الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الاطفال الخدج ( المبتسرين ) يعانون من خطر الإصابة بالإمراض وزيادة نسبة الوفيات ويرجع ذلك إلى عدم الإكتمال الوظيفى لكل أجهزة الجسم, خاصة الرئتين. جدير بالذكر أنه فى العقود الأخيرة وجد تحسن ملحوظ فى تقليل نسبة الوفيات, ناتج من استخدام التقنيات الحديثة للعلاج , على سبيل المثال استخدام مشتقات الكورتيزون قبل الولادة, استخدام عامل خافض التوتر السطحى للرئة, بالإضافة إلى التقنيات الحديثة للتنفس الصناعى. الإمتلاء المطرد للرئة عند الولادة وجد أنه يساعد على تنظيف الرئتين من السوائل وزيادة حجم الهواء المتبقى فى الرئتين فى نهاية الزفير وذلك حسب دراسة أجريت على الحيوانات. من المفترض أن الأطفال المبتسرين فى حاجة إلى دعم مناسب لعملية التنفس وإستراتيجية لحماية الرئة, وذلك إبتدائا من غرفة الولادة, وعلى النقيض فإن التعامل غير الكافى مع عملية التنفس من شأنه أن يؤثر سلبا على مخرجات العملية التنفسية. قد أوصى مجلس الإفاقة الأوروبى بأن الإمتلاء المبدئى للرئة تكون مدته 2-3 ثوان لتحقيق تقنية الإمتلاء المطرد للرئة فى دراسة لمقارنة الإمتلاء المطرد للرئة بتهوية الرئة المستخدم فيها الضغط الإيجابى المتقطع عن طريق الأنف وذلك لعلاج الأطفال الخدج الذين يعانون من متلازمة ضائقة التنفس فى غرفة الولادة, ووجد أنه لا يوجد فرق ملحوظ فى الحاجة للتنفس الصناعى أومعدل التأثيرات غير المستحبة. كما وجد نقص فى معدلات إستخدام التنفس الصناعى ونقص عدد الحالات التى تعانى من خلل التنسج القصبى الرئوى وذلك للأطفال الخدج ذوى الأعمار الأكثر من 28 أسبوع من بداية الحمل والذين تم علاجهم بالإمتلاء المطرد للرئة بإستخدام ضغط 20 سم ماء لمدة 10 ثوان. كما أن الأطفال المبتسرين الذين يعانون من متلازمة ضائقة التنفس, وتم إنعاشهم بالإمتلاء المطرد للرئة بإستخدام جهاز الإنعاش ذو القطعة –تى بضغط 25 سم ماء لمدة 15 ثانية وجد تقليل من الحاجة للتنفس الصناعى مقارنة بإستخدام نفس الجهاز بدون الإمتلاء المطرد للرئة وبدون إحداث تأثير غير مستحب. وبالرغم مما سبق فهناك قضايا مثل الوقت والضغط المناسبين و تغييرات الدورة الدموية, كل هذا يحتاج إلى تقييم أكثر قبل التوصية بإستخدام إمتلاء الرئة المطرد كعلاج روتينى لإنعاش الأطفال المبتسرين وإقرار الضغط والوقت المناسبين. |