الفهرس 
الفصل الأول: الإطار العام للدراسة
•مقدمة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 182 |  |  |
| | | from | 182 | | |
المستخلص
تعتبر الإدارة الصفية في كل المؤسسات التعليمية خط الإنتاج الحقيقي والأخير، ونهاية المطاف في صناعة المنظومة التعليمية المركبة. وفيه يتجلى مدى الانجاز أو القصور فيما يدعو إليه الخطاب التربوي الرسمي في سياساته ومناهجه وإجراءاته وجهود منفذيه، بدءا من المركز في وزارة التربية والتعليم وامتدادا إلى المواقع على مستوى المحليات، وانتهاء بالمدرسة ثم الفصل وهو نهاية النهايات.
تبلورت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي:
ما دور الثقافة التنظيمية في إدارة الصف الدراسي لتنفيذ حقوق الطفل؟ ويمكن أن يتفرع السؤال الرئيسي إلى مجموعة من الأسئلة الفرعية التالية:
1- ما الإطار الفلسفي للثقافة التنظيمية المدرسية التي يمكن أن تسهم في ترسيخ مناخ ثقافة دعم حقوق الطفل؟
2- ما الإطار الفلسفي للإدارة الصفية الفاعلة؟ وما مشكلاتها ؟
3- ما مدي حاجة الطفل إلي ثقافة تنظيمية؟
4- ما أبعاد الثقافة التنظيمية للإدارة الصفية اللازمة لتنفيذ حقوق الطفل وذلك من وجهة نظر معلمي ومديري المدارس الابتدائية؟
5- ما التصور المقترح لدعم الثقافة التنظيمية لإدارة الصف في تفعيل حقوق الطفل؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلي:
1- تعرف الإطار الفلسفي للثقافة التنظيمية المدرسية التي يمكن أن تسهم في ترسيخ مناخ ثقافة دعم حقوق الطفل.
2- تعرف الإطار الفلسفي للإدارة الصفية الفاعلة، وما مشكلاتها.
3- توضيح مدي حاجة الطفل إلي ثقافة تنظيمية.
4- توضيح أبعاد الثقافة التنظيمية للإدارة الصفية اللازمة لتنفيذ حقوق الطفل وذلك من وجهة نظر معلمي ومديري المدارس الابتدائية.
5- تقديم تصور المقترح لدعم الثقافة التنظيمية لإدارة الصف في تفعيل حقوق الطفل.
أهمية الدراسة:
1-تبرز أهمية الدراسة وضرورة تدريب المعلمين القائمين على العملية التعليمية على احترام حقوق الطفل.
2-نشر الثقافة التنظيمية بين المعلمين في إداراتهم للصفوف الدراسية لتفعيل حقوق الطفل تفعيلاً واقعيا.
3-المساهمة في إثراء التراث التربوي وإرساء قواعد تربوية تعتبر ركيزة هامة أساسية في نشر ثقافة حقوق الطفل.
4-تؤكد هذه الدراسة أن حقوق الطفل في كل زمان ومكان حق أصلي في الأديان السماوية والقوانين الوضعية.
منهج الدراسة:
تعتمد هذا الدراسة على المنهج الوصفي باعتباره من مناهج البحث التربوي التي تمكن الباحث بوصف الواقع والوقوف على أوجه القصور التي يجب أن تسهم الدراسة في علاجها، وصولاً إلي أهم النتائج والاستنتاجات التي علي ضوئها يمكن تقديم التصور المقترح.
أدوات الدراسة:
استخدمت الدراسة الأدوات التالية:
1-المقابلات الشخصية: مع مجموعة من المعلمين والمديرين.
2-استبانة بهدف :
-تعَرف واقع حقوق الطفل بإدارة الصف بالمدارس الابتدائية بأسوان.
حدود الدراسة:
- حدود الموضوع:
1-دراسة حقوق الطفل بإدارة الصف بالمدارس الابتدائية
2-دراسة ماهية الثقافة التنظيمية.
- الحدود البشرية:
تم تطبيق أداة الدراسة على عينة المعلمين والمديرين بالمدارس الابتدائية بأسوان.
- الحدود المكانية: تم اختيار المدارس الابتدائية بمحافظة أسوان نظراً لمعايشة الباحثة لواقع هذه المدارس.
-الحدود الزمنية: طبقت الدراسة الميدانية في الفترة الزمنية من1/4 إلي 10/6/2013.
خطوات السير في الدراسة:
لتحقيق أهداف الدراسة والإجابة عن تساؤلاتها تسير الدراسة وفقا للخطوات التالية:
الخطوة الأولي: للإجابة عن التساؤل الأول(ما الإطار الفلسفي للثقافة التنظيمية المدرسية التي يمكن أن تسهم في ترسيخ مناخ ثقافة دعم حقوق الطفل؟) تم تحديد الفصل الثاني من الدراسة لتوضيح مفاهيم الثقافة التنظيمية ومتطلباتها .
الخطوة الثانية: للإجابة عن التساؤل الثاني ( ما الإطار الفلسفي للإدارة الصفية الفاعلة؟ وما مشكلاتها ؟) تم من خلال الفصل الثالث عرض إطار نظري للإدارة الصفية الفاعلة ومشكلاتها.
الخطوة الثالثة: للإجابة عن التساؤل الثالث (ما مدي حاجة الطفل إلي ثقافة تنظيمية؟) تناول الفصل الرابع مدي حاجة حقوق الطفل إلي ثقافة تنظيمية.
الخطوة الرابعة: للإجابة عن التساؤل الرابع(ما أبعاد الثقافة التنظيمية للإدارة الصفية اللازمة لتنفيذ حقوق الطفل وذلك من وجهة نظر معلمي ومديري المدارس الابتدائية؟) تناول الفصل الخامس بالدراسة الميدانية لذلك الغرض.
الخطوة الخامسة: للإجابة عن التساؤل الخامس(ما التصور المقترح لدعم الثقافة التنظيمية لإدارة الصف في تفعيل حقوق الطفل؟) قدم الفصل السادس التصور المقترح.
أهم النتائج:
أولاً نتائج الدراسة النظرية:
أسفرت الدراسة النظرية ونتائج الدراسات السابقة عن مجموعة من النتائج ، من أهمها:
-ضرورة توضيح مهام العاملين وطريقة أدائهم وتعزيز الالتزام الذاتي بتحقيق الأهداف.
-تعد الثقافة التنظيمية ملمح مميز للمنظمة كمصدر فخر واعتزاز خاصة إذا كانت تؤكد على الابتكار والريادة.
-تضعف حاجة المؤسسة للرقابة لأنها تضع الخطوط الحمراء أمام الأشياء التي لا تسمح المنظمة بتجاوزها.
-أنها تساعد على التغيير فكلما كانت القيم مرنة ومتطلعة للأفضل كلما كانت أقدر على التغيير.
-تعد الثقافة التنظيمية بمثابة دليل للإدارة والعاملين، كما أنها تشكل نماذج السلوك والعلاقات التي يجب إتباعها والاسترشاد بها.
- نتائج الدراسة الميدانية:
أسفرت الدراسة الميدانية عن مجموعة من النتائج بشأن دعم الثقافة التنظيمية لإدارة الصف في تفعيل حقوق الطفل، ومنها ما يلي:
أولاً: فيما يتعلق بالثقة كأحد أبعاد الثقافة التنظيمية بإدارة الصف
1-يجب أن تكون هناك علاقات فعَالة بين الطفل والإدارة علي أساس الثقة المتبادلة.
2-أشارت النتائج إلي ضرورة توافر ثقة متبادلة بين أولياء الأمور ومعلمي الصف.
3-أهمية شعور الطفل بوصول كل حقوقه دون مطالبة أو إلحاح.
4-ضرورة تحقيق الاحترام والتقدير المتبادل بين الطفل والمعلم أثناء إدارة الصف.
ثانياً- فيما يتعلق بثقافة العمل الجماعي:
1-يتم توزيع الأطفال في مجموعات عمل للقيام بالأنشطة المختلفة
2-ضرورة أن يشارك المعلم الطفل في أداء الأعمال التي تحتاج إلي التوجيه.
3-أن يسود روح التعاون في العمل بين المعلم والأطفال لإدارة الصف.
4-أن يضع المعلم الأهداف التربوية من خلال المناقشة الجماعية.
5-أهمية أن يحترم المعلم آراء الأطفال فيما يختص بإدارة الصف.
ثالثاً- فيما يتعلق بالرؤية المشتركة:
1-أن يسود وعي متبادل بين الطفل والمعلم بإدارة الصف لصالح تحقيق الأهداف.
2-ضرورة التخاطب مع الطفل بلغة وأساليب إيجابية متنوعة .
3-ضرورة أن تستخدم الإدارة مفاهيم مشتركة للتخاطب لإدارة الصف.
4-ضرورة أن يهتم المعلم برؤية غالبية الأطفال في إدارته للمواقف التعليمية.
5-أن يمتلك المعلم رؤية واضحة لإدارة الصف.
6-ضرورة أن يمتلك المعلم منظومة قيم وعادات مشتركة حول العمل بإدارة الصف.
رابعاً- فيما يتعلق بممارسات الإدارة :
1-أتهتم الإدارة بنقل الممارسات الإيجابية للطفل.
2-تراعي الإدارة بتوفير فرص التعلم المستمر للطفل.
3-تطوير الطفل من خلال التعلم النشط.
4-تهتم الإدارة بتحفيز الطفل على المشاركة الإيجابية في تحقيق الأهداف المطلوبة.
5-يتم الفصل بين العمل والعلاقات الشخصية بصورة موضوعية.
6-يتم تطبيق أسلوب الثواب والعقاب لتسيير الأمور بإدارة الصف.
خامساً- فيما يتعلق المعايير الثقافية المشتركة :
1-يكون معلم الفصل منفتح على الأفكار والمعارف الجديدة.
2-تقبل انتقادات الآخرين بصدر رحب.
3-يتم التسامح مع الأخطاء الغير مقصودة بإدارة الصف.
4-تهتم إدارة الصف باكتشاف الأخطاء وتصويبها .
5-تعتبر الأخطاء مصدراً للتعلم بإدارة الصف.
6-يتم تشجيع الأطفال علي الابتكار والتجديد.