Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير مؤسسات التعليم الجامعي في مصر في ضوء النماذج العالمية للقياس المقارن (Benchmarking) /
المؤلف
سعد، عبد العزيز أحمد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / عبد العزيز أحمد محمود سعد
مشرف / جمال محمد أبو الوفا
مناقش / سلامه عبد العظيم حسـين
مناقش / جمال محمد أبو الوفا
الموضوع
التعليم الجامعى مصر.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
250 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 250

from 250

المستخلص

أصبح الاعتماد الاكاديمى للجامعات أحد أهم التحديات التي تواجه جميع دول العالم المتقدمة والنامية، ولعل العامل الاقتصادى وتحقيق السبق والتفوق والمنافسة الشرسة التي تقضيها العولمة، يعد العامل الأكثر تأثيرا وراء السعي إلى تطوير نظم التعليم باعتبار التعليم الآلية الأكثر فاعلية للتطوير والإصلاح والريادة، وفى عصر العالم المعولم أصبحت النظريات التربوية متعدية للإقليمية وبالتالي يجب النظر في الحالات المختلفة للاعتماد الأكاديمى باعتبارها تمثل اتجاهات للتغيير في نظم التعليم، وتعتبر الجودة أحد أهم الوسائل والأساليب لتحسين نوعية التعليم والارتقاء بمستوى أدائه في العصر الحالي والذى أطلق عليه البعض عصر الجودة فلم تعد الجودة ترفاً يمكن الاستغناء عنه أو بديلاً تأخذ به أو تتركه الأنظمة التعليمية الجامعية، بل أصبح ضرورة ملحة تمليها حركة الحياة المعاصرة، وتقاس كفاءة الجامعات وجودة ما تقدمه من تعليم، وما تحققه من مستوى تعليمى لخريجيها بكفاءة تحويلها إلى مجتمع تعلم بحيث تصبح الجامعة منظمة متعلمة منتجة للمعرفة قادرة على المنافسة في مجتمعات معرفية شديدة المنافسة وتصبح لديها الرؤية والاهداف التي تساعدها على المنافسة الحقيقية مع مثيلاتها في الدول المختلفة.( ) وأصبح اهتمام المؤسسات الجامعية بالمفاهيم والاتجاهات المتطورة من المتطلبات الرئيسية لأي تنظيم بغية تحقيق الكفاءة والفعالية اللازمة لضمان البقاء والاستمرارية في ظل المتغيرات البيئية المتلاحقة، ومن بين هذه الاتجاهات الحديثة نجد القياس المقارن بأفضل أداء، حيث يشجع هذا الاتجاه على التحسين المستمر للأداء ويوفر إمكانية التعلم وفهم كيفية أداء المنافسين المتميزين كما يبين الفجوة بين أداء المؤسسة وأفضل مؤسسة فى نفس المجال. والفكرة الرئيسية التي يعتمد عليها القياس المقارن هي الاستفادة من أفكار الآخرين ومحاولة تطبيق طرق مماثلة للحصول على ميزة تنافسية مع الأخذ بعين الاعتبار عدم التقليد لهذه الأفكار وإنما دراستها وتقييمها والاستفادة منها.ويعتبر القياس المقارن أداة مفضلة تستعملها العديد من المؤسسات لتحسين قدراتها التنافسية فالقياس المقارن بأفضل أداء هو ” قياس أداء المنظمة ومقارنته بأفضل أداء للمنظمة المنافسة في نفس مجال العمل بهدف تحديد كيفية وصول المنظمة ذات الأداء المتميز، واستخدام المعلومات التي تتم معرفتها كأساس لتحديد الأهداف والإستراتيجيات والتطبيق”.( ) مشكلة البحث : تبلورت مشكلة البحث في ضوء حاجة المؤسسات الجامعية الى معرفة مستويات أداءمؤسسات الإدارة الجامعية العالمية المناظرة من اجل تحديد موقعها نسبة الى الأفضل، وما المطلوب من اجل تحسين الأداء والتنافس خارجياً ويمكن تحديد مشكلة الدراسة فى التساؤل الرئيسى التالى: ”كيف يمكن تطوير المؤسسات الجامعية فى مصر باستخدام النماذج العالمية للقياس المقارن؟” وتتطلب الإجابة عن هذا السؤال طرح الأسئلة الآتية: 1- ما واقع المؤسسات الجامعية فى مصر؟ 2- ما أهم الأسس النظرية للقياس المقارن؟ 3- ما أهم النماذج العالمية للقياس المقارن فى المؤسسات الجامعية؟ 4- ما أهم متطلبات تطبيق القياس المقارن في الجامعات المصرية؟ 5-ما التصور المقترح لتطوير المؤسسات الجامعية فى مصر باستخدام القياس المقارن؟ أهداف البحث : يؤدي التعليم دورا هاما في تطوير المجتمع وتنميته وذلك من خلال إسهام مؤسساته في تخريج الكوادر البشرية المدربة على العمل في كافة المجالات والتخصصات المختلفة وتعد الجامعة من أهم هذه المؤسسات حيث يناط بها مجموعة من الأهداف تتدرج تحت وظائف رئيسية ثلاثة هي: التعليم وإعداد القوي البشرية والبحث العلمي إضافة إلي خدمة المجتمع( ).يتمثل الهدف الرئيسى للبحث الحالى فى توضيح كيفية استخدام القياس المقارن بالأفضل كمدخل لتحقيق جودة أداء الإدارة الجامعية بصفة عامة وجودة إدارة كليات الجامعة بصفة خاصة، وذلك من خلال الكشف عن واقع أداء مؤسسات الإدارة الجامعية فى مصر، والتعرف على أسس القياس المقارن ومبادئه،خطواته ومنهجيته فى التعليم الجامعى، وكذلك تناول بعض النماذج العالمية للقياس المقارن بالأفضل فى التعليم الجامعى من خلال نماذج وخبرات بعض الدول فى كل من اليابان وامريكا وانجلترا واستراليا، بهدف الاستفادة منها فى عمليات تطوير إدارة التعليم الجامعى فى مصر، ومن ثم وضع تصور مقترح لتطوير إدارة التعليم الجامعى فى مصر باستخدام القياس المقارن بالأفضل. أهمية البحث ومبرراته: تتمثل أهمية البحث الحالى فى تناول أحد التوجهات الفكرية المعاصرة فى مجال الإدارة التربوية،الدراسات المستقبلية والإستراتيجية التى يمكن الاستفادة منها فى تحقيق جودة إدارة التعليم الجامعى فى مصر، وإلى الأزمة التى يعانى منها النظام التعليمى فى مصر وربماترجعهذهالأزمةالجامعيةالتييعيشهاالنظامالتعليميفيمصرإلىأزمةإدارتهحيثانهينبغيأننسلمبأنمشكلتنافيمصرمشكلةإدارةبالدرجةالأولى،كماأنناينبغيأننسلمأيضاًبأنمشكلةالتعليمالأولىفيمصرهيمشكلةإدارتهكمنظومةإدارةعلمية.( ) يعتمد البحث على المنهج الوصفى فى تحقيق أهدافه، والإجابة عن تساؤلاته ومعالجة محاوره العلمية لأنه يحلل ويصف ويفسر الواقع أو الظاهرة قيد الدراسة حـــدود البحــث: حدود موضوعية : سوف يركز البحث الحالى على تطوير أداء مؤسسات التعليم الجامعى باستخدام مدخل القياس المقارن من خلال الاستفادة من النماذج العالمية للقياس المقارن حدود جغرافية: سوف يقتصر البحث على تناول القياس المقارن بالأفضل فى كل من انجلترا واستراليا كنماذج عالمية يمكن الاستفادة منها فى تطوير أداء مؤسسات التعليم الجامعى فى مصر. حدود زمنية: وتتحدد بزمن تطبيق الدراسة بالعام الجامعي 2013-2016م.