Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الضغوط الاجتماعية لأسر الأطفال مرضى الداء السكري
وانعكاساتها على أداء أدوارهم الاجتماعية /
المؤلف
عبدالغنى، عبير سمير عبد الرازق.
هيئة الاعداد
باحث / عبير سمير عبد الرازق عبد الغنى
مشرف / قدري محمود حفني
مشرف / مصطفى إبراهيم عوض
مشرف / محمد عبد الهادي مشاحيت
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
445ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة (العلوم الاجتماعية)
تاريخ الإجازة
9/6/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 445

from 445

المستخلص

مستخلص الدراسـة
استهدفت هذه الدراسة وصف ودراسة الضغوط الاجتماعية لأسر الأطفال مرضى الداء السكري أسرياً، اقتصادياً، وظيفياً، نفسياً وفيزيقياً وأثر هذه الضغوط على أدائهم لأدوارهم الاجتماعية من حيث أدائهم للدور داخل الأسرة، العمل والمجتمع. فهي دراسة وصفيه تحليليه اعتمدت على المنهج العلمي من خلال مجموعة متكاملة من الإجراءات المنهجية المتمثلة في المسح الاجتماعي بالعينة والدراسة الاستطلاعية والدراسة المقارنة باستخدام الاستبيان ، المقياس، الملاحظة، المقابلة والمكالمات الهاتفية كأدوات لجمع البيانات من عينه قدرها (400) مفرده مقسمه إلي (200) مفرده آباء و(200) مفرده أمهات من المترددين بأطفالهم المرضى والتي تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلي 15 سنة على عيادة الغدد الصماء و السكر بمستشفي 6 أكتوبر للتأمين الصحي (مدارس) بالدقي وعيادتين خاصتين أخريين واحدة بالفيوم والأخرى بالجيزة، وقد استخدم المتوسط الحسابي، النسب المئوية ، الانحراف المعيارى ، المتوسط المرجح المئوي ، معامل ارتباط بيرسون، معامل كا2 و اختبار (T test) كأساليب احصائية في تحليل البيانات. وتشير الدراسة إلى أن آباء وأمهات الأطفال مرضى السكري من النوع الأول يعانون من الضغوط الاجتماعية المختلفة على المستوى الأسري، الاقتصادي ، الوظيفي ، النفسي و الفيزيقي وأن هذه الضغوط الاجتماعية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بكلٍ من الدخل ، عدد الأبناء ، معدل ازدحام المسكن ، المؤهل الدراسي ، حالة العمل و العمر للآباء والأمهات. كما تشير إلى أن هناك خللاً واضحاً في أداء أباء وأمهات هؤلاء الأطفال لأدوارهم الاجتماعية المختلفة سواء كانت داخل الأسرة أو العمل أو المجتمع وأن هذا الخلل في أداء الأدوار الاجتماعية للآباء والأمهات يرتبط ارتباطاً وثيقاً بكلٍ من العمر، الدخل ، معدل ازدحام المسكن ، المؤهل الدراسي و حالة العمل فى حين أنه لا يوجد ارتباط بعدد الأبناء كما وجد أن أمهات الأطفال مرضى السكري من النوع الأول هن أكثر معاناة من الضغوط الاجتماعية بوجه عام وأنهن أكثر تقصيراً في آداء أدوارهن الاجتماعية المختلفة مقارنة بالآباء وأخيراً وجد أنه كلما زادت الضغوط الاجتماعية التى يتعرض لها آباء وأمهات الأطفال مرضى الداء السكري النوع الأول بكافة أبعادها كلما زاد الخلل فى أداء الآباء والأمهات لأدوارهم الاجتماعية بأبعادها المختلفة. ولذا أوصت الدراسة بتشجيع وتطوير البحث النظري والميداني في مجال فئة الأطفال مرضى الداء السكري بوجه عام وأسرهم بوجه خاص سواء على المستوى العربي أو المستوى المصري بصفة خاصة كما أوصت الدراسه بتوقير الانسولين الحديث المماثل للإنسولين البشري بالمجان مما يحمي الأطفال والدولة من الآثار السلبية المختلفة لمضاعفات مرض السكري فيما بعد وأخيراً أوصت الدراسة بإدراج هذه الفئة من الأطفال ضمن ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تحقق لهم الكثير من المميزات في ظل الدستور والقانون.