Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Prevention Of Sudden Cardiac Death Using ImplantableDefibrillators ,
A Registry In The Critically Ill Patients /
المؤلف
Abdelsamea, Ahmed Hamdy Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد حمدي أحمد
مشرف / سامح كمال المراغي
مشرف / حمدي محمد صابر
مشرف / محمود محمد قناوي
الموضوع
Death, Sudden. Cardiac Arrest. Heat Arrest.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
- P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب
الناشر
تاريخ الإجازة
9/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب - طب الحالات الحرجة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 146

from 146

Abstract

أثبت مزيل الرجفان المزروع جدوى فاعليته فى علاج نوبات رجفان البطين غير المستجيبة للعلاج الدوائى أو الكى بأشعة الراديو كذلك الوقاية من الموت القلبى المفاجئ وتحويله الى النوع غير المفاجئ وذلك فى المرضى الأكثر عرضة لنوبات رجفان البطين ورفاته السريعة والتى قد تودى بحياة المريض وبخاصة الذين يعانون من إعتلال الوظيفة الانقباضية لعضلة القلب ونقصان كفاءتها .
وقد شهد مجال هذا النوع من المنظمات تطوراً ديناميكياً مذهلاً فى خلال الثلاثين عاماً المنقضية وذلك منذ أن تم غرس أول منظم من هذا النوع لمريض فى عام 1980. شمل هذا التطور الصغر الملحوظ والمتزايد فى حجم البطارية وتطور الأقطاب البطينية ليتم غرسها وريدياً داخل القلب، كذلك مجال التمييز بين الأنواع المختلفة لتسارع النبض البطينى والرجفان الأذينى وأيضاً مجال العلاجات المختلفة من تنبيض وصدمات كهربية ثنائية القطبية ذات مدى واسع من المرونة فى برمجتها بطريقة فردية لكل مريض على حدة وشمل هذا التطور أيضاً المقدرة على علاج تباطئ نبض البطين عند الحاجة اليه من خلال التنبيض الأحادى وثنائى الغرف , وكان لهذا التطور المستمر فضلاً كبيراً فى إمكانية غرس هذا النوع من المنظمات بطريقة تماثل غرس منظمات القلب المستخدمة فى علاج تباطئ النبض البطينى والذى يغرس عادة بالمنطقة الصدرية أسفل الترقوة باستخدام المخدر الموضعى بعد ما كان يغرس تحت عضلات البطن باستخدام التخدير الكلى نظراً لكبر حجم البطارية.
كان الهدف من هذه الدراسه هو تقييم نتائج المتابعة على المدى البعيد لأستخدام هذا النوع من المنظمات فى علاج رجفان البطين ورفاته السريعة و أثره على معدل الوفاة , حيث أجريت فى الفترة من سبتمبر2014 الى يونيو2015 لتشمل متابعة كل المرضى المغروس لهم هذا النوع من المنظمات خلال الفترة من يناير2006 وحتى ديسمبر 2013 بقسم طب الحالات الحرجة بمستشفيات جامعة القاهرة حيث تم غرس هذه المنظمات داخل معمل الدراسة الكهروفسيولوجية والمجهز بأحدث التقنيات التى يستلزمها غرس مثل هذا النوع من منظمات القلب المعقدة بينما تمت متابعة المرضى بالعيادة الخارجية لمتابعة منظمات القلب والملحقة بالقسم.
بعد عمليه الغرس مباشرة كانت تبدأ المتابعة قصيرة المدى لتشمل الفترة التالية للغرس ولمدة 6 أشهر بعدها يتم فيها تقييم حالة المريض الاكلينيكية وتوافقة مع المنظم وتدوين المضاعفات المبكره عند حدوثها و كذلك الشرح الوافى للمريض بكيفيه التعامل والتعايش فى وجود المنظم وكذلك أنواع العلاجات المختلفة عند حدوث نوبات الرجفان البطينى. أما المتابعة طويله المدى فقد شملت الفترة الزمنية بدءاً من مرور 6 أشهر على الغرس وحتى انتهاء الدراسة وكان يتم فيها متابعة المريض والمنظم من حيث حدوث مضاعفات متأخرة وفاعلية المنظم فى إنهاء الرجفان البطينى والتغيرات التى تطرأ على المريض وكذلك إستخدام العقاقير المنظمة لاختلال نبض القلب لتجنب حدوث التفاعلات المحتمله وأيضاً حاجه المريض الى التنبيض الأحادى أو الثنائى لعلاج تباطئ نبض القلب، وشملت المتابعة طويلة المدى أيضاً فحص وتدوين كل ما يتعلق بكفاءة عمل المنظم والعمر الافتراضى للبطارية وأوان استبدالها.
وجاءت النتائج كالتالى:
• متوسط فترة المتابعة الاجمالية لجميع المرضى كان 40.3 شهراً.
• تغير ملحوظ فى مدفوع البطين الأيسر -قبل و بعد غرس المنظم- فى جميع المرضى (46.23% مقابل 48.25% على التوالى) , وذلك التغير كان نتيجة تاثير وجود عدد غير قليل من المنظمات ثنائية البطين (علاج اعادة المزامنة القلبية) فى هذه الدراسة .
• عدم وجود تأثير لمدفوع البطين الأيسر على حدوث العاصفة الكهربية .
• تغير ملحوظ فى كفاءة عضلة القلب حسب رابطة نيويورك لأمراض القلب قبل و بعد غرس المنظم؛ 14 مقابل 22 مريضاً فى الفئة الأولى، 4 مقابل 12 مريضاً فى الفئة الثانية، 16 مقابل 4 مريضاً فى الفئة الثالثة، 5 مقابل مريض واحد فى الفئة الرابعة على التوالى .
• شهدت المتابعة حدوث مضاعفات اثناء أو مبكراً بعد الغرس فى 15.3% من المرضى مثل احتقان الرئتين نتيجة هبوط نتيجة ضعف القوة الانقباضية للقلب , و مضاعفات قصيرة المدى فى 13.6% من المرضى مثل ازاحة أحد الأقطاب من مكانه، التجمع الدموى حول البطارية، و العاصفة الكهربية و مضاعفات طويلة المدى فى16.9% من المرضى مثل الالتهاب الصديدى بجيب البطارية، العاصفة الكهربائية .
• وصلت نسبة عدم الدقة فى تمييز النوبات المختلفه لاختلال نبض البطين إلى 13.6%، و كان أهم أسبابها برمجة غير ملائمة للأجهزة (10.2%).
• وصلت نسبة إعطاء علاج من المنظم فى غير محله إلى 5% للتنبيض مقابل 11.9% للصدمات الكهربية، و كان أهم أسبابه الرفة الأذينية (8.5%).
• تعرض 44% من المرضى لتسارع الضربات بعد العلاج بالتنبيض مقابل 35.6% للصدمات. وصلت نسبة تسارع الضربات بعد العلاج بالتنبيض إلى 2%، و بعد الصدمات إلى 0.9%.
• انخفاض ملحوظ فى عدد مرات دخول المريض وبقاؤه بالمستشفى بعد غرس المنظم مما كان له الأثر الايجابى على التكلفة المادية والعامل النفسى للمريض وأسرته، و كانت الأسباب العاصفة الكهربائية (10.2%) و نوبات تسارع بطينى متعددة (8.5%) .
• وكانت نسبة الوفيات (16.95%)؛ منها (10.2%) أسباب قلبية، (6.8%) لأسباب غير معروفة .
• أظهرت متابعة المرضى أن نسبة البقاء على قيد الحياة بلغت 91% للعام الأول، 89% للعام الثانى و 89% للعام الثالث. و بلغت نسبة خلو العام الأول من الموت المفاجئ 98%.
من هذه الدراسة نستخلص الآتى
• الفاعلية المؤكدة لمزيلات الرجفان المزروعة والمنتشر إستخدامها حالياً بكثرة فى الخارج لمنع الموت القلبى المفاجئ أو تحويله الى النوع غير المفاجئ وكذلك العلاج الفورى لنوبات الرجفان البطينى.
• الفاعلية الملحوظة لمزيلات الرجفان المزروعة فى انخفاض عدد مرات حجز المرضى فى المراكز الطبية نتيجة تسارعات النبض البطينية عالية الخطورة .
• عدم فعالية الأجهزة أحادية أو ثنائية الأقطاب فى تحسين كفاءة عضلة القلب مقارنة بالأجهزة متعددة الأقطاب .
• زيادة عدد محاولات العلاج بالتنبيض يحمل خطورة تسارع الضربات البطينية مما يستوجب برمجتها بطريقة مناسبة للمرضى الذين يتحملون هذا النوع من الضربات.
• التطوير الدائم فى مجال تمييز نوبات إختلال البطين أدت إلى تضاؤل نسبة إعطاء علاج فى غير محله .
• انه لمن الضرورى التركيز على وضع كفاءة عضلة القلب و الحالة الصحية و النفسية العامة للمريض كأحد أسس متابعة المنظم خلال المتابعة الدورية للمرضى.
• أهمية المتابعة قصيرة وطويله المدى لمرضى تلك النوعية من المنظمات فى تقييم طريقة أدائها والكشف عن المضاعفات وعلاجها.
• لا يزال استخدام هذا النوع من المنظمات فى مصر محدود للغاية رغم ثبوت جدوى فاعليته فى المرضى الذين يعانون من تكرار نوبات الرجفان البطينى هذا اذا ما قورن بمعدل إستخدامه فى المراكز الطبية بالخارج وذلك نتيجة للتكلفة المادية العالية لمثل هذه الأنواع من الأجهزة .
بالنظر إلى النتائج السابقة و بالرغم من محدودية هذه الدراسة نتيجة صغر عدد المرضى نتيجة التكلفة العالية لمثل هذه الأجهزة الا اننا فى مصر نطالب بتأسيس وتمويل مشروع ضخم لاجراء دراسة شاملة على الموت القلبى المفاجئ وانتشاره وتوعية المجتمع على مخاطره وطرق الوقاية منه . ولابد للدولة من أن يكون لها دورا فعالا فى الدعم المالى للمراكز الطبية التى تقدم للمجتمع هذا النوع من الخدمات الطبية المتطورة والمساعدة فى التدريب المستمر للمتخصصين والخبراء فى هذا المجال فى أفضل المراكز الطبية المتقدمة فى العالم.