Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المنشآت الصناعية بمدينة القاهرة من خلال وثائق القرنين (١٠-١١ﻫ/١٦-١٧م) /
المؤلف
على، فاطمة الزهراء محمد.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة الزهراء محمد على
مشرف / محمد حسام الدين اسما عيل عبد الفتاح
مشرف / احمد السيد محمد الشوكى
الموضوع
المنشآت الصناعية- تاريخ- (ق. 16-17م)- القاهرة.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
1051 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 555

from 555

المستخلص

أعتبرت مدينة القاهرة فى العصر العثمانى من اهم المدن التى كان لها نشاط صناعى متنوع، غير ان ما جاء فى وصف الرحالة والمؤرخين عن العمائر الصناعية كان قليلآ وموجزآ واقتصر على اشارات بسيطة لا تعطى صورة كاملة عن النشاط الصناعى للمدينة فى العصر العثمانى، لذا جاءت اهمية دراسة المنشأت الصناعية من خلال وثائق المحاكم الشرعية لمدينة القاهرة امرآ ضروريآ لما تحويه من معلومات تفيد فى معرفة الدور الصناعى الذى كان لمدينة القاهرة وضواحيها، ولاسيما فى فترة القرنين العاشر والحادى عشر الهجرى والسادس عشر والسابع عشر الميلادى فترة الدراسة، وذلك ان هذه الفترة قد اغفل دراستها كثير من الباحثين واكتفت دراستهم على ما هو قائم من مبانى لا يعبر بطبيعة الامر عن النشاط الصناعى للمدينة نظرآ لاندثار منشأتها الصناعية التى ترجع الى تلك الفترة. لذا تم دراسة الموضوع اعتمادآ على ما حفظته الوثائق فى المحاكم الشرعية بالقاهرة لمعرفة مدى النشاط الصناعى للمدينة وضواحيها التى تندرج تحت لوائها الجغرافى والادارى، والتعرف على المكانة الاقتصادية والنشاط الصناعى للمدينة.
والدراسة تم تقسيمها الى مجلدين: المجلد الاول: يحوى على مقدمة وتمهيد، والى ستة فصول كالاتى:
التمهيد:
تم تناول الوضع الاقتصادى لمدينة القاهرة فى العصر العثمانى، وصلات مصر الاقتصادية مع دول الجوار.
الفصل الاول:
تناولت الباحثة دراسة ”منشأت تصنيع المواد الغذائية” وتم تقسيم المنشآت طبقآ للمادة الخام المصنعة على اختلاف انواعها من طواحين، افران، معاصر، سيارج، مدشات حبوب، خل، نشا، ارز، خرنوب، وبن وتقطير ودق الادهان وقد تم دراسة كل نوع من المنشأت وفقآ لتخطيطها، وطريقة الصناعة التي تتم داخلها، كيفية أدارتها، الأدوات المستخدمة بها، فضلا عن الاشارة الى المادة الخام وتصنيعها وتسويقها واثمانها.
الفصل الثانى:
تم دراسة ” منشأت تصنيع النسيج والمفروشات والجلود” وهو ينقسم الى ثلاث اقسام القسم الاول: خاص بمنشأت صناعة النسيج من حيث قاعات الغزل والسدا والانوال وقاعات الحياكة الخاصة (الكتان – الصوف – الحرير – القطن)، والجفارات ومدقات الاقمشة واماكن تبييض الغزل والنسيج، ومنشأت اخرى تتعلق بأنواع نسيج محددة مثل نسيج المرزز والبطاين واللبود والقطيفة والبرد والاحزمة والطواقى وتصنيع الكسوة الشريفة، فضلآ عن دراسة العقادة وهى تتناول خامات الحرير والقطن، والخرز، التطريز، ومنشأت الصباغة الخاصة بالنسيج وهى مقسمة على حسب الخامات من صوف وقطن وحرير، واخرى خاصة بالالوان مثل الازرق والاحمر والملونات، والقسم الثانى: خاص بمنشأت تصنيع الجلود وذلك فى مدابغ للماعز واخرى للبقر والجاموس والاثوار، وقاعات شغل الجلد، واماكن تصنيع الاحذية والسروج. والقسم الثالث: خاص بمنشأت تصنيع المفروشات وهى السجاد والبسط والحصير. والقسم الرابع: منشأت تصنيع السروج والحبال وقاعات الشعر.
الفصل الثالث:
تم دراسة ” منشأت الاحجار والطفلة” وهو ينقسم الى قسمين، القسم الاول: خاص بمنشآت تصنيع مواد البناء من ( الطوب – الجبس – الجير)، والقسم الثانى: خاص بصناعة (الفخار- الزجاج - الخزف).
الفصل الرابع:
تناول دراسة ”منشأت تصنيع المعادن والصناعات الحربية” وقد قسم الى قسمين الاول: خاص بالمعادن الثقيلة ( دار الضرب – الحديد – النحاس – الذهب – القصدر – الفولاذ – الرصاص – وصناعة الاهوان والسكاكين والصاغة)، ومعادن الارواح ( النشادر – النطرون – الشب – الكبريت – الزرنيخ)، والقسم الثانى: يتناول صناعة السفن والبارود والمدافع والبنادق والاسلحة.
الفصل الخامس:
تناولت الباحثة فيه دراسة ” منشأت صناعية اخرى” وفيه أنواع مختلفه من الصناعات التي ورد ذكرها في الوثائق مثل (والشمع والورق والصابون والعقاقير والاوتار والحنا والعظام وورش الخشب).
الفصل السادس:
تناولت الباحثة فيه ” الدراسة التحليلية” وهو مقسم الى قسمين القسم الاول: يتناول الامور المتعلقة بالمنشأت الصناعية وذلك من حيث الوقف ودوره فى النشاط الصناعى، واحتكار الصناعات، شكوى احداث ضرر من الصناعات، شكاوى الحرفيين فى الصناعات، الاشراف الحكومي على الصناعات، دعاوى غش الصناعات، حوادث بالمنشأت الصناعية، ترميم المنشأت الصناعية، مصادر المياه بالمنشأت الصناعية، الدواب المستخدمة فى المنشات الصناعية، الاحجار والاخشاب المستخدمة فى المنشأت الصناعية، الوحدات والعناصر المعمارية بالمنشأت الصناعية، نشاط الاشخاص فى المنشأت الصناعية. والقسم الثانى: يتناول التوزيع الجغرافى للمنشأت الصناعية بالقاهرة.
واخيرآ الخاتمة وفيها تناولت الباحثة اهم ما توصلت اليه من نتائج، وقائمة المصادر والمراجع.
المجلد الثانى: يحتوى على الملاحق واولها ملحق المصطلحات الواردة بالرسالة، ومعجم الحرف، ومعجم المصطلحات المعمارية، ومعجم الاماكن، ومعجم المصطلحات التاريخية، ومعجم الاوزان.