![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إشتملت الدراسة على ثلاث فصــول ناقـش في الفصل الأول : الانعكاسات والآثار المحاسبية لإختبارات تحمل الضغوط المالية وتعرض الباحث إلى الإطار المفاهيميلإختبارات تحمل الضغوط المالية متطلبات تطبيق هذه النماذج في القطاع المصرفي المصري ، وذلك من خلال نقاط محددة تمثلت أهمها في التطور الإشرافي والتاريخي لإختبارات تحمل الضغوط المالية وتوضيح أهم الاختلافات بين نظام إختبارات الضغط ونظام الأشراف المعياري ، كما تعرض الباحث لأهم أوجه الاستفادة من تطبيق نماذج إختبارات تحمل الضغوط المالية ، وركز الباحث على متطلبات تطبيق نماذج إختبارات تحمل الضغوط المالية في القطاع المصرفي في ضوء إصــدارات صندوق النقــد الدولي IMF ، وأشـتمل الفصل الأول على توضيح أسـس القيــاس المحاسبي عن المخاطر المصرفية في ضوء نماذج إختبارات تحمل الضغوط المالية والتي تمثلت أهمها في مقاييس مخاطر الائتمان والسوق ومعدل الفائدة والمكاسب والعسر المالي ، وركز الباحث على عرض مقاييس مخاطر السيولة بإعتبارها الأكثر إرتباطاً بنماذج إختبارات تحمل الضغوط المالية . وناقش الفصل الثاني : بإعتباره الركيزة الأساسية للدراسة تحليل العلاقة بين المراجعة الثلاثية وإختبارات تحمل الضغوط المالية في إطار تقييم جودة عملية المراجعة الخارجية . وعرض في هذا الفصل إبراز دور المراجع الداخلي في تقييم إختبارات تحمل الضغوط المالي في إطار نظم الحوكمة ومعايير المراجعة الداخلية الصادرة عن IIA ، وركز الباحث في هذا الدور على عرض أهم المؤشرات التي توضح تحديد دور المراجع الداخلي في تقييم إختبارات تحمل الضغوط المالية ، كذلك تم تحديد دور لجان المراجعة في تقييم إختبارات تحمل الضغوط المالية ، وذلك من خلال العلاقات التالية : علاقة لجان المراجعة بكل من المخاطر الاستراتيجية والتشغيلية والسمعة والقانونية والائتمانية والسوق وكذلك علاقة لجان المراجعة بمخاطر السيولة والضغوط المالية ، وأختتم الباحث هذا الفصل بعرض الدور الحوكمي المرتقب للمراجع الخارجي عند تقييم إختبارات تحمل الضغوط المالية في ضوء معايير المراجعة والإصدارات المهنية المرتبطة ، وذلك من خلال عرض مدى إلتزام المراجع الخارجي بتوصيات لجنة بازل II ، IIIوإلتزامه بمعايير المراجعة الدولية ذات الصلة مع تحديد مسئوليات المراجع الخارجي في تقييم إختبارات تحمل الضغوط المالية في ضوء مبادئ الحوكمة . وفي الفصل الثالث : قدم الباحث دراسة ميدانية تأكيداً على ما توصل إليه في الاطار النظري أشتملت على منهجية واضحة ، وذلك في المبحث الأول من الفصل الثالث ، واحتوى المبحث الثاني عن نتائج للتحليل الإحصائي لاختبارات فروض البحث الثلاث ، وتوصل الباحث إلى صحة الفرض الأول وصحة الفرض البديل الثاني والثالث لهذه الدراسة. |