Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التسويق الاجتماعى وفعالية برامج الرعاية الاجتماعية لاطفال بلا مأوى /
المؤلف
احمد، سيدة احمد مرزوق.
هيئة الاعداد
باحث / سيده أحمد مرزوق
مشرف / طلعت مصطفي السروجي
مناقش / احمد ابراهيم حمزه
مناقش / احمد محمد محمد
الموضوع
الخدمة الاجتماعية للأطفال.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
280 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
30/10/2016
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - تخطيط اجتماعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 303

from 303

المستخلص

أولاً: مشكلة الدراسة :تعتبر التنمية الهدف الرئيس لكل المجتمعات باعتبارها الطريق الأمثل إلي التقدم الحضاري ويعتبر الإنسان هو وسيلة هذه التنمية وغايتها. ومن ثم تهتم الدول النامية ببذل الجهد لتحقيق الاستخدام الأمثل لمواردها وإمكانيتها وطاقتها المتاحة، والتي تأتي في مقدمة هذه الطاقات القوي البشرية التي تعد هدفاً للتنمية ووسيلتها، فالقوي البشرية في أي مجتمع هي محور تقدمه وتطوره ، والتحدي الأساسي الذي يواجهه يتمثل في كيفية تحويل العنصري البشري من عنصر يشكل عبئاً علي التنمية إلي عنصر يمثل الدافع للتنمية.
وتعد مشكلة أطفال بلا مأوي من المشكلات التي تقف عائقاً أمام تقدم المجتمع وتحقيق نموه ، فهم نتاج للكثير من المشكلات كالفقر، أو العنف الأسري، أو غير ذلك من المشكلات الأخرى. كما أنها من الظواهر الاجتماعية المهمة التي انتشرت في المجتمعات النامية والمتقدمة والتي كان من أهم أثارها السلبية تزايد معدلات الانحراف والتشرد وارتكاب الجريمة.
ولذلك اهتمت الدولة بتوفير المؤسسات العاملة في مجال الطفولة بشكل عام وأطفال بلا مأوي بشكل خاص، والسعي لتوفير كافة برامج الرعاية الاجتماعية المختلفة حفاظاً عليهم وعلي المجتمع ككل. ومع وجود بعض القصور في تقديم هذه البرامج وعدم وصولها بالشكل الكافي من المؤسسة إلي المستفيدين وهم أطفال بلا مأوي تم اللجوء إلي استخدام الطرق والأساليب العلمية الحديثة ومنها التسويق الاجتماعي وذلك سعياً لتفعيل هذه البرامج وتحقيق كفاءتها.
وتأسياً علي ما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية في القضايا التالية التي تحاول الدراسة الإجابة عليها:-
1. تحديد درجة إدراك المسئولين بمؤسسات رعاية أطفال بلا مأوي(المدرسة الصديقة) لماهية التسويق الاجتماعي وأهميته لبرامج رعايتهم.
2. تحديد المهارات الضرورية اللازمة للمسئولين لتسويق برامج الرعاية لأطفال بلا مأوي وعلاقتها بقدرة البرامج علي تحقيق أهدافها.
3. تحديد الخدمات التي تقدمها المدارس الصديقة للأطفال بلا مأوي من وجهة نظر كل من المسئولين والأطفال بلا مأوي
4. تحديد الصعوبات التي تواجه التسويق الاجتماعي ومقترحات التعامل معها من وجهه نظر المسئولين.
5. تحديد المعوقات التي تواجه الخدمات المقدمة للأطفال بلا مأوي ومقترحات التعامل معها من وجهة نظر الأطفال.
6. الوصول لتصور تخطيطي مقترح لتفعيل برامج الرعاية الاجتماعية لأطفال بلا مأوي باستخدام التسويق الاجتماعي.
ثانياً: أهمية الدراسة:-
 الأهمية المجتمعية وتتمثل في:-
1. تمثل نسبة الأطفال في مصر أحد المؤشرات الرئيسة التي تبرز من خلالها أهمية الدراسة الراهنة حيث بلغ عدد أطفال مصر 30.6 (مليون) طفل.( )
2. زيادة الإحصائيات الدالة علي ارتفاع مشكلة أطفال بلا مأوي بشكل ملحوظ بلغ عددهم.
علي مستوي محافظة أسيوط نجد خلال عام 2006 بلغ عددهم 6690 طفلاً.( ) وفي عام 2014 بلغ عددهم 9743 طفلاً.أي ما يقرب من 3053 طفلاً خلال 8 سنوات وهذا مع العلم بأن جميع الإحصائيات تقريبية.(2)
3. انتشار مشكلة أطفال بلا مأوي تؤدي إلي تهديد الأمن المجتمعي للمجتمع وزيادة الإنحراف وانتشار الجريمة وتعطيل أحد الموارد البشرية التي سوف يعتمد عليها المجتمع في المستقبل، كما إنهم طاقة مهدرة يجب الاستفادة منها، والسيطرة عليهم وتوجيهم التوجه الصحيح لأنه سيأتي اليوم الذي سيقوم فيه عليهم مسئولية بناء المجتمع والرقي به وتحقيق التنمية المجتمعية . وأن قضيتهم هي قضية تمثل انتهاكاً واضحًا لحق من أبسط حقوق الإنسان كما إنها قضية لا يحتملها الضمير الإنساني لكونها تبديداً صارخاً للموارد البشرية.
 الأهمية المهنية وتتمثل في:-
1. أن مهنة الخدمة الاجتماعية تدافع وتعمل مع الفئات الضعيفة ومنهم أطفال بلا مأوي.
2. أن مهنة الخدمة الاجتماعية تسهم في حل هذه المشكلة ولكنها بحاجة إلي أحد المداخل أو الأساليب الجديدة للقضاء علي المشكلة علي المستوي المحلي.
3. ما أكدته الدراسات السابقة العربية والأجنبية علي تزايد وتفاقم مشكلة أطفال بلا مأوي والقصور في محاولات الإشباع لاحتياجاتهم.
4. حاجة المجتمع المحلي للقضاء علي مشكلاته ومساندته للفئات المستضعفة تحقيقاً للتنمية
 الأهمية التخصصية وتتمثل في:-
1. قلة البحوث والدراسات (في حدود علم الدارسة ) التي تناولت التسويق الاجتماعي في حقل الخدمة الاجتماعية بشكل عام والتخطيط الاجتماعي بشكل خاص.
2. تبين من خلال مراجعة الأدبيات النظرية للدراسات السابقة عدم وجود دراسات في هذا الجانب (التسويق لبرامج الرعاية الاجتماعية لأطفال بلا مأوي ) وهذه محاولة من الدارسة للإضافة لجانب تنقصه المعرفة والبحث.
3. تحقيق التكامل المعرفي بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة وتلافي أوجه القصور المعرفي التي وقعت فيها الدراسات السابقة.
ثالثاُ: أهداف الدراسة:-
تسعي الدراسة الحالية إلي محاولة تحقيق الأهداف التالية:-
1. تحديد درجة إدراك المسئولين بمؤسسات رعاية أطفال بلا مأوي لماهية التسويق الاجتماعي وأهميته لبرامج رعايتهم.
2. تحديد المهارات الضرورية اللازمة للمسئولين لتسويق برامج الرعاية لأطفال بلا مأوي وعلاقتها بقدرة البرامج علي تحقيق أهدافها.
3. تحديد الخدمات التي تقدمها المدارس الصديقة للأطفال بلا مأوي من وجهة نظر كل من المسئولين والأطفال بلا مأوي.
4. تحديد الصعوبات التي تواجه التسويق الاجتماعي ومقترحات التعامل معها من وجهه نظر المسئولين.
5. تحديد المعوقات التي تواجه الخدمات المقدمة للأطفال بلا مأوي ومقترحات التعامل معها من وجهة نظر الأطفال.
6. الوصول لتصور تخطيطي مقترح لتفعيل برامج الرعاية الاجتماعية لأطفال بلا مأوي باستخدام التسويق الاجتماعي.
رابعاً: فروض الدراسة:-
1. توجد علاقة طردية ذات دلالة معنوية بين إدراك المسئولين عن التسويق الاجتماعي وقدرة البرامج علي تحقيق أهدافها.
2. توجد علاقة طردية ذات دلالة معنوية بين بعض المتغيرات الديموجرافية للمسئولين عن التسويق الاجتماعي وقدرة برامج الرعاية الاجتماعية علي تحقيق أهدافها.
3. توجد علاقة طردية ذات دلالة معنوية بين بعض المتغيرات الديموجرافية لأطفال بلا مأوي المستفيدين من برامج الرعاية الاجتماعية وقدرة البرامج علي تحقيق أهدافها.
4. توجد علاقة طردية ذات دلالة معنوية بين مهارات المسئولين عن التسويق الاجتماعي وقدرة البرامج علي تحقيق أهدافها.
5. توجد علاقة طردية ذات دلالة معنوية بين الأساليب المستخدم للتسويق الاجتماعي وقدرة البرامج علي تحقيق أهدافها.
خامساً: مفاهيم الدراسة:-
وتتمثل مفاهيم الدراسة في المفاهيم الآتية:-
1. مفهوم التسويق الإجتماعيSocial Marketing .
2. مفهوم الفعالية Effectiveness.
3. مفهوم برامج الرعاية الإجتماعيةSocial Welfare Programs .
4. مفهوم أطفال بلا مأوي Homeless Children.
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:-
(1) نوع الدراسة و منهجها:-
تعد هذه الدراسة من الدراسات التقويمية. مستخدمة منهج دراسة الحالة والحالة هي المدرسة الصديقة لأطفال في ظروف صعبة بمحافظة أسيوط . ومستخدمة إيضا منهج المسح الاجتماعي الشامل لجميع العاملين بالمدرسة الصديقة للأطفال في ظروف صعبة ،وكذلك لجميع الأطفال بلا مأوي.
(2) مجالات الدراسة :-
(أ) المجال المكاني للدراسة :- الصديقة لأطفال في ظروف صعبة بمركز الفتح محافظة أسيوط
(ب) المجال البشري للدراسة :-
1. أطفال بلا مأوي الموجودين بالمدرسة الصديقة لأطفال في ظروف صعبة بمركز الفتح محافظة أسيوط وعددهم 50 طفل وطفلة.
2. فريق العمل بالمدرسة الصديقة لأطفال في ظروف صعبة بمركز الفتح محافظة أسيوط وعددهم 40.
(ج) المجال الزمني – وهو الفترة التي إستغرقت في البيانات وتحليلها من الفترة 10/3 /2016م إلي 20 /4 /2016 م.
(3) أدوات الدراسة:-
1. استبيان التسويق الاجتماعي وفعالية برامج الرعاية الاجتماعية لأطفال بلا مأوي (مطبق على فريق العمل بالمدرسة الصديقة لأطفال بلا مأوي).
2. استبار التسويق الاجتماعي وفعالية برامج الرعاية الاجتماعية لأطفال بلا مأوي (مطبق علي الأطفال بلا مأوي بالمدرسة الصديقة).
(4) أساليب التحليل الإحصائي:-
تم جمع البيانات في الفترة من 10/ 3/ 2016 م إلي 20/ 4/ 2016 م ومراجعتها ميدانيا و مكتبيا.تم معالجة البيانات من خلال الحاسب الآلي باستخدام برنامج (SPSS .V. 17.0) الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية، وقد طبقت الأساليب الإحصائية التالية :-
1. التكرارات والنسب المئوية.
2. المتوسط الحسابي
3. الانحراف المعياري
4. المدى.
5. معامل ثبات (ألفا . كرونباخ).
6. الصدق الإحصائي.
7. اختبار كا2 لعينة واحدة، اختبار حسن أو جودة التطابقGoodness – of – Fit Tests
8. معامل ارتباط بيرسون.
9. معامل ارتباط كا2 Chi-Square.
10. معامل ارتباط جاما Gamma .
11. الأعمدة التكرارية.
سابعاً: نتائج الدراسة:-
1) أوضحت نتائج الدراسة :- توجد علاقة طردية دالة إحصائياً بين سن الأطفال بلا مأوى وقدرة برامج الرعاية الاجتماعية للأطفال بلا مأوى علي تحقيق أهدافها ككل، حيث أن قيمة معامل جاما (0.350) وهى دالة إحصائياً عند مستوى (0.01)، بمعنى أنه كلما ارتفع سن الأطفال بلا مأوى ارتفع تحديدهم لمستوى قدرة برامج الرعاية الاجتماعية للأطفال بلا مأوى علي تحقيق أهدافها ككل.
- لا توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية للأطفال بلا مأوى وقدرة برامج الرعاية الاجتماعية للأطفال بلا مأوى علي تحقيق أهدافها ككل، وهذا يعني أن قدرة برامج الرعاية الاجتماعية للأطفال بلا مأوى علي تحقيق أهدافها ككل لا يختلف باختلاف بعض المتغيرات الديموجرافية للأطفال بلا مأوى ك(النوع، الفترة التي قضاها الأطفال بلا مأوى بالمؤسسة). مما يجعلنا نقبل الفرض الأول للدراسة جزئياً والذي مؤداه ” توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية للأطفال بلا مأوى وقدرة برامج الرعاية الاجتماعية للأطفال بلا مأوى علي تحقيق أهدافها ”.
2) أوضحت نتائج الدراسة:- لا توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية لفريق العمل وقدرة برامج الرعاية الاجتماعية للأطفال بلا مأوى علي تحقيق أهدافها ككل، وهذا يعني أن قدرة برامج الرعاية الاجتماعية للأطفال بلا مأوى علي تحقيق أهدافها ككل لا يختلف باختلاف بعض المتغيرات الديموجرافية لفريق العمل ك(النوع، السن، الحالة الاجتماعية، المؤهل العلمي، متوسط الدخل الشهري للأسرة، عدد سنوات الخبرة في مجال العمل). مما يجعلنا نرفض الفرض الثاني للدراسة والذي مؤداه ” توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية لفريق العمل وقدرة برامج الرعاية الاجتماعية للأطفال بلا مأوى علي تحقيق أهدافها ”.
3) أوضحت نتائج الدراسة:- توجد علاقة طردية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) بين إدراك المسئولين لمفهوم التسويق الاجتماعي وقدرة برامج الرعاية الاجتماعية للأطفال بلا مأوى علي تحقيق أهدافها، وقد يرجع ذلك إلي وجود ارتباط طردي قوي بين هذه المتغيرات وإنها جاءت معبرة عن ما تهدف الدراسة لتحقيقه. مما يجعلنا نقبل الفرض الثالث للدراسة والذي مؤداه ” توجد علاقة طردية دالة إحصائياً بين إدراك المسئولين لمفهوم التسويق الاجتماعي وقدرة برامج الرعاية الاجتماعية للأطفال بلا مأوى علي تحقيق أهدافها ”.
4) أوضحت نتائج الدراسة:- توجد علاقة طردية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) بين مهارات المسئولين عن التسويق الاجتماعي وقدرة برامج الرعاية الاجتماعية للأطفال بلا مأوى علي تحقيق أهدافها، وقد يرجع ذلك إلي وجود ارتباط طردي قوي بين هذه المتغيرات وإنها جاءت معبرة عن ما تهدف الدراسة تحقيقه. مما يجعلنا نقبل الفرض الرابع للدراسة والذي مؤداه ” توجد علاقة طردية دالة إحصائياً بين مهارات المسئولين عن التسويق الاجتماعي وقدرة برامج الرعاية الاجتماعية للأطفال بلا مأوى علي تحقيق أهدافها ”.
5) أوضحت نتائج الدراسة:- توجد علاقة طردية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) بين الأساليب المستخدمة في التسويق الاجتماعي وقدرة برامج الرعاية الاجتماعية للأطفال بلا مأوى علي تحقيق أهدافها، وقد يرجع ذلك إلي وجود ارتباط طردي قوي بين هذه المتغيرات وإنها جاءت معبرة عن ما تهدف الدراسة تحقيقه. مما يجعلنا نقبل الفرض الخامس للدراسة والذي مؤداه ” توجد علاقة طردية دالة إحصائياً بين الأساليب المستخدمة في التسويق الاجتماعي وقدرة برامج الرعاية الاجتماعية للأطفال بلا مأوى علي تحقيق أهدافها ”
(2)
.