Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ظاهرة الزيادة دراسة صرفية ونحوية في شعر عبد المولى البغدادي\
المؤلف
المرغني, فاطمة علي محمّد.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة علي محمّد المرغني
مشرف / محمد حماسة عبد اللطيف
مشرف / أميرة أحمد يوسف
تاريخ النشر
1-1-2012
عدد الصفحات
181ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 181

from 181

المستخلص

حمداً لله وشكراً على نعمائه التي أنعم بها علينا، وصلاةً وسلاماً على نبيّنا ورسولنا محمد المصطفى النبي العربي الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين، وعلى صحابته المنتخبين الراشدين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين؛ وبعد:
ففي اللغة العربية علم كبير ليس في كل اللغات؛ حيث الحروف والحركات والكلمات والتراكيب لها مدلولاتها إن زيدت أو نَقَصت، وقضية الزيادة قديمة حديثة، عُني بها الأولون من علماء اللغة، وواصل المحدثون هذه الدراسة في بحوث ومقالات مبعثرة، وهنا تكمن أهمية هذا البحث الذي يحمل عنوان:
ظاهرة الزيادة دراسة صرفية ونحوية في شعر عبد المولى البغدادي
فقد قمت بدراسة ظاهرة الزيادة صرفياً ونحوياً من خلال التطبيق على شعر عبد المولى البغدادي، هذا الشاعر الليبي المعاصر، الذي ولد عام 1938م، وحفظ القرآن منذ نعومة أظافره في كُتَّاب قريته في سنة 1952م، نهج العلم من مصر؛ حيث نال الدرجة العالية الماجستير من جامعة الأزهر، وتحصل على الدكتوراه مع مرتبة الشرف من الجامعة نفسها، للشاعر ديوان يحمل عنوان (على جناح نورس) وهو موضع الدراسة. وديوان آخر لم يصدر بعد بعنوان (النورس الضاحك).
واخترت شعره لما فيه من كنوز لغوية عظيمة، وخاصة في موضوع بحثي هذا (ظاهرة الزيادة دراسة صرفية ونحوية في شعر عبد المولى البغدادي) والذي اتبعت في دراسته المنهج الوصفي التطبيقي، حيث قمت بوصف الظاهرة صرفيا ونحوياً، وتطبيق ذلك على شعر عبد الولى.
وقد قسمت البحث إلى مقدمة وتمهيد وبابين، تحدثت في المقدمة عن موضوع البحث وأهميته وأهدافه ومنهجه والدراسات السابقة ومحتوياته، والتمهيد، تكلمت فيه عن مفهوم الزيادة بين القدامى والمحدثين، وعبد المولى البغدادي وشعره، تناولت في الباب الأوّل – الزيادة الصرفية، وجاءت هذه الدراسة في فصلين، الفصل الأوّل – الزيادة في الأفعال، والفصل الثاني – الزيادة في الأسماء وتناولت في الباب الثاني – الزيادة النحوية، وجاءت هذه الدراسة في أربعة فصول، الفصل الأوّل – زيادة الأفعال، والفصل الثاني – زيادة الأسماء، الفصل الثالث – زيادة الحروف، الفصل الرابع – زيادة التركيب، وذيلت هذا البحث بخاتمة ذكرت فيها بعض الصعوبات التي واجهتني خلال بحثي، والنتائج التي توصلت إليها من هذه الدراسة، ومن ثمَّ قائمة المصادر والمراجع وفهرس المحتويات.
وأخيراً بعد أن تقدمت باليسير في هذا المجال الواسع آملة أن ينال القبول، ويلقى الاستحسان، وخلال هذه الرحلة واجهت الكثير من الصعوبات، والظروف القاسية، من حرب في بلدي الآمن، ومن صعوبة الحصول على مصادر ومراجع الدراسة نتيجة تلك الحرب، ولكن بعون الله وفضله أتممت هذا البحث وتوصلت إلى نتائج وتوصيات أهمها:
1- جاء شعر عبد المولى البغدادي موافقاً لأحكام اللغة وقواعدها من حيث استخدام الأفعال المزيدة ودلالتها.
2- جاءت صيغة (افتعل) دالة على التدرج في حدوث الفعل، ولم يرد مثل هذا عند الصرفيين.
3- ارتضى البحث خلال التحليل رأي بعض المحدثين الذين رأوا أن المصطلح العربي قد يبدأ بحركة.
4- لصيغ المصادر دلالة ثابتة وهي (الحدث)، ودلالة متغيرة وذلك بتغير الصيغة، وتغير المادة المأخوذة منها، أي هناك للمصادر دلالة عامة، ودلالة خاصة.
5- كانت الزيادة النحوية عند الشاعر موافقة لأحكام اللغة وقواعدها.
6- أجاز بعض النحاة أن تكون (إنّ) المكسورة مُعلِّقة واشترطوها وأضعف سيبويه هذا القول
حمداً لله وشكراً على نعمائه التي أنعم بها علينا، وصلاةً وسلاماً على نبيّنا ورسولنا محمد المصطفى النبي العربي الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين، وعلى صحابته المنتخبين الراشدين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين؛ وبعد:
ففي اللغة العربية علم كبير ليس في كل اللغات؛ حيث الحروف والحركات والكلمات والتراكيب لها مدلولاتها إن زيدت أو نَقَصت، وقضية الزيادة قديمة حديثة، عُني بها الأولون من علماء اللغة، وواصل المحدثون هذه الدراسة في بحوث ومقالات مبعثرة، وهنا تكمن أهمية هذا البحث الذي يحمل عنوان:
ظاهرة الزيادة دراسة صرفية ونحوية في شعر عبد المولى البغدادي
فقد قمت بدراسة ظاهرة الزيادة صرفياً ونحوياً من خلال التطبيق على شعر عبد المولى البغدادي، هذا الشاعر الليبي المعاصر، الذي ولد عام 1938م، وحفظ القرآن منذ نعومة أظافره في كُتَّاب قريته في سنة 1952م، نهج العلم من مصر؛ حيث نال الدرجة العالية الماجستير من جامعة الأزهر، وتحصل على الدكتوراه مع مرتبة الشرف من الجامعة نفسها، للشاعر ديوان يحمل عنوان (على جناح نورس) وهو موضع الدراسة. وديوان آخر لم يصدر بعد بعنوان (النورس الضاحك).
واخترت شعره لما فيه من كنوز لغوية عظيمة، وخاصة في موضوع بحثي هذا (ظاهرة الزيادة دراسة صرفية ونحوية في شعر عبد المولى البغدادي) والذي اتبعت في دراسته المنهج الوصفي التطبيقي، حيث قمت بوصف الظاهرة صرفيا ونحوياً، وتطبيق ذلك على شعر عبد الولى.
وقد قسمت البحث إلى مقدمة وتمهيد وبابين، تحدثت في المقدمة عن موضوع البحث وأهميته وأهدافه ومنهجه والدراسات السابقة ومحتوياته، والتمهيد، تكلمت فيه عن مفهوم الزيادة بين القدامى والمحدثين، وعبد المولى البغدادي وشعره، تناولت في الباب الأوّل – الزيادة الصرفية، وجاءت هذه الدراسة في فصلين، الفصل الأوّل – الزيادة في الأفعال، والفصل الثاني – الزيادة في الأسماء وتناولت في الباب الثاني – الزيادة النحوية، وجاءت هذه الدراسة في أربعة فصول، الفصل الأوّل – زيادة الأفعال، والفصل الثاني – زيادة الأسماء، الفصل الثالث – زيادة الحروف، الفصل الرابع – زيادة التركيب، وذيلت هذا البحث بخاتمة ذكرت فيها بعض الصعوبات التي واجهتني خلال بحثي، والنتائج التي توصلت إليها من هذه الدراسة، ومن ثمَّ قائمة المصادر والمراجع وفهرس المحتويات.
وأخيراً بعد أن تقدمت باليسير في هذا المجال الواسع آملة أن ينال القبول، ويلقى الاستحسان، وخلال هذه الرحلة واجهت الكثير من الصعوبات، والظروف القاسية، من حرب في بلدي الآمن، ومن صعوبة الحصول على مصادر ومراجع الدراسة نتيجة تلك الحرب، ولكن بعون الله وفضله أتممت هذا البحث وتوصلت إلى نتائج وتوصيات أهمها:
1- جاء شعر عبد المولى البغدادي موافقاً لأحكام اللغة وقواعدها من حيث استخدام الأفعال المزيدة ودلالتها.
2- جاءت صيغة (افتعل) دالة على التدرج في حدوث الفعل، ولم يرد مثل هذا عند الصرفيين.
3- ارتضى البحث خلال التحليل رأي بعض المحدثين الذين رأوا أن المصطلح العربي قد يبدأ بحركة.
4- لصيغ المصادر دلالة ثابتة وهي (الحدث)، ودلالة متغيرة وذلك بتغير الصيغة، وتغير المادة المأخوذة منها، أي هناك للمصادر دلالة عامة، ودلالة خاصة.
5- كانت الزيادة النحوية عند الشاعر موافقة لأحكام اللغة وقواعدها.
6- أجاز بعض النحاة أن تكون (إنّ) المكسورة مُعلِّقة واشترطوها وأضعف سيبويه هذا القول.