الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص البديع الإيقاعى فى ديوان صفى الدين الحلِّى ” ونقصد بالبديع الإيقاعى البديع اللفظى المفضى إلى جماليات موسيقية أو ايقاعية مثل الترصيع ورد أعجاز الكلام على ما تقدمها والترديد والتعطف والجناس والتداخل الإيقاعى وغيرها. ودراسة الأثر الجمالى لهذه الفنون على نفسية المتلقى سواء أكان قارئًا أم سامعًا. وقد انتظم البحث فى تمهيد وفصلين وخاتمة استعرضت فيها أهم ما توصلت إليه من نتائج. ففى التمهيد تناولتُ التعريف بالشاعر ومفهوم الايقاع، وأثر الايقاع فى النفس الإنسانية، مفهوم الجمال ، مفهوم القبح. الباب الأول : الفنون التكرارية : الفصل الأول : التصدير. الفصل الثانى : الترديد. الفصل الثالث : التعطف. الباب الثانى : الفنون غير التكرارية : الفصل الأول : الترصيع. الفصل الثانى : الجناس. الفصل الثالث : الازدواج. الفصل الرابع : التسميط. الفصل الخامس : التطريز. الفصل السادس: التوازى التركيبى. الفصل السابع : الانسجام الايقاعى. الخاتمة. أهم النتائج التى توصل إليها البحث : بعد أن انتهيت من دراسة موضوع ( البديع الإيقاعى فى ديوان صفى الدين الحلّى ” دراسة جمالية ” ) خلصت إلى أهم النتائج التى أجملها فى الآتى :- تنبه النقاد العرب إلى ارتباط الإيقاع بالنفس الإنسانية حتى ولو لم يفهم الكلام، وهم فى ذلك سبقوا ما طرحته المدرسة الانطباعية فى النقد الأوروبى الحديث. -إن ( الترديد ) فن بديعى يؤلف ظاهرة أسلوبية واضحة فى القرآن الكريم، تتأزر فيه الدلالة بالموسيقى وليس هو زخرفًا لفظيًا مرزولًا على ما يراه بعض من المصنفين ومنهم القزوينى، وابن حجة الحموى.-إن الترديد ضرب من التقابل الدلالى الذى يفضى إلى ترتيب الدلالة والنمو بها تدريجيًا فى نسق أسلوبى يعتمد التكرار الموسيقى. - كشف البحث عن أهمية التوازى التركيبى فى النص الشعرى، إذ إنه يلعب دورًا بارزًا فى شد بنية النص الشعرى وترابط مستوياته، فهو أداة مهمة بيد الشاعر لما له من وظيفة مهمة فى النص الأدبى. |