Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Hemodynamic Influence of Rheumatic versus Myxomatous Mitral Regurgitation on Left Ventricular Functions and dimensions /
المؤلف
Mohammed, Taha Mahmoud Osman.
هيئة الاعداد
باحث / طه محمود عثمان محمد
tahaosmancardio@yahoo.com
مشرف / ياسر أحمد عبد الهادي
-
مشرف / خالد رفعت عبد المجيد
-
الموضوع
Heart Surgery. Heart Diseases surgery. Heart Left ventricle Hypertrophy.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
p 160. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
الناشر
تاريخ الإجازة
15/3/2016
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب - القلب والأوعية الدموية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 152

from 152

Abstract

إن إرتجاع الصمام الميترالى يوصف بأنه إرتجاع الدم أثناء الانقباض من البطين الأيسر الى الأذين الأيسر وعلى الرغم من ذلك فإن الدرجة الطفيفة من هذا الإرتجاع يمكن أن تلاحظ فى الأشخاص الأصحاء والاحصائيات الطبية تؤكد أنه مرض الصمامات الأول فى الولايات المتحدة الأمريكية وثانى مرض يصيب الصمامات فى اوروبا ويحتاج الى جراحة قلب مفتوح ورغم الإنخفاض الواضح فى نسبة حدوث الحمى الروماتيزمية إلا أن ارتجاع الصمام الميترالى المتوسط والشديد مازال يمثل مشكله صحيه متزايدة ويقدر عدد الذين يعانون منه فى الولايات المتحدة الأمريكية فى عام 2000 حوالى 2-2.5 مليون شخص ويتوقع أن يتضاعف العدد بحلول عام 2030 مع زيادة متوسط أعمار البشر والنمو السكانى وأيضا فإن إرتجاع الصمام الميترالى يصيب الشباب فى المدن الموبوئه بالحمى الروماتيزمية وقد حدث تقدم فى طرق تشخيص وعلاج هذا المرض فى الآونه الأخيرة ونتيجه لهذا التقدم أصبح الآن يمكن التعايش معه بصورة مقبولة إذا تم التشخيص والعلاج مبكرا مما أدى إلى تحديد علامات واضحة ,إذا ظهرت تكون داعية للتدخل الجراحى ولكن يبقى المعضلة فى المرضى كبار السن والذين يعانون من إرتجاع الصمام الميترالى نتيجة قصور الشرايين التاجية لأن العلاج الأمثل لهم هو إصلاح الصمام جراحيا وليس استبداله وهى جراحه تحتاج إلى مهارة فائقة لا يتقنها الكثير من الجراحين
وقد أجريت هذه الدراسة على 80 مريض ممن يعانون من إرتجاع الصمام الميترالى المتوسط والشديد ,35 منهم نتيجة إرتخاء فى الصمام الميترالى الناتج عن التحلل البروتينى لأنسجة الصمام و45 مريض نتيجة الألتهاب الروماتيزمى فى الصمام وجميعهم لا يعانون من إضطرابات فى ضربات القلب ولا يعانون من ضيق فى الصمام الميترالى كما أنه قد تم استبعاد المرضى الذين يعانون من أمراض مؤثرة فى الصمامات الأخرى مثل إرتجاع أو ضيق الصمام الأورطى ومرضى قصور الشرايين التاجية ومرضى ضغط الدم المرتفع ومرضى ضعف عضلة القلب وتمدد عضلة القلب والمرضى الذين أجريت لهم جراحات لتغيير او إصلاح الصمام الميترالى ثم حدث لهم إرتجاع فى الصمام بعد الجراحة كما أنه أيضا لا يوجد فروق فى الفئات العمريه بين المرضى
وقد تم اخذ التاريخ المرضى التفصيلي من المرضى وعمل الفحص الطبى الإكلنيكى الشامل ورسم القلب الكهربائى لجميع المرضى وإجراء الموجات صوتية للقلب لقياس كفاءة عضلة القلب ومقاسات الحجرات القلبية أثناء الإنبساط و الإنقباض.
ومن نتائج هذه الدراسة لوحظ أن هناك فروق واضحة فى مقاسات البطين الأيسر فى نهاية الإنبساط وكذلك الأذين الأيسر ولكن لا يوجد فروق ذات اثر إحصائى كبير فيما يخص مقاسات البطين الأيسر فى نهاية الإنقباض ومعدل كفاءة إنقباض القلب على مستوى المرضى الذين يعانون من إرتجاع الصمام الميترالى المتوسط من المجموعتين حيث أن مقاسات البطين الأيسر فى نهاية الإنبساط و الأذين الأيسر كانت أكبر فى مجموعة إرتجاع الصمام الميترالى الناتج عن الإلتهاب الروماتيزمى فى الصمام
كما لوحظ أيضا أن هناك فروق إحصائية واضحة فى مقاسات البطين الأيسر فى نهاية الإنبساط وكذلك الأذين الأيسر و مقاسات البطين الأيسر فى نهاية الإنقباض ومعدل كفاءة إنقباض القلب على مستوى المرضى الذين يعانون من إرتجاع الصمام الميترالى الشديد من المجموعتين , حيث أن كل مقاسات الحجرات القلبية كانت أكبر وكفاءة عضلة القلب كانت أقل فى مجموعة الإرتجاع الناتج عن الإلتهاب الروماتيزمى فى الصمام رغم تماثل المجموعتين من حيث شدة الإرتجاع.
كما أن المدة الزمنية للإرتجاع بالنسبة لمدة الدورة القلبية كانت أطول فى مجموعة المرضى الذين يعانون من إرتجاع الصمام الميترالى الناتج عن الإلتهاب الروماتيزمى فى الصمام الميترالى.