Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحرف والصناعات في بغداد
من بداية العصر العباسي الثاني حتى نهاية عصر السلاجقة:
المؤلف
القويضي، يحيى عمر أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / يحيى عمر أحمد القويضي
مشرف / محاسن الوقاد
مشرف / محمود إسماعيل،
مناقش / محمود إسماعيل،
الموضوع
تاريخ.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
215ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - تاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 215

from 215

المستخلص

ملخص الدراسة
شهدت مدينة بغداد خلال العصر العباسي ، قيام نهضة حضارية مزدهرة شملت شتى مناحي الحياة، وقد تضافرت عديد العوامل بحيث أسست معاً البناء العام لهذه الحضارة في جانبيها: المادي والمعنوي، ولا شك أن النشاط الصناعي في المدينة كان له دور كبير في ذلك، بما قدمه من سلع وخدمات عبرت في مجملها عن الجانب المادي لهذه الحضارة أبلغ وأحسن تعبير، من خلال ما أبدعته وأتقنته هذه الصناعة من منتجات ومهارات.
لقد توافرت لمدينة بغداد عديد المقومات التي أسهمت عبر تفاعلها مع بعضها في قيام نهضة صناعية مزدهرة في المدينة، سواء كان ذلك من حيث الوضع السياسي أو الموقع الجغرافي، أو توافر الأيدي العاملة الماهرة، أو إمكانية الحصول على الخامات والأدوات، أو من حيث وجود أسواق تصريف المنتجات، وقد خُصصت هذه الرسالة لدراسة هذا النشاط الحرفي والصناعي في بغداد من بداية العصر العباسي الثاني حتى نهاية عصر السلاجقة.
وتتلخص خطة هذا البحث في أنه سيتم تقسيمه إلى المقدمة، يتلوها تمهيد، تأتي بعده خمسة فصول، فخاتمة، حيث تبتدئ المقدمة بالحديث عن الموضوع عبر إيراد نبذة مختصرة تشمل خطوطه العامة، ثم يتجه الكلام نحو أهمية الموضوع والأسباب التي دعتني إلى اختياره، يلي ذلك الحديث عن خطة البحث تفصيلاً، وبعدها سيتم إيراد نبذة مختصرة عن أهم المصادر والمراجع التي اعتمد عليها الباحث، وانتهاء بالصعوبات التي رأى الباحث أنها واجهته أثناء إعداد البحث.
التمهيد تم تخصيصه بحيث يكون مقدمة لغوية وتاريخية عن موضوع البحث، حيث سيتم فيه الكلام عن الحرفة والصناعة من الجانب اللغوي أولا، أما الجزء الثاني فهو عن أنواع الحرف والصناعات في بغداد خلال العصر العباسي الأول، وهذا بهدف تكوين خلفية معرفية تمهد السبيل أمام قارئ الدراسة ليكون فهماً موسعاً وممتداً عن موضوع البحث.
الفصل الأول الموسوم بمقومات النشاط الحرفي والصناعي في بغداد، أتى في أربعة مباحث وعناوينها: المعادن، الإنتاج الزراعي والرعوي، مصادر الطاقة وتأثير النهضة الصناعية، وهذه هي تقريباً المقومات التقنية التي نهض النشاط الصناعي البغدادي بفضلها.
أما الفصل الثاني فقد خصصته للحديث عن أبرز الصناعات التي قامت في المدينة من حيث نشأتها، وتقنيات الإنتاج ومصادر الطاقة التي استخدمتها، وأنواع الإنتاج التي قدمتها، والمراحل التي تمر بها العملية الصناعية، منهياً هذا الفصل بمحاولة تقديم قراءة تاريخية للعوامل العامة التي كانت تؤثر في الصناعة البغدادية ازدهاراً وركوداً.
وقد خصص الفصل الثالث لدراسة الأوضاع العامة للحرفيين والصناع البغاددة، حيث سيتم دراسة انتماءاتهم الأثنية، وأوضاعهم الاقتصادية وصولاً للتنظيمات الحرفية التي أنشأوها، ويختتم هذا الفصل بالحديث عن العلاقة بين الدولة في شخص المحتسب من جانب، والحرفيين والصناع والأصناف الحرفية في الجانب المقابل.
الفصل الرابع أتى بعنوان: النشاط السياسي للحرفيين والصناع، وهو في أربعة مباحث، تناول المبحث الأول العلاقة المتداخلة بين الحرفيين والصناعة من جهة، وطبقة العامة في بغداد من جانب آخر، في حين تم تخصيص المبحث الثاني للحديث عن الموالاة السياسية للحرفيين والصناع تجاه السلطة القائمة، أما المبحث الثالث فقد تكلم عن معارضة هذه الشريحة للسلطة، واختتم هذا الفصل بمبحث عن حركة العيارين والشطار التي تعد إحدى مخرجات الأصناف الحرفية.
الفصل الأخير في هذه الدراسة هو الفصل الخامس، وهو مخصص للحديث عن ثقافة الحرفيين والصناع، وقد أتى في أربعة مباحث، تحدث الأول عن الثقافة الأدبية لدى هذه الشريحة في جانبي الشعر والنثر، في حين خصص المبحث الثاني للكلام عن الفنون الشعبية التي أفرزتها هذه الشريحة، أما المبحث الثالث فيتكلم عن التصوف وعلاقته بالحرفيين والصناع، ويختتم الفصل بالكلام عن علاقة الأصناف الحرفية بالفرق الدينية التي نشطت في مدينة بغداد خلال تلك الآونة.
تختتم هذه الدراسة بخاتمة تضمنت أهم النتائج التي تمخضت عنها هذه الدراسة.