Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قضايا الإنسان في شعر هاشم الرفاعي:
المؤلف
جوادة، أحمد محمود محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمود محمد جوادة
مشرف / محمد إبراهيم الطاووس
مشرف / عبد الناصر حسن محمد
مناقش / عبد الناصر حسن محمد
الموضوع
الشعلر العربى.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
298ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 298

from 298

المستخلص

عنوان هذا البحث: (قضايا الإنسان في شعر هاشم الرفاعي: دراسة موضوعية وفنية) وهو يتمحور حول قضايا الإنسان في ديوان الشاعر المصري هاشم الرفاعي (1935-1959)، الذي قام بجمعه وتحقيقه السيد(عبد الرحيم جامع الرفاعي) وأصدره عام 2008.
وقد اتجهت في البحث إلى دراسة وتحليل ما ورد عن الشاعر من أخبار وصدر من أشعار، في محاولة لرسم صورة لحياة الرجل وشخصيته واتجاهاته التي عاش ومات من أجلها، ومن ثم إلقاء الضوء على عالمه الشعري بالتركيز على سماته المميزة.
ووصولاً لهذه الغاية جعلت البحث في مقدمة وبابين على النحو الآتي:
التمهيد:
يشتمل على الأسباب التي دفعتني لاختيار الموضوع، كمدخل للولوج في البحث.
الباب الأول:
يشتمل على أبعاد الرؤية الشعرية عند الرجل، والمتمثل في:
الفصل الأول:
أبعاد الرؤية السياسية(النزعة الوطنية/القومية العربية)
الفصل الثاني:
أبعاد الرؤية الإسلامية(النزعة الصوفية/الاتجاه الديني)
الفصل الثالث:
أبعاد الرؤية الوجدانية (قضايا الصراع بين الذات والموضوع/الغربة)
الباب الثاني:
ويشمل الخصائص الفنية والجمالية في التجربة الشعرية عند الرجل
الفصل الأول:
(اللغة والأسلوب)
الفصل الثاني:
(الصورة الشعرية)
الفصل الثالث:
(الموسيقى)
الفصل الرابع:
(موقفه من التراث)
الفصل الخامس: (التجربة الشعرية)
ويمكننا إجمال النتائج المستخلصة من البحث فيما يأتي:-
1- محاولة إلقاء الضوء على الجانب الإنساني الرحب الواسع لشاعر يقف على قدم المساواة مع شعراء عصره، له دور مرموق في الحركة الشعرية في عصره آنذاك، بيد أنه لم يأخذ نصيبه وحظه من اهتمام النقاد والدارسين في تلك الفترة.
2- شعر الرجل دار في فلك من الالتزام الديني الوطني والقومي الإنساني، فوجدنا شاعرًا إنسانيًا مؤمنًا بقضايا أمته ودينه ووطنه وعروبته وقوميته.
3- لم يقف ”الرفاعي” عند حد معين، بل راح يطور أدواته الشعرية- على الفترة الأدبية القصيرة التي عاشها- ليتسق ذلك مع قواعده الفنية التي يألفها ويعتادها في إنتاجه الأدبي.
4- الصور الخيالية لم تقف عند مستوى معين لدى الرجل، بل وجدناها متنوعة داخل النص الواحد، ورسم لنا من الصور الكلية ما يجعلنا نقف أمام متحف ملئ بالخيال الناطق والمسموع والمرئي والمتحرك.
5- جاءت أفكار الرجل الشعرية مرتدية أثوابًا عدة فوجدناها تارة في إطار رسالة أو وصية أو قصة أو حوار أو لغز أو ....
6- ومما يجمل الإشارة إليه أننا أما شاعر ثوري من الطراز الأول فهو متابع جيد لكل الأحداث المستجدة على الساحة السياسية صغيرها وكبيرها مهموم بقضايا وطنه وأحداث أمته، مواجه للاحتلال، مؤيد للأحزاب ومنتقدها، ثائر ضد الظلم والطغيان، مبشر لقيام الثورة، مساند لها وقت قيامها، ولأنه ثوري من طراز رفيع وجدناه ينقلب سريعًا ضد رجال الثورة عندما أخلوا بمبادئهم في إقامة حياة ديمقراطية سليمة.
7- نبوغ ”الرفاعي” في تشخيص ووصف خلجات النفس وأحاسيسها وانفعالاتها، وآهاتها وآلامها، وإضفاء الحركة والدراما عليها.
8- التزام الرفاعي بالوحدة الفنية المتمثلة في الوحدة الموضوعية والعضوية وذلك في قصائده المرتكزة على الصور النفسية الممزوجة بالألم والحزن، وذلك لارتفاع درجة الصدق الفني فيها.
9- التزام ”الرفاعي” بالعروض الخليلي (أوزانه وقافيته الموحدة) حيث جاء اغلب شعره على أوزان (الكامل،البسيط، الطويل، الخفيف، الوافر/...) مما يدل على ولعه وشغفه بالقدماء وتمسكه بمحاكاتهم ومعارضتهم في أشعاره.
10- برز لديه كذلك الاهتمام بالموسيقى الداخلية للشعر المتمثلة في التصريع والتنوين والتكرار والملاءمة بين الكلمات مما عمل على ارتفاع درجة الموسيقى في القصيدة.
وبعد...
هذه الرحلة الوجدانية الممتعة في فلك ”الرفاعي” وقضاياه الإنسانية فليس أمامي إلا أن أقول:
بأن هذا البحث ليس إلا محاولة لدرس جانب من جوانب شاعر عظيم خفتت عنه الأضواء وانحسرت بعد أن كانت محيطة به كل الإحاطة.
فهو صاحب رسالة حية باقية، وضع فيها عظيم طاقاته وانفعالاته لخدمة وطنه وأمته وعروبته وإنسانيته.
والبحث
ليس إلا رؤية قد تصيب وقد تخطئ، فالكمال لله وحده بيد أن كاتب هذه السطور لم يأل جهدًا ولم يدخر طاقةً في إنجاز هذه الرسالة، كتبها بالمرض والدم والضغط العصبي والتوتر والقلق، فكان مزيج ذلك كله ما بين أيدينا من أوراق، نسأل الله أن تنال التقدير والإعجاب ، فإن كنت قد وفقت فهذا من عند الله، وإن كانت الأخرى فهذا جهدي والكمال لرب العباد، وأسأله التوفيق والسداد من عنده