الفهرس 
الفصل الاول الاطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 154 |  |  |
| | | from | 154 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى التعرف على جودة الحياة الوظيفية وأثرها على تحسين جودة المنتجات العراقية في شركات وزارة الصناعة والمعادن العراقية،لذا قام الباحث بصياغة فرضيتين رئيسيتينويتفرع منه ستة فروض فرعية لتغطي كافة جوانب الدراسة.
واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لهذا الغرض،وكذلك استخدم قائمة استقصاء كأداة رئيسية لجمع البيانات،وقد بلغ حجم مجتمع الدراسة (4770) كما بلغت عينة الدراسة (356) وكانت العينة عشوائية طبقية، حيث تم استخدام برنامج التحليل الإحصائي (spss) كحزمة لإدخال ومعالجة وتحليل البيانات.
•أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
1-توصلت الدراسة إلى أن أبعاد جودة الحياة الوظيفية المتمثلة (بالأجور والمكافآت والحوافز،والأمان والاستقرار الوظيفي، والمشاركة في اتخاذ القرارات،ونظم الترقية والتقدم الوظيفي،وبيئة العمل المادية والمعنوية،وأسلوب الإشراف) لها تأثير معنوي في تحسين جودة المنتجات في الشركات الصناعية محل الدراسة.
2-ضعف اهتمام القائمين على إدارة الشركتين محل الدراسة في تصميم أنظمة عادلة للحوافز والمكافآت مبنية على أساس الأداء،مما يؤدي إلى عدم الرضا لدى العاملين، لأن الحوافز الممنوحة لا ترتقي إلى ما يطمح إليه العاملون وبالتالي ينعكس ذلك على جودة إنتاجيتهم.
3-ضعف السياسات المتبعة من قبل إدارة الشركتين محل الدراسة لتوفير متطلبات الأمان والاستقرار الوظيفي للعاملين،وكذلك عدم سعيإدارة الشركتين محل الدراسة إلى التأكيد على أهمية جهود العاملين والاستمرارية في الشركة.
•أهم التوصيات التي قدمتها الدراسة:
1-ضرورة تبني الإدارة العليا في الشركتين موضوع البحث مفهوم جودة الحياة الوظيفية منهجاً ومضموناً لأنها تمثل مصدراً لنجاح المنظمات المعاصرة لما لها من دور في تحسين الأداءللعاملين وبالتالي ينعكس ذلك على تحسين جودة المنتجات
2-ضرورة إعادة النظر في أنظمة الحوافز والمكافآت لذلك يجب أن تكون الحوافز والمكافآت مرضية للعاملين في الشركتين محل الدراسة بحيث تشجعهم على تقديم الأداء الأفضل.
3-ضرورة سعي إدارة الشركتين موضوع البحث لتبني سياسات لتوفير متطلبات الأمان والاستقرار الوظيفي للعاملين،وكذلك على إدارة الشركة السعي إلى التأكيد على أهمية جهود العاملين والاستمرارية في الشركة.