Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of cerebral blood flow after carotid endarterectomy and carotid stenting /
المؤلف
El-Sherbini, Mohamed Mahmoud.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمود الشربيني
مشرف / نبيل منصور علي
مشرف / أشرف عزالدين
مشرف / أشرف البدرى
مشرف / هانز جاكوب شتايجر
الموضوع
Cerebral Stroke. Carotid Endarterectomy.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
116 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب (متفرقات)
تاريخ الإجازة
01/01/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Department of Neurosurgery
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 128

from 128

Abstract

مقدمة: يعتبر ضيق الشريان السباتي من أهم الأسباب التي تؤدي الى السكتة الدماغية و بالتالي الاعاقة أو الوفاة. و تنتج هذه الظاهرة نتيجة انفصال احدى الجلطات الصغيرة من جدار الشريان السباتي لتسد احدى الشرايين داخل المخ. أثبتت الدراسات ان العلاقة بين ضيق الشريان السباتي – الموصل الرئيسي للدم للمخ- و الجلطة الدماغية ترتكز بالاساس على انفصال جلطات صغيرة من الشريان السباتي و هجرتها مع مجرى الدم الاى الأوعية الدموية بالمخ , حيث تستقر لتغلق أحد شرايين المخ , مسببة الجلطة المخية. جرت في العقدين الماضيين العديد من الدراسات لمقارنة مدى نجاح أي من الطريقتين و تميزها عن الأخرى , و في بداية الدراسات لم تكن الدعامة السباتية متطورة بما يكفي و لم ترقى نتائجها لتقارب الجراحة و تم تطوير التصنيع الخاص بالدعامة لتحسين ما يمكن أن تقدمه مقارنة بالجراحة. الهدف الرئيسي للدراسة: يوجد طريقتان لعلاج ضيق الشريان السباتي, اما عن طريق استئصال باطنة الشريان السباتي جراحيا أو عن طريق تركيب دعامة في الشريان السباتي تحت الأشعة التداخلية. تهدف الدراسة الى تقييم الدورة الدموية المخية بعد استئصال باطنة الشريان السباتي و بعد تدعييم الشريان السباتي عن طريق الأشعة التداخلية , و ذلك عن طريق الأشعة المقطعية و الرنين المغناطيسي على المخ في ظل تطوير تقنيات و مواد تصنيع الدعامة و كذلك خبرة الأطباء الممارسين للاجراء و بالتالي تحسن النتائج لتكون مماثلة تقريبا للجراحة من حيث القدرة على منع الجلطات و كذلك المضاعفات المصاحبة للاجراء. طريقة الدراسة: في هذا البحث تم دراسة تأثير كل من الاجرائين على الدورة الدموية المخية من حيث زيادة كمية الدم الواصح للمخ , حيث ان كلا الطريقتين تؤدي الى توسيع الشريان السباتي الحامل للدم للمخ. و جرت هذه الدراسة على 27 مريض ممن يعانون من ضيق الشريان السباتي و اللذين تم معالجتهم باستخدام الطريقتين. و تم متابعة المرضى باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي و الأشعة المقطعية عقب اجراء التدخل بمدة ثلاثة أشهر تقريبا. النتائج: و أثبتت الدراسة أن هناك تحسنا ملموسا في الدورة الدموية المخية عقب كلا الاجرائين , دون أن يؤثر ذلك على حالة المرضى السريرية. و تم ذلك باستخدام التحليل الاحصائي لتغيرات الدورة الدموية المخية في المنطقة من المخ التي يتم ترويتها عن طريق الشريان السباتي. الاستنتاج: كلتا الطريقتين المستخدمتين آمنتين و يمكن الاعتماد على أي منهما دون وجود فروق كبرى بينهما, و توصي الدراسة باستخدام اختبارات المهارة الذهنية لتقييم تأثير هذه التغيرات على الدورة الدموية المخية من حيث الحالة الاكلينيكية.