![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتناول البحث الحديث عن الحراك الذي طرأ على المجتمع المصري في أكثر من حقبة وبالتحديد الوقوف مع ظاهرة صوّرها الأدباء بشيء من التلميح وأحيانًا أخرى بالتصريح حتى يكونوا فاعلين في مجتمعهم و مواقفهم .وقد تم تحديد فترة (1952م - 1990م) لتكون موضوع الدراسة لما طرأ على الفترة من تغيرات وأحداث مصيرية أصابت المجتمع المصري فمن ثورةٍ انحرف مسارها إلى عدوان ثلاثي إلى نكسة قصمت ظهور المصريين إلى احتلال غاشم إلى حرب تحرير وتطهير ، وكل هذه الأحداث جعلت الأديب يفيض بمعاناته وآلامه التي هى معانات وآلام الضعفاء والبسطاء . وجاءت الدراسة في مقدمة ومدخل وبابين وخاتمة على النحو الآتي : المقدمة :وفيها إشارة لأسباب اختيار الباحث للموضوع ، والدراسات السابقة والمنهج المتّبع في الدراسة والهدف من الدراسة. المدخل :وفيه الحديث عن مفهوم القمع ، والمعنى اللغوي الذي ورد في معاجم اللغة العربية ، وكذلك المعنى الاصطلاحي ومدلول المصطلح عند المثقفين والأدباء والمفكرين . الباب الأول :وهو تحت عنوان ”موضوعات القمع” ، وهو مقسّمٌ إلى ثلاثة فصول كالآتي : الفصل الأول : ”القمع الاجتماعي” وفيه تناول الباحث الروايات التي تحدّثت عن التفاوت الطبقي الذي أصاب طبقات المجتمع . الفصل الثاني :وهو بعنوان” القمع السياسي” وفيه تناول وتصوير الروائي حالة السجين الذي ظل يعاني ويلات السجن والقهر والظلم . الفصل الثالث : وهو بعنوان ”القمع الفكري” وتناول فيه الباحث الروايات التي تحدّثت الضعفاء كانوا طوع بنان الأقوياء . الباب الثاني :وهو بعنوان ”البناء الفنّي في روايات القمع” وهو مقسّم إلى ثلاثة فصول كالآتي : الفصل الأول : ”بناء الشخصية في روايات القمع” . *الفصل الثاني : ”الزمكانية في روايات القمع” . *الفصل الثالث : ” اللغة القمعية ”. الخاتمة وفيها سيتم عرض أهم نتائج البحث التي توصّل إليها الباحث وتأتي بعد النتائج ثبت المصادر والمراجع وفهرس المحتويات. |