![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تلعب المنظمات الريفية بأنواعها المختلفة دوراً هاماً في تنمية القرية المصرية إجتماعياً، وأقتصادياً، وسياسياً، وثقافياً، وصحياً وذلك لأحداثها عديد من التغيرات المادية والمعنوية في الريف المصري الأمر الذي يساعد علي رفع المستوي الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والصحي لسكانه الذين يمثلون أكثر من نصف سكان المجتمع المصري، وتعد الجودة من أهم القضايا التي تهتم بها القيادة الإدارية في أية منظمة تسعي لرفع مستوي أدائها من الناحية الخدمية، وسبب ذلك يعود بالدرجة الأساس إلي أن الجودة هي الشريان الحيوي الذي يمد المنظمة بخدمات جديدة متدفقة. وتتحدد المشكلة البحثية في الإجابة علي التساؤلات الآتية: ما هي درجة تطبيق معايير الجودة الشاملة للوحدات الصحية الريفية المدروسة المطبقة وغير المطبقة لمعايير الجودة الشاملة في محافظة الشرقية؟. هل توجد فروق بين الوحدات الصحية الريفية المدروسة المطبقة وغير المطبقة لمعايير الجودة الشاملة، فيما يتعلق بدرجة تطبيق معايير الجودة الشاملة كل علي حد؟. ما هي المشكلات التي تحول دون تحقيق الوحدات الصحية الريفية المدروسة المطبقة، وكذلك غير المطبقة لمعايير الجودة الشاملة لأهدافها في محافظة الشرقية؟. ما هي مقترحات المبحوثين في التغلب علي المشكلات التي تحول دون تحقيق الوحدات الصحية الريفية المدروسة المطبقة، وكذلك غير المطبقة لمعايير الجودة الشاملة لأهدافها في محافظة الشرقية؟. وانطلاقاً من أبعاد المشكلة البحثية السابق ذكرها أمكن تحديد الأهداف البحثية فيما يلي: التعرف علي درجة تطبيق معايير الجودة الشاملة للوحدات الصحية الريفية المدروسة المطبقة وغير المطبقة لمعايير الجودة الشاملة في محافظة الشرقية، كذلك إختبار معنوية الفروق بين الوحدات الصحية الريفية المدروسة المطبقة وغير المطبقة لمعايير الجودة الشاملة، فيما يتعلق بدرجة تطبيق المعايير والمؤشرات المختلفة كل علي حدة، التعرف علي المشكلات التي تحول دون تحقيق الوحدات الصحية الريفية المدروسة المطبقة، وكذلك غير المطبقة لمعايير الجودة الشاملة لأهدافها في محافظة الشرقية، وكذلك التعرف علي مقترحات المبحوثين في التغلب علي المشكلات التي تحول دون تحقيق الوحدات الصحية الريفية المدروسة المطبقة، وكذلك غير المطبقة لمعايير الجودة الشاملة لأهدافها في محافظة الشرقية. |