البعدي والتتبعي).
نتائج الدراسة :
1- تحسن مستوى المهارات الإجتماعية لدى أطفال المجموعة التجريبية بعد تعرضهم للبرنامج التدريبي المستخدم في الدراسة الحالية، عند مستوى دلالة (0.000).
2- إرتفاع مستوى المهارات الإجتماعية لدى أطفال المجموعة التجريبية بعد تعرضهم للبرنامج التدريبي المستخدم في الدراسة الحالية عن مستوى وأطفال المجموعة الضابطة، عند مستوى دلالة (0.000).
3- لا يختلف مستوى المهارات الإجتماعية لدى أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي .
4- إنخفاض مستوى السلوك العدواني لدى أطفال المجموعة التجريبية بعد تعرضهم للبرنامج التدريبي
المستخدم في الدراسة الحالية، عند مستوى دلالة (0.000).
5- إنخفاض مستوى السلوك العدواني لدى أطفال المجموعة التجريبية بعد تعرضهم للبرنامج التدريبي المستخدم في الدراسة الحالية عن مستوى السلوك العدواني لدى وأطفال المجموعة الضابطة، عند مستوى
دلالة (0.000) .
6- لا يختلف مستوى السلوك العدواني لدى أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي .
وفي ضوء ما سبق يتضح تحقق جميع فروق الدراسة الحالية ،
مما يعني فاعلية برنامج تنمية المهارات الاجتماعية في خفض السلوك العدواني لدى اطفال الروضة