Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Postabortion hysteroscopy :
المؤلف
Ahmed, Walaa Mohammed Hosni.
هيئة الاعداد
باحث / ولاء محمد حسنى أحمد
مشرف / محمود رزق فايد
مشرف / أحمد إيهاب على أحمد منصور
مشرف / تامر محمود عصر
الموضوع
Abortion. Obstetrics and gynecology disease.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
122 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 124

from 124

Abstract

تعتبر مشكلة الإجهاض التلقائى من أكثر مضاعفات الحمل انتشارا حيث تمثل حوالى 2-8%من حالات الحمل. وقد يحدث الإجهاض التلقائى لاسباب عديدة منها: الأسباب الوراثية ,التشوهات الرحمية والإضطرابات الهرمونية. ويتراوح معدل انتشار التشوهات الرحمية فى المريضات اللاتى يعانين من الإجهاض مابين 3,6% إلى 76% .ويتوقف هذا المعدل على نوع ومجتمع الدراسة.
ويمكن تصنيف هذه التشوهات الرحمية إلى قسمين:
*التشوهات الخلقية.
*التشوهات المكتسبة.
وعلى الرغم من ان بعض هذه التشوهات ليس له تأثير أو له تأثير بسيط على ناتج الحمل إلى أن بعضها الآخر قد يؤدى إلى الإجهاض المتكرر.وتبلغ نسبة التشوهات الرحمية الخلقية بشكل عام 3-4% وتزيد بصفة خاصة فى الإناث اللاتى يعانين من الإجهاض المتكرر وتتمثل فى:-
• الحاجز الرحمى.
• الرحم ذو القرن الواحد .
• الرحم ذو القرنين.
• الرحم المقوس.
بينما تعد الإلتصاقات داخل الرحم والأورام الليفية من التشوهات المكتسبة.
الهدف من الدراسة:
تقييم دور المنظار الرحمى كطريقة فعالة لتشخيص وجود عيوب خلقية أو مكتسبة داخل الرحم كسبب للإجهاض وعلاقة هذه الأسباب بعدد مرات الإجهاض.
طرق البحث:
أجريت هذه الدراسة فى مستشفى بنها الجامعى فى الفترة من يناير 2014وحتى يونيو 2015
واشتملت الدراسة على 80 حالة من الإجهاض التلقائى ممثلة فى مجموعتين:
المجموعة الأولى:40 حالة من الإجهاض التلقائى لمرة واحدة أو مرتين.
المجموعة التانية: 40 حالة من الإجهاض التلقائى ثلاث مرات متتالية أو أكثر.
وتم استبعاد المريضات التالية من الدراسة:
• المريضات المعروف إصابتهن المسبقة بمرض السكر أو اضطراب فى الغدد الصماء.
• المريضات المصابات بمتلازمة الفوسفوليبيد.
وقد خضعت جميع السيدلت إلى الفحوصات التالية قبل المنظار الرحمى:
• صورة دم كاملة.
• اختبار بول كامل.
• عامل ريساس.
• فصيلة الدم.
• معدل الجلوكوز فى الدم.
• فحوصات الغدة الدرقية.
• نسبة البرولاكتين فى الدم.
• مضادات الكارديوليبين.
وقد خضعت جميع السيدات للمنظار الرحمى التشخيصى بعد انتهاء الطمث فى خلال ثلاثة إلى ستة أشهر بعد حدوث الإجهاض.
النتائج:
تم تفعيل الدراسة على مجموعة من السيدات اللاتي تراوحت أعمارهم من 25 -30 سنة واللتى يعانين من الإجهاض التلقائى مرة واحدة ,مرتين وثلاث مرات أو أكثر.وكانت النتائج كالتالى:
• وجود تغيرات رحمية فى 38 سيدة (47.5%) من بينهم 12 سيدة تحتوى على عيوب خلقية (حاجز رحمى ”6 سيدات”, حاجز تحت رحمى ”3 سيدات” ورحم ذو قرنين”3سيدات”). والجزء الأخر المتمثل فى 26 سيدة كانت تعانى من العيوب المكتسبة (التصاقات داخل الرحم”10 سيدات”, زائدة رحمية” 8 سيدات” وأورام ليفية”8 حالات”).
• وتم تقسيم الحالات الى مجموعتين :
المجموعة الأولى :40 حالة من الإجهاض التلقائى لمرة واحدة أو مرتين.
المجموعة التانية : 40 حالة من الإجهاض التلقائى ثلاث مرات متتالية أو أكثر.
• بعمل مقارنة بين المجموعتين تبين عدم وجود اختلاف واضح بين المجموعتين من حيث نوع ومعدل انتشار وتوزيع التشوهات الرحمية الخلقية والمكتسبة.
الإستنتاج والتوصيات:
توصلت الدراسة الى انه لايوجد اختلاف واضح بين مجموعتى الدراسة من حيث نوع ومعدل انتشار التشوهات الخلقية والمكتسبة من خلال المنظار الرحمى التشخيصى وبما أنه من الوسائل التشخيصية السهلة والغير مكلفة مقارنة بالفحوصات الوراثية والهرمونية وخاصة منظار الرحم العيادى وبما ان معدل انتشار التشوهات الرحمية ليس بالبسيط ولايوجد فرق واضح بين صاحبات الإجهاض التلقائى لمرة واحدة أو مرتين , ثلاث مرات أو أكثر فنحن نوصى بالآتى:
• يتم عمل المنظار الرحمى التشخيصى بعد حالات الإجهاض لمرة واحدة وهذا يوفر الوقت والمجهود ويتم من خلاله تشخيص الأسباب الرحمية للإجهاض.
• يتم عمل دراسات مستقبلية على العلاج الجراحى لهذه التشوهات باستخدام منظار الرحم ومقارنة معدل اكتمال الحمل بعد العلاج.