Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الضرر المعنوى للشخص المعنوى ومدى التعويض عنه :
المؤلف
أبووافية، عبير على محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبير على محمد أبووافية
مشرف / نبيل ابراهيم سعد
مناقش / ايمن سعد سليم
مناقش / محمد حسين منصور
الموضوع
الضرر المعنوى.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
133 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
19/05/2016
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الحقوق - قسم القانون المدني
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 138

from 138

المستخلص

” لا ضرر ولا ضرار ” هذا ما ورد من قول النبي  ؛ فهذا الحديث القصير لخص الأمر كله في كلمات قصار؛ حيث إنه يدخل في كثير من الأحكام الشرعية، ويبين السياج المحكم الذي بنته الشريعة لضمان مصالح الناس في العاجل والآجل، والمعروف أن الضرر هو الذي يقع علي المضرور, والضرار هو الإضرار الذي يوقعه شخص ما علي آخر .
ولم يقتصر الحديث على نفي الضرر في الشريعة، بل اتبعه بالنهي عن إضرار العباد بعضهم لبعض، فالمكلف منهي عن كل فعل يترتب عليه إضرار الآخرين، سواء قصد صاحبه الإضرار أم لم يقصد، ومن هنا يأتي حديثنا عن الضرر المعنوي الذي أصبح في وقتنا الحاضر يمثل أهم الموضوعات التي تمس حياة الناس، وتشغل بالهم ؛ لما يتسم من أهمية عملية يعكسها عدد القضايا التي تثار بين جنبات المحاكم مطالبة بالتعويض عنه .
وقد إتسع مجال الضرر المعنوي، وتجاوز الحدود التقليدية القانونية التي كان يقف عندها المشرع ؛ إلى مجالات قضائية جديدة، تتطلب حماية الكيان الأدبي للشخص الطبيعي، أو الشخص المعنوي ؛ وأسفر ذلك التوسع إلى ظهور صور جديدة للضرر المعنوي ؛ والتي تلحق الشخص الطبيعي، أو الشخص المعنوي ؛ الأمر الذي دفعني لدراسة هذا الموضوع، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى نجد في عصرنا هذا أن الضرر المعنوي هو أكثر الأضرار خطورة وأكبرها أثراً في حياة الفرد والجماعة، بل لا يوجد أي نوع من أنواع التعدي إلا والضرر المعنوي له وجود، بما في ذلك الضرر المالي ” المادي ” نجد إنه في حقيقته غالباً ماينتهي إلى ضرر معنوي، وإن كان يقوم بالمال عند تعويضه، فالضرر المعنوي موجود في معظم صور التعدي.