الفهرس 
قائمة المحتويات
المقدمة ومشكلة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 314 |  |  |
| | | from | 314 | | |
المستخلص
تمشيا مع نهج الدولة السياسي والاقتصادي والتسويقي الهادف إلى تقوية الاقتصاد الوطني
ودفع عجلة القطاع الخاص وتنوع مصادر الدخل وترشيد الإنفاق الجاري على الأنشطة والخدمات
المختلفة ومن بينها مؤسسات النشاط الرياضي ولما لها من مردود اقتصادي واجتماعي وسياسي
وٕاعلامي
ونظ ا ر للضعف الشديد للموارد المالية وزيادة المصروفات اللازمة للتشغيل والتطوير والتجديد
في المنشات الرياضية التابعة لمديريات الشباب والرياضة والعمل على إصلاح الخلل في مي ا زن
المدفوعات وزيادة كفاءة الموارد و أ رس المال والعمل ، لذا أصبح من الضروري الاعتماد الأكبر مادياً
على الدولة في توفير هذه المصروفات
ومن هذا المنطلق ظهرت العديد من المفاهيم الإدارية الحديثة المرتبطة بالتمويل الذاتي
والتي من أهمها الخصخصة الجزئية والتي تهدف بالدرجة الأولي إلى زيادة العائد الاقتصادي لتلك
المنشئات ومن ثم زيادة قدرتها على الوفاء بمتطلباتها واحتياجاتها وتقديم الخدمات بشكل أفضل
للمستفيدين من هذه الخدمات .
ومن ظهرت أهمية ومشكلة البحث في كونها محاولة لد ا رسة واقع إدارة المنشآت الرياضية
بمديريات الشباب والرياضة بنظام الخصخصة الجزئية في ضوء القدرة التسويقية التنافسية فاستخدام
وتطبيق أساليب الخصخصة بالمنشات الرياضية التابعة لمديرية الشباب والرياضة بأساليبها المختلفة
لها دور كبير في استغلال الإمكانيات الهائلة والقائمة بها من ( إستاد رياضي ،حمام سباحة، وصالة
مغطاة، فندق للرياضيين ، ملاعب مفتوحة ، وحدة الطب الرياضي ) المتوفرة في المنشات الرياضية
بمديريات الشباب والرياضة وأيضا استغلال المساحات الكبيرة والهائلة من أ ا رضي فضاء داخل
محيط المنشاة والتي يمكن أن تعمل علي إمداد المنشئات بالاعتمادات المادية و مصادر تمويل
جديدة دون الاعتماد علي الدعم الحكومي لتغطية تكاليف الصيانة والتطوير في البنية الأساسية
والتكنولوجية المناسبة ، والتي من خلالها أيضا يمكن التعرف على مدي قدرة تلك المنشات في
تسويق نفسها كمحاولة منها للنهوض بالهيئات الرياضة ولتقليل العبء المالي الواقع على الدولة
وبالتالي تعمل علي زيادة العائد المادي لها من خلال التمويل الذاتي والذي بدوره يستطيع الوفاء
باحتياجات ومتطلبات المستفيدين من المنشآت الرياضية وزيادة قاعدة الممارسة وتفعيل دورها
الايجابي في المجتمع لتلك المنشات الرياضية وذلك من خلال وضع مشروع مقترح لإدارة المنشات
الرياضية بنظام الخصخصة الجزئية في ضوء القدرة التسويقية التنافسية بمديريات الشباب والرياضة
هدف البحث:
يهدف البحث إلى وضع مشروع مقترح لإدارة المنشآت الرياضية بنظام الخصخصة الجزئية
في ضوء القدرة التسويقية التنافسية بمديريات الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية.
تساؤلات البحث:
في ضوء هدف البحث يضع الباحث التساؤلات التالية :
١- ما الواقع الفعلي لإدارة المنشآت الرياضية بمديريات الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية ؟
٢- ما الواقع الفعلي لتطبيق أساليب الخصخصة الجزئية في المنشآت الرياضية بمديريات الشباب
والرياضة بجمهورية مصر العربية ؟
٣- ما الواقع الفعلي للقدرة التسويقية التنافسية للمنشآت الرياضية بمديريات الشباب والرياضة
بجمهورية مصر العربية ؟
٤- ما المشروع المقترح لإدارة المنشآت الرياضية بنظام الخصخصة الجزئية فى ضوء القدرة
التسويقية التنافسية بمديريات الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية.
: א א א و
ط
: א
استخدم الباحث المنهج الوصفي ( أسلوب الد ا رسات المسحية ) بخطواته وٕاج ا رءاته وذلك
لمناسبته لتحقيق أهداف البحث .
: א
يتمثل مجتمع البحث من قيادات المنشات الرياضية، ومديري الوحدات الداخلية بالمنشات
الرياضية ، والأخصائيين الرياضيين بالمنشات والخاضعة لإش ا رف مديريات الشباب والرياضة
بجمهورية مصر العربية ، وكذلك الفئة المستفيدة من أنشطة وخدمات المنشآت الرياضية
: א
قام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة الطبقية العشوائية ، بالنسبة للاستمارة الأولي
والثانية وتمثلت من ( قيادات المنشات الرياضية، ومديري الوحدات الداخلية بالمنشات الرياضية ،
والأخصائيين الرياضيين بالمنشات) ببعض محافظات الجمهورية وهي ( أسيوط – القاهرة –
( الإسكندرية - البحيرة – سوهاج – الوادي الجديد – الشرقية – الإسماعيلية ) وبلغ قوامها ( ١٣٢
فرداً
أما الاستمارة الاستبيان الثالثة فتم اختيار عينة البحث أيضا بالطريقة الطبقية العشوائية
وتمثلت من الفئة المستفيدة من أنشطة وخدمات المنشآت الرياضية ببعض محافظات الجمهورية وهي
( أسيوط – القاهرة – الإسكندرية - البحيرة – سوهاج – الوادي الجديد – الشرقية – الإسماعيلية )
وبلغ قوامها ( ٩١٢ ) فرداً
ادوات جمع البيانات:
استخدم الباحث في الحصول علي البيانات لهذا البحث مجموعة من الأدوات التالية:
١- تحليل المحتوي :
- الإطلاع علي الم ا رجع العلمية والمتخصصة المرتبطة بمجال الد ا رسة .
- الإطلاع علي الد ا رسات والبحوث السابقة التي تناولت الخصخصة الجزئية عامة والخصخصة
الجزئية في المجال الرياضي خاصة ومجالات التسويق الخاصة بالقدرة التسويقية التنافسية .
- الاطلاع علي لائحة و ا زرة الشباب الخاصة بالمنشات الرياضية علي مستوي جمهورية مصر
العربية
٢- المقابلة الشخصية :
- المقابلة الشخصية مع ذوي الخبرة وال أ ري من أساتذة الإدارة الرياضية بكليات التربية الرياضية
واساتذه إدارة الأعمال بكلية التجارة .
- المقابلة الشخصية مع وكيل و ا زرة المنشآت الرياضية بو ا زرة الشباب وكيل مديرية الشباب
والرياضة بأسيوط ومدير عام المنشآت الرياضية بمديرية الشباب والرياضة بأسيوط ومديري
الوحدات الداخلية ( الإستاد ، صالة الألعاب الرياضية ، حمام السباحة ، صالة الجمانزيم ،
الفندق الرياضي ، وحدة الطب الرياضي) بأسيوط ، والأخصائيين الرياضيين العاملين بالمنشآت
الرياضية بمديرية الشباب والرياضة بأسيوط .
٤- استما ا رت الاستبيان :
ثم قام الباحث بتصميم ثلاث استما ا رت للإجابة علي تساؤلات البحث:
- استمارة استبيان لتحديد الواقع الفعلي لإدارة المنشآت الرياضية مديريات الشباب والرياضة
بجمهورية مصر العربية ..
- استمارة استبيان تحديد الواقع الفعلي لتطبيق أساليب الخصخصة الجزئية في المنشآت
الرياضية بمديريات الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية .
- استمارة استبيان تحديد الواقع الفعلي للقدرة التسويقية التنافسية للمنشآت الرياضية بمديريات
الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية .
: $ و وא ”# א
أولاً : الاستنتاجات :
في ضوء هدف البحث وتحقيقاً للإجابة على تساؤلاته وفي حدود مجتمع وعينة البحث ومن
خلال عرض ومناقشة النتائج وتحليلها وتفسيرها، توصل الباحث إلى أهم الاستنتاجات وكانت
كالتالي:
تعاني المنشات الرياضية من قصور شديد في الجانب الإداري المرتبط بأهداف المنظمة من )
حيث عدم قدرتها علي صياغة أهدافها أو إعلان هذه الأهداف للعاملين الأمر الذي يؤدي إلي
عدم اقتناع مديري المنشات بهذه الأهداف ، كما أنها لا تتفق مع مستجدات العصر الحديث
بالصورة التي تعمل علي جذب الاستثمار داخل المنشات الرياضية
٢) لاتهتم المنشات الرياضية بعنصر التخطيط ، كما إنها لا تولي أي اهتمام لإعداد وتنمية وصقل )
العاملين داخل المنشات الرياضية وبالتالي أكدت نتائج الد ا رسة تجاهلها لب ا رمج التنمية الإدارية
٣) عدم وجود إدارة متخصصة في مديريات الشباب والرياضة بالمحافظات كان سبب معاناة )
المنشات الرياضية من قصور واضح في الجانب التسويقي والاستثماري
٤) القصور الشديد قي عملية الاتصال داخل المنشات الرياضية ينعكس بصورة سلبية علي عملية )
التوجيه والرقابة مما يجعلها عملية روتينية داخل المنشات الرياضية
٥) عدم كفاءة العاملين داخل المنشات الرياضية وضعف مستوي التنمية الإدارية وب ا رمج التدريب )
أدي إلي ضعف مستوي العاملين في استخدام وسائل التكنولوجيا والاتصالات الحديثة .
٦) ضعف التنسيق والاتصال بين الجهات الرقابية والجهات الحسابية الذي يؤدي في النهاية إلي )
سوء الاستخدام الأمثل لإي ا ردات المنشات الرياضية أو إعطاء الفرصة المناسبة لتقديم المكافأة
المناسبة للعاملين بالمنشات الرياضية
٧) تحتاج المؤسسات الرياضية لضرورة الاهتمام بب ا رمج التدريب أثناء الخدمة مع م ا رعاة ان يكون )
محتوي هذه الب ا رمج يتناسب مع متطلبات العصر الحديث .
٨) تفتقد المؤسسات الرياضية إلي وجود القيادات الإدارية التي لها القدرة علي تحقيق الاستغلال )
الأمثل للإمكانيات المتاحة داخل المنشاة الرياضية والتي يمكن استخدامها في تطبيق أنظمة
الخصخصة الجزئية.
٩) تتطلب تطبيق أنظمة الخصخصة الجزئية داخل المنشات الرياضية لوجود خب ا رء متخصصين )
في أساليب إب ا رم العقود الصحيحة التي تتضمن حقوق المنشاة الرياضية وواجبات كل طرف من
أط ا رف العقود .
١٠ ) يواجه المستثمر الرياضي داخل المنشات الرياضية العديد من المشكلات التي تحول دون )
نجاح استخدام أسلوب الخصخصة والتي تتمثل في تدخل الحكومات احيانا والقصور في
التشريعات والقوانين وقلة أساليب التحفيز والتشجيع المستخدمة مع المستثمر الرياضي .
١١ ) تعاني المنشات الرياضية من القصور الواضح في الاهتمام بجودة الخدمة داخل هذه )
المنشات الأمر الذي ينعكس بصورة سلبية علي مستوي القدرة التسويقية التنافسية داخل المنشات
الرياضية .
١٢ ) لاتهتم المنشات الرياضية بتحسين الصورة الذهنية لدي المستفيدين من الخدمات المقدمة )
بالمنشاة الرياضية وكذلك لا تقوم بتقديم الأنشطة التي تعمل علي تحسين هذه الصورة .
١٣ ) لاتهتم المنشات الرياضية باحتياجات الأعضاء التي يمكن أن تكون احد عوامل الجذب )
الأساسية للأعضاء مثل ( سداد الفواتير الكهرباء والتليفون ، استخ ا رج الرقم القومي ، مجموعات
التقوية لأبنائهم )