Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الرؤية الإبداعية في التصوير عند الفنان صبري منصور :
المؤلف
على، الشيماء سيد شمس.
هيئة الاعداد
باحث / الشيماءالشيماء سيد شمس علي سيد شمس علي
مشرف / محمد عبدالمنعم إبراهيم
مناقش / محمد أحمد عرابي
مناقش / سمير محمود عبدالفضيل
الموضوع
التصوير. المصورون.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
249 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
4/9/2016
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - التصوير
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 295

from 295

المستخلص

يهدف البحث إلي معرفة مصادر الرؤية عند الفنان صبري منصور منذ بدء انتاجه الفني عام منذ عام 1964م وحتي الاّن وأهم العوامل التي أثرت في رؤيته الفنية من خلال الدراسة التحليلية بقرية بخاتى قرية صغيرة ومركزها مدينة ” شبين الكوم ” عاصمة محافظة ” المنوفية ” وفي يوم 27 مارس عام 1943م، ولد الفنان ” صبري محمد منصور ” وكان ترتيبه الثالث بين خمسة أبناء - ولدين وثلاث بنات لقد صنع ”صبري” سوريالية مصرية لا غربية من ناحية الشكل أو القالب، ذلك من خلال إنتمائه إلي جذور تراثية وحضارية وفولكورية تتميز بها البيئة المصرية وجاءت هذه مختلطة في تكوينه الشخصي فظهرت في مزيج له طعم خاص يجمع بين الوعي والعقل الباطن، وفي نفس الوقت يحتوي داخله على روح مصرية أصيلة تركزت تجربة الفنان على بلورة وتطوير الخط الفني الذي إلتزم به منذ بدء إنتاجه الفني عام 1965م. ذلك الخط الذي يهدف أساساً إلي تأكيد الملامح القومية في التصوير المصري المعاصر، وإضفاء الشخصية المصرية الفنية المستقلة عن النمط الغربي في التصوير الحديث، مع الإلتزام بالقومية علي المواضيع والعناصر المستخدمة في الأعمال، وتناول الصياغة التشكيلية نفسها بطريقة أكثر إمعاناً في البعد عن النظريات الغربية في التكوين والتصميم، وأكثر اقتراباً من الصيغ الفنية التي سادت تراثنا الفني القومي علي مر السنين، وذلك من خلال إستيعاب الخصائص الثابتة التي كان لها صفة الإستمرارية والدوام رغم المؤثرات الأجنبية التي لم تستطع أن تطمس ملامحها، بل أنها اندمجت فيها محققة أشكالاً لا تنتمي إلي الشكل العام لفنوننا، مكونة حلقة من حلقاتها، تلك الخصائص التي تمثلت في الإحتفال بعنصر الإيقاع في العمل الفني، والنزعة الهندسية وإنتظام الأشكال، والإتجاه نحو المطلق والخالد، وتلك القدرة الرائعة علي التجانس بين الطبيعة والواقع من ناحية، وبين الخيال والإبداع الفني من ناحية أخري تعتبر هذه أول محاولة بالنسبة للفنان في التركيب المتعدد العناصر، تلك المحاولة التي ستنمو في أعمال لاحقة، قام الفنان بتقسيم العمل إلي ثلاثة أقسام أفقية يتقابل معها شكل الأشخاص الرأسية، مع بعض تنويعات أفقية صغيرة كخطوط الطيور والشجر، وقد رمز إلي القسم العلوي الملون بلون يميل إلي الخضرة بالجنة قبل أن يطرد منها آدم وحواء، ورمز بالقسم الرمادي الأسفل إلي الأرض، وفي الجزء العلوي يقبل الملاك لتقابله حواء بالرفض وعدم الاستجابة، بينما يقف آدم متردداً وفي أقصي الشمال يأتي الشيطان المتربص المستظل بطائر يرمز للمجهول المقبل، أما في القسم الأسفل فالإنسان المتوسط للصورة يقف في حالة ضياع وإستسلام، بينما الشخصيتان في أقصي اليمين يظلهما الطائر الغريب، وفي أقصي اليمين يبدو أولاد آدم وحواء في حالة من التنافر، وعلي كل هؤلاء يطل الهلال الذي لا يضئ شيئاً، هذا عن الجانب التعبيري من الموضوع.