Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة المتغيرات الديموجرافية والتنظيمية المؤثرة على مستوى تمكين المرأة العاملة :
المؤلف
محمود، سناء محمود عبد الله.
هيئة الاعداد
باحث / سناء محمود عبدالله محمود
مشرف / عبدالله أمين جماعة
مشرف / محمد بكرى عبد العليم
مشرف / محسن عاطف محمود
الموضوع
المرأه العاملة.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
133 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - إدارة اعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 147

from 147

المستخلص

تمثل المرأة نصف المجتمع و يقع على عاتقها مهمة تربية النشء فظلت بعيدة عن ميدان العمل الرسمي أجيالاً طويلة تكتفي بالإشراف على مجتمعها الصغير، فتواجه العديد من المعوقات الاجتماعية المتمثلة فى الاهتمـام بالزواج و البيت والأولاد وما يترتب عليه من اعباء الى أن تغير الأمر وأخذت وضعها في التعليم، واندفعت نحو ميدان العمل الخارجي ومارست شتى الوظائف ، نتيجة للمستوى التعليمي والوعي الثقافي الذي وصلت إليه خلال عدد السنوات وحيث أنَ العمل بالنسبة للمرأة يمثل ازدواجا في دورها وجهداً مضاعفاً عليها فقد أدى ذلك إلى مواجهة العديد من الصعوبات، نتيجة تعدد أدورها الأُسرية او الادوار الناتجة عن الحياة الوظيفية كالانتقال منه وإليه، وبتربية وتنشئة الأطفال والعناية بهم، وهوما يصعب معه التوفيق بين أعبائها الاجتماعية ومتطلبات الوظيفة فيعد تناول موضوع أهمية المرأة و دورها ومكانتها فى المجتمع أحد أهم الموضوعات التي طرحتها الإنسانية منذ القدم ولا تزال تطرح حتى وقتنا الحاضر ولكن فى صيغ حديثة متجددة تتناسب مع متطلبات العصر الحديث، فمع تطور الفكر الإداري المعاصر منذ ما قبل النظرية الكلاسيكية، مروراً بالنظرية الكلاسيكية. وأصبح دراسة أوضاع المرأة العاملة والاهتمام بقضاياها محل اهتمام الباحثين فى شتى المجالات( ) والعمل على تذليل ما تتعرض له في مجال عملها أحد أهم معايير مستوى تقدم المجتمع وتطوره، وأحد مقاييس التنمية للمجتمع.( ) والاهتمام بمفهوم تمكين المرأة وتبنيه كسياسة رئيسة لتثبيت دورها الأمر الذي يؤدى الى انعكاسات ايجابية على حياتها الخاصة وحياتها الوظيفية.
ويرى (Hammand) ان عمل المرأة لا يشبع فقط الاحتياجات المادية ولكن يشبع أيضـا إحتياجاتها الشخصية مثل الاستقلالية وتأكيد الذات ، ومن خلال التدرج الوظيفي الذي يجعلها مرتبطة بالعمل فتقوم بتنمية مهاراتها فى محاوله لإثبات ذاتها.
وانطلاقا من واقع المرأة العاملة فإن مفهوم التمكين يعتبر هدفاً أساسياً لتقدمها وتمكينها من أداء دورها المنشود مساهمة كبيرة لتحقيق أهداف المنظمة.) (
واشار(LloydL,Byars) الاستخدام الأمثل لإمكانياتها المتاحة من أجمالي طاقتها البشرية بأكبر كفاءة ممكنة فأصبح مفهوم تمكين المرأة العاملة والإجراءات المتبعة للوصول له، مقياساً مهماً ومرتكزاً أساسياً لتحديد وضعها بشكل عام, و ما تواجهه المرأة العاملة نتيجة تعدد ادوارها من معوقات ومشكلات تستحق الدراسة والبحث العلمي لتذليلها حتى تستطيع القيام بواجبها على أكمل وجه. ( )
ان نجاح المرأة العاملة يتطلب وضع الحلول مع الاستفادة من نتائج الدراسات والابحاث العلمية التى تستهدف تغلب المنظمات على تلك المشكلات وتهيئة المناخ التنظيمي المناسب و العمل على ازالة اسباب القضايا الادارية المعوقة والمؤثرة على تمكين المرأة العاملة من أداء أعمالها بشكل جيد والاهتمام بتوصيات ومقترحات البحوث والدراسات التى تجرى في شتى المجالات. ( )
1/2 الدراسة الاستطلاعية:
ساهمت الدراسة الاستطلاعية فى وضع اطار عام لموضوع البحث، انطلاقا” من اهمية مشاركة المرأة العاملة وتفعيل دورها عن طريق وضع الحلول المناسبة للتغلب على المشكلات الاجتماعية و التنظيمية فكان من الضروري الاهتمام بدراسة ما تتعرض له المرأة العاملة في بيئة العمل (بجامعة بنها) من متغيرات تؤثر على مستوى تمكين المرأة العاملة بهاو اقتصرت هذه الدراسة على المتغيرات الديموجرافية والتنظيمية المؤثرة على مستوى تمكين المرأة العاملة.
وأسفرت الدراسة الاستطلاعية عن رصد الملاحظات الاتية:
نقص المعلومات اللازمة للإنجاز الاعمال
ضعف الاتصالات بين المستويات الادارية المختلفة.
مركزية السلطة نتيجة سيطرة وانفراد بعض المسئولين على عملية اتخاذ القرارات الادارية دون مشاركتهم للعاملين في اتخاذ القرار او الاهتمام والاستماع الى وجهات النظر المختلفة.
عدم منح العاملين تفويض لبعض المسئوليات.
ضعف منظومة الحوافز التشجيعية التي تساعد على ارتفاع مستوى تمكين المراءة وربطها احيانا باعتبارات غير موضوعية مثل الكفاءة ومعايير الاداء.
عدم إلاهتمام بالإحتياجات التدريبية لرفع مستوى تمكين المرأة بالجامعة
 الهدف: حيث تستهدف الدراسة الحالية التعرف على المتغيرات الديموجرافية والتنظيمية المؤثرة على مستوى تمكين المرأة.
 مكان التطبيق: حيث تم التطبيق العاملين بادراه جامعة بنها.
 المجال الزمنى : حيث تم اجراء الدراسات السابقة خلال الفترة من 1990 حتى 2011، بينما تم اجراء هذه الدراسة خلال الفترة من 2011حتى 2015م
لذا تعتبر هذه الدراسة إضافة للمكتبة المصرية والعربية والتي هي بحاجة دائمة إلى السعي للوصول لتحسين أداء المرأة والوقوف على القضايا وتقديم بعض الحلول المناسبة لذلك.
1/4 مشكلـة البحث:
ساعدت الدراسة الاستطلاعية على وضع اطار عام لمشكه الدراسة لتحديد العوامل المؤثرة على مستوى تمكين المرأة العاملة وانطلاقا” من اهمية مشاركة المرأة وتفعيل دورها عن طريق وضع الحلول المناسبة للتغلب على المصاعب التى تواجهها فكان من الضروري الاهتمام بدراسة ما تتعرض له المرأة العاملة في بيئة العمل من متغيرات تؤثر و تنعكس بشكل مباشر على مستوى تمكين المرأة العاملة بجامعة بنها. وقد اقتصرت هذه الدراسة على بعض المتغيرات الديموجرافية والتنظيمية المؤثرة على مستوى تمكين المرأة العاملة.
يمكن بلورة المشكلة في التساؤلات التالية:
1. ما هو المستوى الحالي لتمكين المرأة العاملة ؟
2. ما هى درجة أداراك المرأة العاملة لمفهوم التمكين ؟
3. ما هو الاسلوب المتبع لتطبيق أسلوب تمكين العاملين ؟
4. ماهي المتغيرات التنظيمية والديموجرافية المؤثرة على مستوى تمكين المرأة العاملة؟
1/5 أهـــداف البحث
تتلخصي أهداف البحث فيما يلى:
1. التعرف على الوضع الحالي لمستوى تمكين المرأة العاملة بجامعة بنها.
2. إلى أي مدى يتم تنفيذ أسلوب تمكين العاملين.
3. معرفة مدى الإلمام بمفهوم التمكين.
4. التعرف على المتغيرات الديموجرافية المؤثرة على مستوى تمكين المرأة العاملة بجامعة بنها.
5. التعرف على المتغيرات التنظيمية المؤثرة على مستوى تمكين المرأة العاملة بجامعة بنها.
6. الوصول إلى نتائج تساعد في النهوض بمستوى تمكين المرأة العاملة بجامعة بنها.
1/6: أهميــة البحث
1/6/1 الأهمية العلمية:
• تزايد الحاجة الى دراسة وتحليل المتغيرات التي قد تكون عائقاً لرفع مستوى تمكين المرأة العاملة والعمل على إيجاد حلول موضوعية لها.
• دراسة وتحليل المتغيرات التي تؤدى إلى رفع مستوى تمكين المرأة العاملة.
• الوصول الى نتائج وتوصيات يمكن الاستفادة منها في حل مشكلات المرأة العاملة ورفع مستوى كفاءتها.
1/6/2 الاهمية العملية
أجمعت معظم الإتجاهات الحديثة على ضرورة الاهتمام بتوجيه البحوث لأوضاع المرأة ومشكلاتها وكيفية مواجهة تلك المشكلات للمساهمة فى تمكينها وإعطائها الفرص المتساوية وتحسين حياتها وواقعها إدارياً وعلمياً انطلاقاً من كونها تشكل نصف المجتمع ،حيث