![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أثر برنامج تأهيلي في تحسين حالات عدم الثبات الوظيفي لمصابين التواء مفصل الكاحل من الدرجة الأولى والثانية للرياضيين ،وقد أجريت الدراسة الأساسية على عينة قوامها (20) لاعب من المصابين بالتواء مفصل الكاحل . وتوصل الباحث للاستنتاجات التالية : 1. تعد مستقبلات الوضع الحسية لمفصل الكاحل هامة جدا ويجب أن توضع في الاعتبار عند وضع البرنامج التأهيلى حيث وجد أن النقص في الإحساس بالحركة وعدم استقرار المفصل لأهم واكبر من نقصان القوة في العضلات حينما نعالج مفصل كاحل يعانى من خلل وظيفي. 2. تمرينات الاتزان ذات الكفاءة العالية هامة جدا لتحسين حالة مستقبلات الوضع عند مفصل الكاحل حيث أظهرت هذه التمرينات تحسن واضح في اتزان المفصل وكذلك تحسن في قوة أداء مفصل الكاحل لكل حركاتة وكذلك منع تكرار حدوث الإصابة . 3. تمرينات المدى الحركي السلبية ثم الايجابية لمفصل الكاحل منذ بداية الإصابة ساعدت على عودة المدى الحركي الكامل للمفصل . 4. تعد القوة العضلية بأنواعها المختلفة لتنية جميع العضلات العاملة على مفصل الكاحل المصاب وخاصة العضلات الخارجية من الوظائف الأساسية التي تؤثر في عودة مفصل الكاحل إلى حالته الطبيعية التي كان عليها قبل الإصابة كما أنها تساعد في تقليل فرص تكرار الإصابة . 5. برنامج التمرينات التأهيلية المقترح أظهر كفاءة عالية في عودة الوظائف الطبيعية للمفصل المصاب وفى أسرع وقت ممكن وهذا ما أظهرته التحاليل الإحصائية. ويوصى الباحث بالاهتمام في أداء تمرينات الاتزان حيث أنها تحسن من قوة أداء العضلات وتعيد قدرة المفصل على تصحيح وضعة في الصورة الطبيعية على أن تحتوى الوحدات التدريبية للرياضيين بصفة عامة على عنصر الاتزان والتركيز على احتواء البرامج التأهيلية على التمرينات التي تعمل على إعادة جميع الوظائف الطبيعية للمفصل المصاب . |