Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Screening of septic arthritis of the hip joint in neonatal sepsis in benha university nicu /
المؤلف
Mohamed, Noha ”Mohamed Daai Elkhair” Abd El Azeem.
هيئة الاعداد
باحث / نهى محمد داعى الخير عبد العظيم
مشرف / اسامة ابو الفتوح الفقى
مشرف / حمادة محمد طلبه خاطر
مشرف / احمد عطا صبيح
الموضوع
Septicemia in children. Septicemia infancy and childhood. Infant, newborn, diseases therapy.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
109 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 109

from 109

Abstract

لقد أثبتت الدراسات أن التهاب المفصل التسممى يرجع إلى العدوى بالبكتريا أو الفطريات أو المتفطرات ومن ثم تحدث هذه العدوى عن طريق الدم. كما أثبتت أن الذكور أكثر عرضة للاصابة عن الإناث، وكذلك مفصل الفخذ هو أكثر المفاصل تعرضاً للإصابة ومن اشهر الميكروبات المسببة لتلك العدوى هى بكتريا المكورات العنقودية الذهبية تليها الميكروبات التنفسية مثل العقدية المقيمة والعقدية الرئوية والمستديمة النزلية للنوع (ب).وبشكل عام فإن أكثر الأطفال عرضة للإصابة بهذا المرض هم حديثى الولادة والذكور والمصابون بمتلازمة الضائقة التنفسية والأطفال الذين يتم تركيب قسطرة فى الشريان السرى، والمصابون بنقص المناعة وضعف فى إنتاج الهيموجلوبين والذين يتعرضوا للتدخل الجراحى للمفصل والذين تعرضوا لبعض الإجراءات العلاجية للمسالك البولية والجهاز الهضمى وعلى الرغم من ذلك فإن التهاب المفصل التسممى قد يصيب الأطفال الأصحاء.إن من أخطر مضاعفات التهاب المفصل التسممى فى مفصل الفخذ هو النخر الوعائى لرأس عظمة الفخذ والتى تؤدى إلى تدمير كامل أو جزئى للأجزاء العليا من عظمة الفخذ.إن الهدف من العلاج هو الحفاظ على مفصل الفخذ دون مضاعفات وعلى المسافه بين راس عظمة الفخذ واللحق ثابتة دون أدنى تغير.فى الأطفال حديثى الولادة المصابين بالتهاب المفصل التسممى قد لا تكون الأعراض المرضية واضحة وقد تختفى مما يصعب تشخيص المرض وفوق ذلك قد يظهر عليهم أعراض شلل كاذبة للعضو المصاب ومن الأمراض التى قد تتشابه أعراضها مع هذا المرض العدوى والالتهابات المفصلية والأورام الخبيثة ومشاكل الأوعية الدموية ولكن كلها أمراض مفصلية حادة ورغم ذلك يصل التهاب الغشاء المبطن للمفصل هو أعلى معدلات الانتشار التى قد تتشابه بقوة مع أعراض التهاب المفصل التسممى. وباللجوء للتاريخ المرضى والفحص السريرى وتصوير المريض يتم التفريق بين كل نوع على حدة.وبالملاحظة وجد أن طول فترة التاريخ المرضى عن خمسة أيام ووجود بعض المضاعفات بالمفصل مثل تحطم أو إنفصال رأس عظمة الفخذ أثناء عمل فحوصات الأشعة للمريض هى من أقوى العلامات الدالة على الالتهاب المفصلى التسممى لمفصل الفخذ. يعتبر الالتهاب المفصلى التسممى من الطوارئ الجراحية وتجفيف السائل المتكون فى المفصل اثناء الالتهاب من أقوى طرق العلاج وكذلك استخدام المضادات الحيوية يكونان من أسباب الشفاء المحقق ولكن قد تعوق بعض العوامل هذا الشفاء وينتهى هذا المرض بمضاعفات سيئة للغاية ومن ضمن هذه الأسباب الفقر وقلة تعليم الأمهات والاعتماد على خبرات الأمهات فى الحالات المماثلة. تهدف هذه الدراسة إلى فحص شامل للحالات التى تصاب بالتهابات مفصل الفخذ من أطفال الحضانات المصابون بالتسمم الوليدي بمستشفيات بنها الجامعة وذلك لسرعة تفادى المضاعفات الناجمة عن هذا الالتهاب وكذلك التحسن من خلال التدخل المبكر. فى دراستنا تم عمل فحص شامل لـ (100) طفلا من حديثى الولادة منهم 80 طفلا حديثى الولادة مصابين بالتسمم الدموى و 20 طفلا حديثى الولادة غير مصابين بالتسمم الدموى منهم (44) ذكرا و (56) أنثى بحثا عن التهابات مفضل الفخذ من أطفال الحضانات بمستشفيات بنها الجامعية وذلك لسرعة تفادى المضاعفات الناجمة عن هذا الالتهاب وكذلك تحسين العلاج المبكر وقد تبين أنه تم عمل الفحص على (49) مولود ولادة طبيعية و (51) مولود ولادة قيصرية. وقد تبين من التاريخ المرضى أن هناك عوامل خطرة تؤثر وتساعد على وجود هذا المرض منها سحب عينة غازات الدم من شريان الفخذ حيث وجد (14) حالة بنسبة (17.5%) وكذلك بعض التداخلات العلاجية للجهاز البولى وجد (15) حالة بنسبة (22.5%) وكذلك بعض الحالات المشابهة فى الأسرة (14) حالة بنسبة (17.5%) وقد وجد من التاريخ الأسرى للأطفال التى تمت عليهم الدراسة أن (23) طفلا من حديثى الولادة توجد صلة قرابة بين الوالدين منهم 16 طفلا مصابين بالتسمم الدموى و 7 أطفال غير مصابين بالتسمم الدموى. وبالفحص الإكلينيكى الشامل وجد أن (65) طفلا من حديثى الولادة غير مصابين بالتهاب مفصل الفخذ تتراوح درجة حرارتهم من (37-40) درجة سليزيوس وحوالى (15) طفلا حدثيى الولادة مصابين بالتهاب مفصل الفخذ تتراوح حرارتهم من (38-40) درجة سليزيوس وبالفحص الإكلينيكى الموضعى لمفصل الفخذ وجد أن حوالى 17 حالة بنسبة (18.8%) يعانوا من احمرار بالمفصل وحوالى18حالة بنسبة (21.2%) يعانون من ألم بالمفصل وحوالى 16 حالة بنسبة (20%) من عدم القدرة على الحركة. الخلاصة: وبالفحص بالأشعة التليفزيونية وجد أن حوالى (16) حالة توجد بها أمراض بمفصل الفخذ حيث وجد أن حوالى (8 حالات) عندها التهابات تسمية بمفصل الفخذ وكذلك حوالى (7 حالات) توجد بها التهابات بغمد الوتر وكذلك حالة واحدة مصابة بخلع فى مفصل الفخد. وقد وجد أن حوالى 8 حالات تعانى من ترشح شديد بمفصل الفخد وكذلك 7 حالات من ترشح بسيط بالمفصل.وقد وجد أن حوالى 8 حالات بنسبة (53.3%) تعانى من تعكر السائل المرشح وحوالى 7 حالات بنسبة (46.7%) بدون تعكر. التوصيات: وبناء علي ماسبق يجب منع سحب عينات دم من مفصل الفخد منعا تاماوكدلك ضرورة عمل مسح شامل لكل حديثي الولادة الدين يعانون من احمرار اوالم او ارتشاح او عدم القدرة علي الحركةودلك لتجنب حدوث مضاعفات في المستقبل.