Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحصان ودلالاته الحضارية فى إيران القديمة /
المؤلف
حسن, نجلاء محمد عباس.
هيئة الاعداد
باحث / نجلاء محمد عباس حسن
مشرف / احمد امين محمد سليم
مناقش / وفاء احمد السيد بدار
مناقش / تامر محمد على سعد الله
الموضوع
الحضارة القديمة. حضارة إيران القديمة.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
187 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
14/7/2016
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 240

from 240

المستخلص

حيث قسمته إلي أربعة فصول يسبقها مقدمة ويعقبها خاتمة مراعية في ذلك الترتيب الزمني والموضوعي، ثم ملحق للأشكال، وأخيراً ثبت بالمراجع المستخدمة في الرسالة، وذلك على النحو التالي:
الأول: الحصان أصوله الأولى وأهميته الأقتصادية والعسكرية.
الثاني: الحصان في الفن الإيراني ما قبل الأخميني.
الثالث: الحصان في الفن الأخميني.
الرابع: الحصان في الديانة الإيرانية القديمة0.br>هذا وقد تناولت الدارسة في الفصل الأول; التاريخ الجيولوجي للحصان حيث ظهر في العصر الجيولوجي الثالث، وقد عثر على بقايا هياكل عظمية في إيران ترجع لعصور ما قبل التاريخ في أماكن عدة منها: كهف بهستون شرق منشاه، وتل أبليس، وتبه ﭼودين، ووسط زاجروس0.وهذا النوع صغير الحجم ويشكل أصل الحصان الكاﺴﭙﻲ الصغير، كما أن أستئناس الحصان في إيران جاء متأخراً عن أستئناس الكلاب والثيران والحمير إذ تظهر عظامه في مستويات عصر سيالك 2 في إيران، وكانت أفضل الخيل تربى في السهول الميدية وكذلك مدينة برسيبوليس التي كانت أرض جيدة لرعاية الخيل، وإن أصل الخيل بلا شك كان في آسيا فالمساحات المستوية الشاسعة سواء كانت يابسة أو متجمدة قدر لها أن تساعد على أنتشار الثدييات ومنها الحصان، وهناك أختلاف بين العلماء حول متى وأين حدث تدجين الحصان، وهناك العديد من الشعوب التي أشتهرت بتربية الخيل ومنها الشعوب الهندوأوربية والشعوب النوردية والشعوب المغولية، وللحصان أهمية أقتصادية وعسكرية كبيرة.
أما الفصل الثاني; فقد تناولت الحصان في الفن الإيراني ما قبل الأخميني، إن بداية ظهور الحصان في الفن الإيراني ما قبل الأخميني وجد على جزء من لوح من سوسه يؤرخ بمنتصف الألفية الثالثة قبل الميلاد، كذلك قدمت سوسه في بداية الألفية الأولى قبل الميلاد نموذج لرأس حصان من الطين المزجج، أما أول ظهور للحصان على الأواني فيؤرخ بالألفية الأولى قبل الميلاد وذلك على أواني سيالك حيث ظهر الحصان والحصان المجنح إلى جانب الأشكال الهندسية، كذلك ظهر الحصان على أواني مارليك، كما كان للصناعات المعدنية لكل من هاسانلو ولوريستان دور كبير في توضيح دور هذا الحيوان في الفن الإيراني ما قبل الأخميني وأستمرت هذه الأهمية في فترة الحكم الميدي متمثلة في كنز أوكسوس والذي أحتوى على عربة ذهبية والكثير من اللوحات النذرية والحُلي وغيره0
أما الفصل الثالث; فتناولت فيه تمثيل الحصان في الفن الأخميني، والذي ظهر في مدينة باسارجادا وعلى سلالم أبادانا بمدينة برسيبوليس، بالإضافة إلى المنحوتات المعدنية، والأواني الذهبية والفضية، وذلك إلى جانب العملات فقد عمدت الدولة إلى تيسير التعامل في الأمبراطورية الأخمينية فأستخدمت النقود أبتداء من عصر داريوش الأول وتنوعت الموضوعات التي تناولتها هذه العملات، ورغم ذلك فإن هذه اللقى الأثرية لا تعبر عن ما ذكره الملوك الأخمينين من أن فارس بها أفضل الخيل وأفضل الرجال0
أما الفصل الرابع; فقد تناولت فيه الحصان في الديانة الإيرانية القديمة، مستعرضة أهم الترانيم التي جاء فيها ذكر الحصان في الأفستا، ويعد كتاب الأفستا هو المصدر الرئيسي في دراسة ديانة إيران القديمة، كما أن الأفستا هو المصدر الكتابي الأول الذي أمدنا بمعلومات عن الحيوان في إيران قديماً، كما أن للحصان دور كبير في الطقوس والمعتقدات الإيرانية، فالتضحية بالحصان أمر مرتبط بالشعوب الهندوأوربية وقد ظهرت في إيران في نهاية الألفية الثانية ق0م0وبداية الألفية الأولى ق0م0 وذلك مع قدوم الشعوب الهندوأوربية إلى الهضبة الإيرانية، وكانت التضحية بالحصان تقام في الهواء الطلق في أعلى الجبال فلم تكن فارس الزرادشتية تسمح بإقامة الهياكل أو الأصنامن كما أحتوت المقابر على العديد من هياكل الخيل نظراً لما كان للحصان من دور في إعتقاد الفارسي في العالم الأخر، كذلك كان للحصان دور في الأساطير الإيرانية القديمة ومن أهمها أسطورة الخلق ووذلك إلى جانب العديد من الكائنات السامية الأسطورية ومن أهمها الإله ميثرا0