الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ولقد كانت الجندية والجيش مكانة كبرى فى نفس المصرى القديم حيث كان له الفضل فى تثبيت استقرار البلاد، حتى تمكن من وضع مصر على قمة إمبرطورية سيطرت على المنطقة فترة طويلة من الزمن وبالتالى فإن تلك المرحلة لابد أن تكون حافلة بالفخر والعديد من الأدوار القيادية التى كانت لها دور ليس بقليل فى التقدم الذى شاهدته البلاد،وتناولت الدراسة الفترة من فترة ماقبل التاريخ ومافيها من دلالات ذات سمة عسكرية تدل على المواجهات وفكرة القيادة والزعامة وذلك من خلال الأثار التى خلفتها لنا تلك المرحلة ، وبداية من عصر الدولة القديمة ووجود ألقاب ذات صبغة عسكرية وظهرت وتطورات بعد ذلك خلال الفترات التاريخية التالية ،وكانت النواحى الحدودية المصرية الجنوبية والشرقية والغربية محل مناوشات وبالتالى كانت هناك حملات وتحركات عسكرية يقوم على رأسها الملك أو ينوب عنه أحد قادته، بالأضافة أن هناك فترات كانت فيها مواجهات وصراعات نتج عنها قادة من خلال مقابرهم ، وعصر الدولة الوسطى والذى خلف لنا عدد كبير من القادة والألقاب العسكرية ، ومحنة الهكسوس وصراع المصريون ضدهم بداية من سقنن رع حتى أحمس ووجود قادة لهم دوراَ فى المواجهات مثل أحمس بن أبانا وأحمس بن نخب. |