![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إصلاح عيوب قاعدة الجمجمة يتطلب معرفة وافية من التشريح الجراحي ومعلومات عن المرض وعوامل الخطر المرتبطة بارتفاع تدفق تسرب السائل النخاعي. يوجد تقنيات متعددة للإصلاح متاحة، تتراوح من الأنسجة الحرة إلى السديلات الغنية بالدموية. المضاعفات المختلفة التي يمكن أن تحدث بعد استخدام هذه التقنيات لابد أن توضح في عين الاعتبار. على الرغم من أن التقنيات داخل الأنف تستخدم بوتيرة متزايدة، إلا أن الطرق الجراحية التقليدية لا تزال ضرورية في بعض الحالات المحددة. أسباب عيوب قاع الجمجمة تنتج عن إصابات وأسباب ليس لها علاقة بالإصابات. أما عن الأسباب التي تنتج عن الإصابات أشهرها الإصابات غير الجراحية وأقلهم الإصابات الجراحية. بالنسبة لتآكل قاع الجمجمة الناتج عن أسباب ليس لها علاقة بالإصابات غير الجراحية يمكن أن تنتج عن ارتفاع في ضغط السائل السحائي الناتج عن وجود أورام خبيثة. أما عن الأسباب الأقل شيوعا تآكل قاع الجمجمة يمكن أن ينتج عن استخدام العلاج الإشعاعي أو العدوى. من أهم مزايا استخدام منظار الأنف الجراحي في إصلاح عيوب قاع الجمجمة بالمقارنة بالطرق الجراحية التقليدية أنها أفضل في الوصول للأورام الموجودة على عمق داخل الجمجمة والوصول أكثر مباشرة إلى خط الوسط، وإزالة أي ضغط موجود على أجزاء العين وله القدرة على إزالة الورم بكفاءة من الأنسجة المحيطة به دون المساس بالأوعية الدموية. رؤوس الموضوعات ذات الصلة (لا يزيد عن 10): عيوب قاع الجمجمة - منظار الأنف الجراحى. |