Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جدل الواقع والممكن فى فلسفة أفلاطون /
المؤلف
كامل, مروة احمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مروة أحمد محمد كامل
مشرف / محمد فتحى عبدالله
مشرف / عبدالعال عبدالرحمن عبدالعال
مناقش / إبراهيم إبراهيم ياسين
مناقش / مجدى السيد أحمد كيلانى
الموضوع
الافلاطونية - الفلسفة اليونانية
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
184 ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
01/01/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 190

from 190

المستخلص

تتناول هذه الدراسة جدل الواقع والممكن عند أفلاطون ويعد أفلاطون أول فيلسوف يوناني استطاع بناء مذهب فلسفي متكامل يغلب عليه طابع النظام في كل جوانبه، لدرجة أن الدارس للفلسفة الأفلاطونية يستطيع أن يدخل إليها من أي جانب من جوانبها ليصل إلى باقي أركانها دون تناقضات وهذا التماسك القوي بين أركان الفلسفة الأفلاطونية يجعل من الصعب تقسيم الفكر الأفلاطوني إلى نواحٍ عديدة ومستقله؛ لأن مثل هذا العمل يضر بوحدته العميقة، فالفكرة الواحدة في مذهب أفلاطون تنتقل في حركة دائمة بين مظاهر عديدة، الوجودي منها والأخلاقي، والسياسي، والديني.. الخ ولا تحيا حياتها الكاملة إلا في مظاهرها العديدة هذه، فكل فكرة من أفكاره تتحول من كونها مبدأ أو نقطة انطلاق إلى كونها نتيجة ونقطة انطلاق جديدة، فنظرية المثل والمشاركة هي مثلاً وليدة البحث في شروط السياسة الحقيقية ثم هي أيضاً وليدة البحث في شروط المعرفة. ويتعمق البحث في شروط المعرفة وينتهي إلى عالم المثل فتصبح النظرية ذات نظرة شاملة في الطبيعة والإنسان والسياسة والأخلاق، وإذا لاحظنا أن كل تطور في الأفكار السياسية والأخلاقية، يؤثر في نظرية المثل والمشاركة يسبب تحولاً وتطوراً في الأفكار السياسية والأخلاقية، أدركنا بالفعل صعوبة تقسيم الفكر الأفلاطوني وتحليله، وشعرنا بضرورة الإطلاع على مراحل تطوره كي نعرف إلى أين انتهت الفكرة الواحدة في كل مرحلة من مراحلها من خلال تَتَبع منهجة أو مذهبة الفلسفى. من هذا المنطلق تبدو أهمية قراءة الفلسفة الأفلاطونية في ضوء تطور مراحلها المختلفة والتي تأخذ شكلاً من أشكال الجدل المستمر، بداية من تأسيس أفلاطون للفكرة الواحدة ونهاية بمرحلة استقرارها مروراً بالتساؤلات والتعديلات التي يُدخلها عليها، فجدل الفكر الأفلاطوني المستمر كان يقتضي دائماً إعادة النظر في الصعوبات والانتقادات الناجمة عن تطور هذه الفكرة أو تلك. ولا يجُانبنا الصواب إذ قلنا بأن الفكر الأفلاطوني وجدل الفلسفة عنده قد تحرك من قراءة للواقع الفعلي وكل ما فيه، فلا شك أن الواقع الأليم لمحاكمة وإعدام أستاذه سقراط دفعه إلى البحث عن الموطن الحقيقي للفيلسوف وعن العالم الذي تتوافر فيه آماله وأحلامه وهنا تبدأ حركة جدل الفكر الأفلاطوني حيث تنطلق من الواقع بكل ما يحمله من مساوئ وأمراض وأخطاء وظلم واستبداد.. الخ لتتجه صوب البحث عما ينبغي أن يكون, نحو كل ما هو ثابت ومطلق, نحو الماهيات ( عالم المُثل ).