![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهمية المرحلة الثانوية وكونها مرحلة حاسمة في حياة الطالب حيث أنها ترسم مستقبله العلمي والمهني، قلة الدراسات التي تناولت هذه المرحلة موضوع اهتمام هذه الدراسة الحالية. مصطلحات الدراسة ومنها ”التوافق”: ويعرف بأنه ”حالة من الانسجام - بين المتفوق وبيئته - تعمل على تحقيق إشباع حاجاته دون حدوث تعارض بينها وبين معايير المجتمع؛ الأمر الذي يجعله يشعر بالاطمئنان النفسي والقدرة على مواجهه المشكلات التي تحيط به. ويتضمن التوافق أربع جوانب هي: توافق شخصي، توافق اجتماعي، توافق مدرسي، توافق أسرى”. المتفوقين: وهم الأفراد الذين لديهم قدرات وإنجازات يتفوقون فيها على الآخرين والذين يمثلون الأطفال اللماحين في الفصل والأبطال الرياضيين والموسيقيين والذين يحرزون 120 درجة أو أكثر في مستوي الذكاء وأصحاب الموهبة المتميزة ف الأداء. تكونت العينة الكلية للدراسة من (160) طالبة من طالبات المرحلة الثانوية بمدرسة صفية زغلول الثانوية بنات. قامت الباحثة بإعداد أدوات الدراسة وهى: مقياس التوافق النفسي، برنامج إرشادي لتحسين مستوى التوافق النفسي. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية : -توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 01,0 بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية، والضابطة في التطبيق البعدي في مقياس التوافق النفسي بأبعاده الأربعة (توافق شخصي – توافق اجتماعي – توافق مدرسي – توافق أسرى) لصالح المجموعة التجريبية. -توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 01,0 بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية للقياسيين القبلي والبعدي على مقياس التوافق النفسي بأبعاده الأربعة (توافق شخصي – توافق اجتماعي – توافق مدرسي – توافق أسرى) لصالح القياس البعدي. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 01,0 بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية للقياسيين البعدي والتتبعي على مقياس التوافق النفسي بأبعاده الأربعة (توافق شخصي – توافق اجتماعي – توافق مدرسي – توافق أسرى). |