Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الطرق البرية فى محافظة الأنبار - العراق :
المؤلف
الدليمى, صدام حسين صالح.
هيئة الاعداد
باحث / صدام حسين صالح الدليمى
مشرف / إجلال ابراهيم أبو عاصى
مشرف / عمر عبد الهادى غنيم
مناقش / عمر عبد الهادى غنيم
الموضوع
الجغرافيا الإقتصادية - العراق.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
202 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
14/7/2016
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 224

from 224

المستخلص

احتوت الدراسة على خمسة فصول تناول كل فصل منها محوراً مهماً من محاور الدراسة؛ إذ جاء الفصل الأول بعنوان تطور شبكات النقل البري، وتناول الموقع الفلكي والجغرافي لمنطقة الدراسة والتقسيم الإداري، كما جاء على ذكر تطور شبكات الطرق في محافظة الأنبار منذ بدايتها كطرق ترابية تمر بها القوافل، ثم ظهور الطرق المعبدة والمراحل التي مرت بها حتى عام 2013م، مع ذكر الطرق التي تم بناؤها وأطوالها في كل مرحلة على حدة، كما تضمن الفصل تصنيفاً عاماً للطرق الموجودة في المحافظة (طرق رئيسة، وطرق ثانوية، وطرق ريفية ومحلية ) وذكر أهم الطرق التي تمثل كل فئة.
تضمن الفصل الثاني الذي جاء بعنوان بعض العوامل الجغرافية المؤثرة في بناء وامتداد طرق النقل البرية في محافظة الأنبار، أهم العوامل الجغرافية التي تؤثر في بناء وامتداد الطرق، فانقسمت تلك العوامل إلى نوعين، الأول العوامل الطبيعية وتشتمل على الموقع الجغرافي لمحافظة الأنبار الذي جعلها تحتل مكانة اقتصادية وسياسية مميزة، والبنية الجيولوجية والتضاريس التي تحدد المواد المطلوبة لبناء الطرق كذلك صلاحية الأرض للبناء والمعادن الموجودة في الأرض، وتأتي من أهم هذه العوامل العناصر المناخية(درجة الحرارة- الأمطار- الرياح) والتي تؤثر بشكل مباشر في بناء الطرق سواء بالسلب أو بالايجاب، فوجود رياح شديدة أو أمطار غزيرة أو درجة حرارة مرتفعة يؤدي إلى التأثير سلباً على مدى كفاءة الطريق وعمره الافتراضي، والنوع الثاني من العوامل هو العامل البشري، والمتمثل في التوزيع الجغرافي للسكان والكثافة السكانية، والمراكز العمرانية، والأنشطة الاقتصادية والزراعية والثروة الحيوانية وتوزيعها على مستوى المحافظة، وأهم المعادن الموجودة فى المحافظة وأماكن استخراجها .
وجاء الفصل الثالث بعنوان حجم الحركة المرورية على شبكات الطرق البرية في محافظة الأنبار ، حيث تم دراسة حجم الحركة المرورية لنقل الركاب والبضائع وحساب متوسط حجم الحركة المرورية سنوياً داخل المحافظة، كما تم دراسة الحركة الخارجة من المحافظة والداخله إليها عبر المنافذ الحدودية للدول المجاورة، بالإضافة إلى دراسة حجم الحركة المرورية لنقل البضائع مع حيث الموارد المعدنية المنقولة على شبكة الطرق البرية داخل المحافظة من خلال تتبع مواقع الصناعات في المحافظة وتتبع موارد المادة الخام التي تتعامل بها المصانع، ودراسة الصناعات الاقتصادية المستخدمة لشبكة الطرق البرية داخل محافظة الأنبار، وكذلك دراسة حركة البضائع المنقولة على شبكات الطرق البرية الخارجة عبر المنافذ الحدودية بمحافظة الأنبار، ومن حجم الحركة المرورية عمد الطالب إلى توزيع كثافة الحركة المرورية على شبكات الطرق في المحافظة، وفي ضوء التحليل الكمي على طرق الشبكة ظهر أن طريق (رمادي – بغداد) يعد من أكثر الطرق استخداماً، إذ بلغ حجم مرور المركبات على الطريق (115.87مركبة / ساعة) و ( 26.7 مركبة /كم)، وجاء طريق (الرمادي- القائم) في المرتبة الأولى من حيث الأهمية النسبية لشبكات الطرق البرية في المحافظة، وطريق (الرمادي –الرطبة) في المرتبة الثانية من حيث الأهمية.
وتناول الفصل الرابع قياس كفاءة الطرق البرية في محافظة الأنبار، فتنوعت مقاييس الكثافة، فقام الطالب بدراسة كثافة الطرق بالنسبة للمساحة، ثم كثافة الطرق بالنسبة للسكان، وحصة الفرد من الطرق، ومقاييس الحركة والاتصال من خلال الاتجاه والمسافة المقطوعة حيث قام الطالب برسم خرائط طبولوجية يقيس بها المسافة المباشرة بين المواقع التي يربطها طريق مشترك وتنوع قياس المسافة المباشرة بين محافظة الأنبار وبقية محافظات العراق ثم بين أقضية محافظة الأنبار ذاتها، ثم المسافة المباشرة التي تربط جميع محافظات العراق بالدول المجاورة التي يتم الوصول إليها من خلال محافظة الأنبار مثل المملكة العربية السعودية- الجمهورية السورية – المملكة الأردنية، كما قام الطالب بتصنيف شبكات الطرق بين التجمعات السكنية (تصنيف الشبكات- الهيكل الأساسي للشبكة)، مستخدم في قياس الترابط مؤشرات ترابط الشبكة (بيتا- جاما –ألفا).
أما الفصل الخامس فقد تناول مشكلات الطرق في محافظة الأنبار والمشروعات المقترحة لتحسينها، فقد تناول الطالب المشكلات التي تواجه طرق النقل في المحافظة مثل بنية الطريق، والتي تنعكس على العمر المقدر لها، عرض الطريق حيث يعاني عدد كبير من الطرق في محافظة الأنبار من وجود ممرات ضيقة لا تتوفر فيها المواصفات المطلوبة، ارتفاع درجة الحرارة خلال أشهر الصيف، والتي تؤثر سلباً على الطبقة الأسفلتية للطريق وعمليات بناء الطرق وامتدادها، وكذلك على المركبات ومستخدمي الطرق والبضاعة المنقولة، وقوع عدد كبير من الحوادث سنوياً بسبب غياب الأمن والأمان من قبل مصممي ومنفذي الطرق، وجود ازدحام مروري بشكل مستمر ويومي على الطرق الرئيسة بالإضافة إلى قطع هذه الطرق لظروف أمنية مما يجعل السائقين يسلكون طرقاً فرعية ضيقة، تناول الفصل أيضاً قياس الخدمات من حيث تأثيث الطرق(العلامات المرورية - والإشارات الضوئية - والأرصفة - وإنارة الطرق وتشجيرها - والأسيجة الوقائية للطرق)، وخدمات الطرق وتحديد النمو المستقبلي المتوقع لشبكة الطرق من خلال مشروعات التنمية المقترحة من قبل مديرية طرق وجسور الأنبار، وإيضاح أهم الطرق المخطط تنفيذها في كل قضاء على حدة.