Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم دورات الاتحاد الافريقى لمدربى كرة القدم بجمهورية مصر العربية /
المؤلف
سوسة، عبد الله سيد عبد الرحيم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالله سيد عبدالرحيم محمد سوسة
مشرف / ياسر محفوظ الجوهرى
مناقش / أحمد محمد حيدر
مناقش / محمد محمود مصيلحى
الموضوع
كرة القدم.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
199 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الرياضات الجماعية ورياضات المضرب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 264

from 264

المستخلص

كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولي في العالم والتي تزداد إنتشاراً وأهمية يوماً بعد يوم ولها من المميزات والخصائص التي تجعلها في مقدمة الألعاب الأخري في ميدان الرياضه والتي جعلت من اللعبة هذا الإنتشار الواسع في كافة بلدان العالم , وتحتل كرة القدم مكانا بارزا بين الأنشطة الرياضية المختلفة ويحرص الجميع على مشاهدة مبارياتها لما تضفيه تلك الرياضة من بهجة وإثارة، نظرا لما تتميز به من تنافس يشترك فيه فريقان يتبادلان من خلاله مواقف لعب متغيرة سواء كانت دفاعية أو هجومية وما تتطلبه من قدرات وإمكانيات من اللاعبين لمواجهة أحداث ومتغيرات المباراة ذات المواقف المتغيرة السريعة من أجل تحقيق الفوز, كذلك المجهود الذى يبذله اللاعبين داخل الملعب نظراً لكبر مساحة الملعب وطول زمن المباراة , ويرجع التطور الهائل فى كرة القدم إلى الإهتمام الكبير من قبل المتخصصين فى المجال الرياضى بالدراسات والبحوث العلمية التى تقدم دائما الجديد فى كل ما يعمل على الارتفاع بمستوى عناصر اللعبة المختلفة وكرة القدم اصبحت علم تعتمد على الكثير من العلوم مثل التدريب الرياضى , علم النفس , الفسيولوجى البيولوجى , علم الحركة , وغيرها من العلوم الاخرى والتى هى ذات أهمية وتخدم كرة القدم .
ويعتبر التقييم عملية أساسية في توجيه جميع الأنشطة بما في ذلك الأنشطة الرياضية توجيهاً يضمن تحقيق أهدافها الموضوعة .
وتشير راويه حسن (2001م) إلي أن الإنسان يعتمد علي التقييم في التعرف علي طبيعة الأشياء والسلوكيات وذلك بتحديد قيمتها والإستفادة من هذا التحديد في إصدار الأحكام العامة والشاملة بشأنها وكذلك إذا سعي الإنسان لتحقيق هدف معين وسلك طرقاً وأساليب متعددة فإن السبيل للتأكد من نجاحه في إختيار هذه الطرق والأساليب هو التقييم الذي يساعده في التعرف علي المشكلات والعقبات أو المعوقات التي قد تواجهه والقيام بتحديدها ثم تشخيص الأوضاع بقصد تطوير أساليبه للإرتفاع بمستوي الطرق التي ينتجها بالصورة التي تساعده في تحقيق هدفه.(34 : 59)
ويشير سامي ملحم (2002م) إلي أن التقييم وبرامجه في العصر الحديث أصبح قريناً لكل العمليات التي تقوم بها المؤسسات وذلك لأنه بدونه لا نستطيع معرفة ما تم تحقيقه من إيجابيات أو سلبيات وبالتالي يكون من الصعب القيام بعملية التطوير ، قالتقييم ليس خطوة ختامية وليس هدفاً في حد ذاته وينبغي ألا يكون كذلك وإنما ينبغي أن يسير التقييم جنباً إلي جنب مع عملية وضع وتنفيذ البرامج من بدايتها إلي نهايتها . (36: 63)