الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدفُ الدراسة إلى معرفة أسباب الأحداث التي اشتهرت باسم ثورة 1964 في زنجبار، وذلك بالبحث في الصورة التي شكلت العلاقات بين أفراد المجتمع من عرب وأفارقة، وأثر وقوع زنجبار تحت الحماية البريطانية، على تحول العلاقات بين السكان بسبب السياسة التفضيلية التي اتبعتها بريطانيا تجاه العرب، والتي أوغرت بها صدور الأفارقة، وأسست لصراع داخلي يُنذر بوقوع السوء. وقدمت الدراسة تحليلًا لمواقف القوى الإقليمية من تطور الأحداث، وعلاقات تلك القوى بالأحزاب السياسية داخل زنجبار، كما قدمت تحليلًا لمواقف القوى الدولية ووقوع زنجبار كساحة من ضمن ساحات صراع الحرب الباردة بين المُعسكرين الشيوعي والرأسمالي، والذين انقسم كل منهم نحو تاييد أحد الأحزاب في زنجبار، فاتخذ الصراع السياسي بذلك طابعًا دوليًا، ومن ثم كان وقوع أحداث 12 يناير 1964 في زنجبار مثار اهتمام كل تلك القوى، والتي تصارعت على أرض زنجبار، في مُحاولة من كل منها استغلال الفوضى التي صنعتها أحداث العنف التي وقعت، حتى دخلت زنجبار في اتحاد مع تنجانيقا لتكون جمهورية تنزانيا الاتحادية. |