الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 176 |  |  |
| | | from | 176 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى التعرف على علاقة وتأثير استخدام نموذج قياس الأداء المتوازن (البعد المالي – بعد العمليات الداخلية –بعد رضاء العملاء – بعد النمو والتعلم) في تحقيق التوجه الاستراتيجي، وكذلك التعرف على العلاقة بين استخدام نموذج قياس الأداء المتوازن وتحقيق الاستراتيجيات التنافسية، وما إذا كان هناك اختلاف معنوي في توجهات الإدارة والعاملين نحو استخدام نموذج قياس الأداء المتوازن، وعلاقته بالتوجه الاستراتيجي يرجع إلى المتغيرات الوظيفية والشخصية.
استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي،كذلك استخدم الباحث قائمة استقصاء كأداة رئيسية لجمع البيانات بالإضافة إلى المقابلات الشخصية لبعض القيادات في الشركات الصناعية، وقد بلغ حجم المجتمع (3447) من العاملين، و(97) من مدراء الشركات الصناعية ، حيث بلغت عينة الدراسة للعاملين (347) مفردة، وكانت عينه عشوائية طبقية، أما عدد الذين استهدفوا في إدارات المنظمات، فكانوا (97) مديراً، وكانت حصر شامل، وذلك لصغر حجم العينة، كما استخدم الباحث أساليب وأدوات مختلفة للتحليل الإحصائيكالمتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، ومعامل الارتباط بيرسون، والانحدار الخطي المتعدد.
وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج والتي يمكن توضيح أبرزها في النقاط التالية:
1- وجود علاقة إيجابية ذات دلاله احصائيةبين استخدام نموذج قياس الأداء المتوازن (البعد المالي – بعد رضاء العملاء – بعد العمليات الداخلية – بعد النمو والتعلم) في تحقيق التوجه الاستراتيجي في الشركات الصناعية اليمنية.
2- وجود علاقة إيجابية ذات دلاله إحصائية بين استخدام نموذج قياس الأداء المتوازن وتحقيق الاستراتيجيات التنافسية(قيادة التكلفة- التميز- التركيز).
3- وجود تأثير ايجابي لاستخدام أبعاد نموذج قياس الأداء المتوازن في تحقيق التوجه الاستراتيجي.
4- عدم وجود فروق إحصائية في توجهات الإدارة والعاملين تجاه استخدام نموذج قياس الأداء المتوازن، وعلاقته بالتوجه الاستراتيجي تعزى إلى المتغيرات الوظيفية والشخصية.
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات:
1- ضرورة تبني الإدارة العليا في الشركات الصناعية اليمنية الأساليب الإدارية الحديثة وإدراجها ضمن سياساتها وخططها، والاستفادة من تجارب الشركات التي طبقت الأداء المتوازن.
2- زيادة تنمية مهارات وقدرات العاملين في الشركات الصناعية من خلال تقديم مختلف البرامج والدورات التدريبية، وبما يمكنهم من تحسين أدائهم، الأمر الذي ينعكس على مستوى أداء الشركات في مختلف المجالات ويسعى إلى تحقيق الأهداف التي تسعي إليها.
3- زيادة الاهتمامبالعملاء، من خلال الاهتمام بجودة المنتجات وتقديم خدمات ما بعد البيع، وما يترتب عليه من تحقيق الرضا لهم، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على نجاح وتفوق الشركات في مجال أعمالها.
4- تبني الخطط المالية طويلة الأجل، والاستراتيجيات المالية الهادفة، والتي من أهمها استراتيجية نمو الإيرادات، واستراتيجية تحسين الإنتاجية، بما يساعد من تحسين الأداء المالي للشركات الصناعية اليمنية.
5- التركيز على مجال العمليات الداخلية الهامة من قبل الشركات الصناعية اليمنية، من خلال استغلال الطاقة المتاحة، وتخفيض الفاقد من المواد.