الفهرس 
AbstractOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 115 |  |  |
| | | from | 115 | | |
Abstract
إن العلاقة بين مرض السكرى ومرض التهاب الأنسجة الداعمة للأسنان حصل على اهتمام كبير فى المجال الطبى بسبب احتمال التأثير المتبادل بين المرضين . الهدف من الدراسة :تحديد وجود العلاقة بين مرض السكرى والتهاب الانسجة الداعمة للأسنان عن طريق قياس مستويات الهيموجلوبين التراكمى وبروتين سى التفاعلى والأنترليوكين-6بالسائل اللثوى وتحديد وتقييم المرضى الذين لديهم الخطورة لمرض السكرى ولم يتم تشخيصهم بالمرض عن طريق بعض النماذج التنبؤية وأيضا تأثير العلاج عن طريق إزالة الرواسب الجيرية وتأثيرها على مستويات كلا من الهيموجلوبين التراكمى والإنترليوكين-6وبروتين سى التفاعلى. أظهرت الدراسة أن هناك عدد كبير من مرضى التهاب الانسجة الداعمة للاسنان المزمن الذين لم يتم تشخيصهم مع ان لديهم الخطورة للتطور إلى مرض السكرى مثل الافراد ذوى مقدمات السكرى كما أن النماذج التنبؤية التى تم التعرف عليها من خلال هذه الدراسة تتنبأ بأن ممارسى طب الأسنان العام يمكنهم ان يستخدموا نموذج فحص بسيط يحتوى على نتائج اللثة والجهاز الداعم للأسنان والذى له دور هام فى التعرف على المرضى الذين لديهم خطورة و ميل لحدوث مرض السكرى لديهم. القيام بعلاج اللثة والجهاز الداعم للأسنان عن طريق إزالة الرواسب الجيرية والقشرة البكتيرية من على سطح الأسنان لمرضى السكرى أدى إلى تحسن اللثة والجهاز الداعم للأسنان كما أدى أيضا إلى تحسن نسبة السكر فى الدم(الهيموجلوبين التراكمى انخفض إلى مايقرب من 13%) مما يوضح الصلة الاكلينيكية للتحكم فى مرض السكر كما أن العلاج عن طريق إزالة الرواسب الجيرية والقشرة البكتيرية من على سطح الأسنان يؤدى إلى تحسن الجهاز الداعم للأسنان فى الأفراد ذوى مقدمات السكرى كما أن لدية القدرة على انخفاض مستوى الهيموجلوبين التراكمى إلى القيمة الطبيعية (انخفاض الهيموجلوبين التراكمى ≈ 01%).