Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر استخدام التدريب المركب على تحسين بعض عناصر اللياقه البدنية والمستوى الرياضى لناشىء 400 متر بدولة الكويت/
المؤلف
عايض، معالى صالح عايش.
هيئة الاعداد
باحث / معالي صالح عايش عايض
مشرف / هشام محمد الجيوشي
مشرف / محمود محمد لبيب
مشرف / محمود محمد لبيب
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
155ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
9/6/2016
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - كلية التربية الرياضية بقنا - التدريب الرياضى وعلوم الحركه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 175

from 175

المستخلص

يرجع هدف البحث فى تحسين المستوى الرقمى لناشىء 400 متر عدو من خلال تصميم برنامج تدريبى بأستخدام التدريب المركب وتحسن بعض عناصر اللياقه البدنيه الخاصه بناشىء 400متر عدو تحت 18 سنه.
يعيش العالم الآن في عصر تتطور فيه الأشياء بصورة مذهلة مرتكزاً في ذلك على الأسلوب العلمي المنظم الدقيق ، ففي كل مجال حقق العلم طفرة كبيرة ولا تزال تتوالى الطفرات باستمرار لتحقيق مزيد من التقدم ، ويتسابق العلماء والباحثون في تطبيق أحدث الأساليب العلمية والبحثية وقد أمتد البحث العلمي إلى جميع المجالات والميادين المختلفة عامة وقطاع البطولة خاصة. (20: 323)
ويرى ”محمد حسن علاوى و أبو العلا أحمد عبد الفتاح” (1988م) أن علم التدريب الرياضي قد خطى في السنوات الأخيرة خطوات واسعة للأمام ، حيث تضاعفت جهود العلماء في مختلف العلوم المرتبطة بعلم التدريب الرياضي ولعل المتتبع لنتائج البطولات الأولمبية الأخيرة التي تتقدم بصورة كبيرة في مسابقات العدو يكتشف أن هذا التقدم في المستوى الرقمي يرجع إلى ارتباط التدريب الرياضي بالكثير من العلوم المرتبطة بالمضمار يتضح فيها المجهود الشاق الذي يبذله اللاعب أثناء الممارسة والتدريب مما يؤدى إلى ظهور التعب نتيجة تراكم حامض اللاكتيك في العضلات.
ويعتبر الوصول باللاعبين لأفضل المستويات الرياضية أحد أهم طرق التدريب الرياضي المخطط طبقاً للأسس والمبادئ العامة للتدريب الرياضي ، ولقد أصبحت البرامج التدريبية الحديثة ووحداتها الفرعية سواء كانت الوحدات الشهرية أو الأسبوعية أو اليومية حافلة بما هو جديد من انطلاقات علمية وعملية لعلم التدريب والمساندة بالعديد من العلوم الإنسانية والطبيعية الأخرى ، وهذا مرجعه مواكبة علم التدريب والذي أتسم بثورة تكنولوجية ومعلوماتية هائلة الأمر الذي أثار حديثاً هذا التطور السريع الذي يمكن ملاحظته في الرياضات المختلفة. (34: 51)
وفى هذا الصدد يذكر ”سليمان على حسن ، وأحمد الخادم وذكى درويش” (1984م) أن المدخل في الإنجاز الرقمي والبدني لكثير من الألعاب الرياضية وخاصة رياضة ألعاب القوى يعكس كما هائلاً من المعلومات والمعارف التي تسهم في إحداث هذا التطور الكبير في الأداء والذي يصل إلى حدود الأعجاز وإن كان الأسلوب العلمي هو المدخل الصحيح للوصول لهذا التطور والتقدم الذي يتمشي ويساير التقدم العالمي وأن استخدام المعلومات والمعارف العلمية هي الطريقة الوحيدة للتغلب على هذا القصور الشديد في الانجاز لمسابقات ألعاب القوى في جمهورية مصر العربية والدول العربية. (20: 65)
وتعتبر مسابقات المضمار( العدو) من الأنشطة الرياضية المتميزة والمتنوعة التي تتطلب خصائص بيولوجية معينة نظراً لطبيعة أداء سباقاتها التي تتطلب تطوير مستوى الإنجاز الرقمي فيها اعتمادا على تحسين كفاءة هذه الخصائص ، حيث أستحوزت عملية اكتشاف الموهوبين فيها على اهتمام العاملين في هذا المجال من أجل رعايتهم للارتقاء بالمستوى الرياضي المحلى والقومي وإعداد البطل الأولمبي ليكون له شأن على المستوى العالمي. (11: 165)
ويشير” أحمد نصر الدين ” (2003م) أن اللاعب إذا أراد أن يتفوق في رياضة مسابقات المضمار( العدو) ينبغي أن يكون متمتعاً بها بشكل أو بأخر وهذا لايتم مالم يكن هناك تدريبات يومية ، وهذا لا يعني إهمال باقي العناصر الأخرى للياقة البدنية كالمرونة والرشاقة والقوة ، كما تعتبر مسابقات المضمار( العدو) في حد ذاتها اختبارات لقياس إمكانية اللاعب من خلال قياس السرعة والقوة والتحمل كمثال. (4: 3)
ويؤكد ” مفتى إبراهيم حماد ” (1996م) أنه من الأهمية ملاحظة أن يكون الأعداد البدنى العام للناشئين يشغل معظم الأزمنة المخصصة للأعداد البدنى ، وخاصة في المراحل السنية المبكرة ، أي تطوير كافة عناصر اللياقة البدنية في حدود إمكانات النضج والتطور للمرحلة السنية المتعامل معها ، ومراعاة شروط كل عنصر من العناصر ، وهذا يعنى عدم استخدام الأعداد البدنى الخاص في المراحل المبكرة للناشئين هذا من شأنه أن يحقق هدفاً هاماً وهو تأسيس قاعدة قوية عامة لعناصر اللياقة البدنية لدى الناشئين وإتاحة الفرصة في أن تسهم عناصر اللياقة البدنية في تطور وتحسن بعضها البعض. (41: 147)
ويذكر ” خالد العامري ” (2004م) أن برنامج التدريب بالأثقال الذي يتم التخطيط له بشكل جيد ويتم من خلاله تدريب كل المجموعات العضلية يؤدى إلى زيادة حجم وقوة العضلات ، في المقابل فأنه لاينتج عن أنشطة التحمل أيه تغيرات ذات شأن في القوة أو حجم العضلة ، وقد توصلت العديد من الأبحاث أن برنامج التدريب بالأثقال أساسي والذي يمتد لفترة خمسة وعشرين دقيقة فقط لثلاث مرات في الأسبوع من الممكن أن يزيد من حجم العضلات بما يصل إلى واحد كيلوجرام خلال فترة تمتد إلى ثمانية أسابيع ، علاوة على ذلك وطبقاً للأبحاث العلمية فإنه من الشائع أن يزيد حجم العضلات بدون دهون في نهاية العام الأول من التدريب بنسبة 20 % من وزن الجسم عند بدء التدريب. (13: 11)