Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الآثار الاجتماعية للإنترنت على الشباب :
المؤلف
السيد، محسن ربيع قطب.
هيئة الاعداد
باحث / محسن ربيع قطب السيد
مشرف / فاطمة يوسف القلينى
مشرف / سهير عادل العطار
مشرف / مدحت محمد عبد العال
مناقش / سهير عادل العطار
مناقش / مصطفى إبراهيم عوض
مناقش / فاطمة يوسف القلينى
مناقش / مدحت محمد عبد العال
مناقش / إبراهيم سعد المصرى
الموضوع
الإنترنت والشباب.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
211 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأنثروبولوجيا - علم الإنسان
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 211

from 211

المستخلص

تُعَدُّ شبكة المعلومات الدولية ( الإنترنت ) ظاهرة حديثة فرضت نفسها على المجتمع المعاصر ، وجاءت في وقت تحتاج إليها البشرية في الوقت الحالي ، حيث أصبح كثير من مجالات الحياة والنشاط الإنساني تحتاج إلى سرعة الحصول على المعلومات والإحصائيات الحديثة ، مما دعي لضرورة الاعتراف بشبكة المعلومات الدولية ( الإنترنت )كوسيلة تكنولوجية ،وحسن التعامل معها ، إلا أن الواقع يشير إلى أن شبكة المعلومات الدولية ( الإنترنت )لها الكثير من الفوائد الإيجابية ، مثل أنها وسيلة تعليمية هامة في مجالات العلوم الانسانية والاجتماعية ، وتسهم في الإسراع بمعدلات التنمية ، وتسهم في علاج المشكلات الاجتماعية لمختلف الفئات ومن بينها المسنين وضعاف العقول ، كما أن لها آثاراً إيجابية في تشكيل الوعي وأنماط التفكير.
كما أنه قد يترتب على استخدام الإنترنت العديد من السلبيات والمخاطر والمشكلات مثل ضعف العلاقات الاجتماعية ،وإهدار وضياع الوقت فيما لا فائدة منه ، وانخفاض التحصيل الدراسي ،ومشكلات العلاقات الأسرية ،والاكتئاب ،وضعف الثقة بالنفس ،والدخول إلى مواقع إباحية وجنسية ، وايضاً بعض الجرائم الإلكترونية الأخرى مثل الجرائم المتعلقة باختراق الحسابات البنكية للأفراد والاستيلاء على الأرصدة.
ثانياً : أهداف الدراسة :
من خلال التحديد السابق لمشكلة البحث ، يتركز الهدف الرئيس فى محاولة الكشف عن الآثار الاجتماعية لاستخدام الإنترنت على عينة من الشباب بالجامعات المصرية فى الفئات العمرية من ( 18-22) سنة.
يُعَدُّ هذا البحث من الأبحاث الهامة التي تناقش ظاهرة متنامية الانتشار في جميع أنحاء العالم بوجه عام ومنها بالطبع المجتمع المصري .
لذا يمكن تحديد الأهداف من خلال بعدين رئيسين أحدهما : مرتبط بنمط استخدام الإنترنت والآخر : مرتبط بالأبعاد الاجتماعية لهذه الاستخدامات وآثارها على الشباب المصري ممثلة بأحد شرائح الشباب ، وهم شباب الجامعات المصرية.
حيث تقسم الأهداف إلى أهداف نظرية وأهداف تطبيقية وفق المحاور التالية:
الأهداف النظرية :
1- الدراسة النظرية للآثار الاجتماعية للإنترنت من منظور علم الاجتماع وذلك من خلال وضع إطار نظري متكامل مستمد من النظريات الاجتماعية ، مع محاولة الوصول لعلاقة تفاصيل استخدام هذه التكنولوجيا والأثر الاجتماعي لها مع الاستفادة منها مما يمهد لدراسات اجتماعية لآثار الإنترنت المتزايدة .
2- استعراض مفصل لأهم الأبحاث والدراسات العالمية والمحلية التي عرضت الآثار الاجتماعية للإنترنت في المجتمع مع الاستفادة منها في الدراسة الميدانية .
الأهداف التطبيقية :
تشمل الأهداف التطبيقية المرتبطة بطبيعة استخدام الإنترنت ، والآثار الاجتماعية لهاكما يلي.
أولا : الأهداف المرتبطة بطبيعة استخدام الإنترنت :
وتشمل كافة الأهداف المرتبطة بخصائص المبحوثين وبطبيعة استخدامهم للإنترنت وتحديد نوعية التطبيقات التي يستخدمها الشباب وتشمل :
1- التعرف على أكثر الموضوعات التى يبحث عنها مستخدمى الإنترنت .
2- التعرف على مدى الحرية الناتج من تأثير استخدام الإنترنت على ثقافة وقيم مستخدميها.
3- التعرف على الدور الثقافى الذى يمكن أن تلعبه استخدامات الإنترنت على شباب الجامعات المصرية.
4- التعرف على مجالات المواقع التى يبحث فيها مستخدمى الإنترنت .
5- التعرف على السمات الشخصية للشباب المستخدمين للإنترنت من ناحية السن ،وحالة القيد ،وخصائص أسرهم من ناحية دخل الأسرة ، و منطقة السكن ، والمستوى التعليمي والوظيفي للوالدين....إلخ.
ثانيا: محور الأبعاد الاجتماعية:
يحدد هذا المحور الأبعاد الاجتماعية التي يؤثر بها استخدام الإنترنت على الشباب ، والتي تشمل تفصيلا أثره على الثقافة والتعليم والترفيه ، والدردشة ، وذلك وفقاًلما يلي:
أ - استخدامات الدردشة(الشات) عبر الإنترنت :
1- مدى استخدام الشباب للدردشة والحوار (الشات ) عبر الإنترنت وسمة العلاقات التي تبني عبرها ، من ناحية كون العلاقة مستمرة أم مؤقتة .
2- تحديد الفئات التي يتم معها التواصل في العلاقات من خلال استخدام الشات وهل هم اصدقاء او اقارب او حوارات جادة أو البحث عن علاقات معينة أو اصدقاء من داخل أو خارج الوطن .
3- تحديد طبيعة الاتصال ، من ناحية قضاء أوقات طويلة مع أصدقاء الشبكة ، أو إخفاء الشخصية والاسم الحقيقي عند الاستخدام.
4- تحديد أهم آثار استخدام (الشات) من ناحية التعرف على مدى تحول بعض الصداقات عبر الشبكة إلى صداقات مباشرة ومدى الجرأة في الحديث مع الجنس الآخر.
ب – استخدام الإنترنت في المجالات التعليمية :
تمثل تطبيقات الإنترنت التعليمية أحد أهم التطبيقات للشباب ، ويمكن تحديد أهم الأهداف المرتبطة بذلك كما يلي :
1- تحديد استخدامات الشباب للإنترنت في المجالات التعليمية وذلك بالتعرف على الإستفادة من الإنترنت في إعداد البحوث ، أو تعلم لغات جديدة.
2- التعرف على أثر استخدام الإنترنت في تحسين مستوي الحوار والكتابة لدي الشباب.
3- التعرف على أهم المشاكل التعليمية المرتبطة بالإنترنت من خلال أثره على إضعاف اللغة العربية أو تقويةلغة أجنبية ، ومدى وجود تعارض في المناهج التعليمية بين معلومات الإنترنت وما تقدمهالجامعة من معلومات.
ج – استخدام الإنترنت في المجالات الثقافية :
وتحدد أهم العلاقات المرتبطة بالجوانب الثقافية وفق التالي :
1- التعرف على مدى أثر الإنترنت على المعلومات من حيث اتاحتها بسرعة ، والتعرف على الجديد في الأمور العلمية.
2- تحديد أثر الإنترنت في زيادة المعرفة بثقافة وأحوال العالم ، ومتابعة البرامج والمواضيع السياسية والدينية.
3- تحديد مدىأثر كثرة وتعارض معلومات الإنترنت على الاستيعاب لدى الشباب.
ثالثا : أهمية الدراسة
يُعَدُّ الحديث عن أهمية هذه الدراسة يتمثل في إستكشاف إحدي التحديات الحضارية التي تواجه مجتمعنا من تغيير نظم حياتنا وبنائنا الاجتماعي والثقافي والديني وتعطينا بشكل مصغر أحد الأبعاد المؤثرة في مستقبل أمتنا من خلال أهتمامات الشباب ونشاطهم ، ويفرض ذلك علينا تحديدا هاما في دراسة ما يواجه مجتمعنا من تغيرات واسعة ومتعددة تجعل اهتمامنا ودراستنا لهذه التغيرات التي تواجهنا أحد مطالب الثبات فضلا عن النمو في مجتمعنا.
وتتمثل أهمية الدراسة بشكل مفصل باعتبارها أحد الدراسات الميدانية حول آثار الإنترنت في المجتمع المصري ، مما يجعل هذا البحث يحاول أن يجمع بين التأصيل العلمي والابتكار التنظيمي والتحليل الشمولي لمعرفة أهم آثار الإنترنت والعلاقات المرتبطة باستخدامه خاصة مع تطور هذه التقنيات السريعة والمتنامية وأثرها المباشر على المجتمع.
ويمكن تحديد أهمية هذه الدراسة من خلال محورين رئيسين أحدهما مرتبط بالأهمية النظرية والآخر مرتبط بالأهمية التطبيقية وفق التالي :
” أ ” : الأهمية النظرية
لقد أصبح انتشار الإنترنت واقعا ملموساً في مختلف قطاعات المجتمع خاصة بين الشباب ، لذا تبدو الأهمية النظرية لهذه الدراسة من خلال مايلي :
1- دراسة هذه الظاهرة من منظور علم الإجتماع ، الذي ما كان ليتخلف عن دراسة هذه الظاهرة المتزايد آثارها باستمرار ، لذلك فإنهذا البحث يساهم في بلورة التصور النظري الخاص بأثر الإنترنت على الشباب ، كما يساهم في تطوير نظريات التغير الاجتماعي ونظريات التغير الثقافي المرتبطة بانتشار الأفكار التقنية بين الشباب، باعتبار أن الإنترنت من العوامل الفاعلة في إحداث التغيير ، لذلك فإن هذا البحث يساهم في فهم وتحليل وتفسير أثر هذه التقنية من جوانب مختلفة.
2- يساهم هذا البحث في التعريف بمفاهيم مستحدثة مثل شبكة المعلومات الدولية ” الإنترنت ” ، والتعليم عن بعد ، والتسوق عبر الإنترنت وهذه المفاهيم وغيرها تساهم في التأصيل العلمي لأبحاث مستقبلية كما أن عرض هذه المفاهيم وبلورتها وفق منظور علم الإجتماع يساهم في التأصيل الاجتماعي واستخداماتها والاستفادة منها.
ثانياً: الأهمية التطبيقية:
تشمل الأهمية التطبيقية تحديداً معرفة آثار الإنترنت الاجتماعية على الشباب بصفتة وسيلة تغير متعددة الأبعاد ، ويمكن تحديد ذلك كالتالي:
1- تُعَدُّ الإنترنت أداة لنقل مادة فكرية من خلال المعلومات والبرمجيات والشبكات والتي تؤثر على الشباب في مختلف مجالات الحياة.
2- تُعَدُّ شبكة الإنترنت وسيلة تواصل ثقافية ، وعلمية ، وترفيهية تساهم في الاطلاع على مختلف الحضارات ، لذلك من الأهمية دراسة الآثار المختلفة لها على الشباب.
3- أصبح استخدام شبكة الإنترنت ذو أثر واسع على علاقات الشباب مع الأهل والأقارب والأصدقاء أو اكتساب علاقات جديدة ذات اثر عليهم .
4- معرفة مدى دعم وتأييد الأسرة لأبنائها في استخدام الإنترنت .
5- تُعَدُّ الخدمات التعليمية والمعرفية من خلال الإنترنت ذات أثر هام على الشباب ، مثل توافر المعلومات ، وسرعة الحصول عليها ، وسرعة طرق البحث والدراسة عن بعد ، ومعرفة مدى استفادة الشباب من ذلك في المجالات التعليمية ، وعلاقة ذلك بمستواهم الدراسي .
6- يُعَدُّ استخدام الإنترنت أحد عوامل الإنفاق المالي للشباب ، وما تشمله من مصاريف ترتبط بشراء الأجهزة والترفيه والاشتراك بالإنترنت وفاتورة الموبايل.
7- الزيادة المستمرة في الاقبال على مواقع الإنترنت ” إن حجم الإقبال على شبكة الإنترنت يتضاعف تقريبا كل مائة يوم . حيث صرحت وزارة التجارة الأمريكية بأن عدد الصفحات في النسيج العالمي بلغ 200 مليون صفحة في نهاية عام 1997 و 440 مليون صفحة في نهاية عام 1998 وأن عدد رواد النسيج بلغوا 140 مليون في عام 1998م . ولقد أقر هذا العدد شركة جنيرال ماجيك ومجلة تايم . ويتوقع لهذا العدد أن يزداد إلى 5 مليار في عام 2007م” . (1)
رابعاً : تساؤلات الدراسة
تمثل تساؤلات الدراسة صياغة تفصيلية للأهداف التطبيقية لها ،ومن خلالها يتم معالجة هذه الأهداف بشكل مفصل من خلال البحث الميداني وتم تصنيف التساؤلات إلى ستة محاور رئيسية كما يلي.
أولاً: التساؤلات المرتبطة بخصائص مجتمع البحث :
1. ما هي السمات الشخصية للشباب من ناحية السن والحالة الاجتماعية ؟
2. ما هي الخصائص الاجتماعية لأسر الشباب المبحوثين والمتمثلة فيدخل الأسرة ومنطقة السكن ونوع السكن ؟
3. ما هي الخصائص التعليمية والوظيفية للوالدين ؟
ثانياً: التساؤلات المرتبطة بأنماط وطرق استخدام الإنترنت
1. منذ متى يستخدم الشبابالإنترنت ؟
2. ما هو متوسط مدة استخدام الشباب للإنترنت خلال الأسبوع ؟
3. ما هي أوقات استخدام الشباب للإنترنت ؟
4. ما هي اللغات التي يستخدمها الشبابعند استخدام الإنترنت ؟
5. بمن يستفيد الشباب عند الحاجة لخدمات الإنترنت ؟
6. هل يملك الشباب أجهزة خاصة بهم؟
7. ما هو ترتيب استخدام الإنترنت في وقت الفراغ اليومي للشباب ؟
8. كيف يقضي الشباب اوقات فراغهم يوميا أمام الإنترنت ؟
ثالثاً : التساؤلات المرتبطة بالآثار الاجتماعية للإنترنت على الشباب
أ- التساؤلات المرتبطة بالعلاقات الاجتماعية داخل محيط الأسرة :
1. هل يوجد من أفراد الأسرة من يجيد التعامل مع شبكة الإنترنت ؟
2. كيف اكتسب المستخدم مهارة التعامل مع شبكة الإنترنت ؟
3. ما نوع التغير الذي حدث في العلاقات الاجتماعية بأفراد الأسرة نتيجة التعامل مع شبكة الإنترنت ؟
ب: العلاقات الاجتماعية خارج محيط الأسرة
1- ما نوع المعارفالتى يكونها الشباب على شبكة الإنترنت ؟
2- ما هي جنسية من يعرفهم الشباب عبر شبكة الإنترنت ؟
3- ما أسباب دخول الشباب في علاقات مع أخرى من خلال الإنترنت ؟
4- إلى أي مدى أثرت أوقات تعامل الشباب مع شبكة الإنترنت على الوقت المتاح للقاء الأصدقاء؟
5- إلى أي مدى أثرت أوقات تعامل الشباب مع شبكة الإنترنت على مشاركتهمبالمناسبات الأسرية خارج المنزل؟
6- ما مدى تأثير استخدام الإنترنت على قضاءأوقات الفراغ ؟
رابعاً: التساؤلات المرتبطة بمدى الحرية التى يشعر بها الشباب عند تعامله مع شبكة الإنترنت :
1. أين يوجد جهاز الحاسب المتصل بشبكة الإنترنت ؟
2. هل يشعر الشباببالحرية داخل المنزل في الجلوس أمام شبكة الإنترنت لساعات طويلة ؟
3. ما مدى تدخل الوالدين في الأوقات التي يقضيها أبنائهم في التعامل مع الشبكة ؟
4. هل يشعر الابن بالحرية في الدخول على كافة مواقع شبكة الإنترنت من المنزل ؟
5. ما هو المفضل ، الاتصال بشبكة الإنترنت من المنزل أو من خارج المنزل ؟
6. ما هي أسباب تفضيل الاتصال بشبكة الإنترنت من خارج المنزل ؟
خامساً : تساؤلات مرتبطةبانعكاس استخدام شبكة الإنترنت على ثقافة الشباب
1- ما هي الأسباب التي تدفع إلى التعامل مع شبكة الإنترنت ” بصفة عامة”؟
2- ما هي اللغة الأساسية التي يتم التعامل بها عند الدخول على شبكة الإنترنت ؟
3- ما هو سبب التعامل بتلك اللغة عند الدخول على شبكة الإنترنت ؟
4- ما هي طبيعة تأثير التعامل بلغة أجنبية على شبكة الإنترنت ؟
5- ما طبيعة تأثير التعامل مع شبكة الإنترنت على أسلوب التفكير؟
6- ما نوع تأثير استخدام شبكة الإنترنت على نظرة الشباب للعالم ؟
سادساً : تساؤلات خاصة بإيجابيات وسلبيات شبكة الإنترنت
1- ما هي إيجابيات التعامل مع شبكة الإنترنت ؟
2- ما هي سلبيات التعامل مع شبكة الإنترنت ؟
3- ما هي المقترحات لحماية الشباب من بعض المخاطر الموجودة على شبكة الإنترنت ؟
خامسا: مفاهيم الدراسة :
تعتمد الدراسة الحالية على مفهومين اساسيين وهما :
تُعَدُّمفاهيم الدراسة هي التحديد العلمي لما يتم استخدامه من مفردات وفي هذهالدراسة تم عرض المصطلحات الأساسية المستخدمة ذات العلاقة ، وتحديدها تحديدا نظريا واجرائيا ، ويشمل هذا البحث مصطلحات اجتماعية وتكنولوجية متعددة وهي :
1. الشباب.
2. الآثار الاجتماعية
3. القيم
4. شبكة المعلومات الدولية ( الإنترنت ).
5. العلاقات الاجتماعية
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة
1- نوع الدراسة :- دراسة وصفية تحليلية .
2- المنهج المستخدم :- المسح الإجتماعى بطريقة العينة .
3- أدوات الدراسة :-
أ-المقابلة من خلال تطبيق صحيفة بيانات معرفة .
ب-المعالجات الإحصائية ( الوسط الحسابى – الإنحراف المعيارى – الأوزان المرجحة – كا2)
ج-مقياس العلاقات الإجتماعية لطلاب مستخدمى الإنترنت .
4- مجالات الدراسة :-
أ‌- المجال البشرى :- طلاب الجامعة من مستخدمي الإنترنت .
ب‌- المجال المكانى :- عدد اربع جامعات وهي(القاهرة- حلوان- عين شمس – الازهر) .
ج-المجـال الزمنى :- الفترة التي استغرقها الباحث في جمع البيانات من الميدان.
سابعاً : أهم نتائج الدراسة
- يتضح من نتائج الدراسة الراهنة والدراسات السابقة أن هناك حرص من الشباب المصري على التعامل مع شبكة الإنترنت . وتبين ذلك من أن اغلب الدراسات أشارت إلى تفضيل الشباب التعامل مع شبكة الإنترنت طوال الأسبوع.
- أن الشباب من أفراد عينة الدراسة, استبدلوا علاقاتهم الأسرية, بما يمكن أن نطلق عليه العلاقات الخائلية, وهي العلاقات المتشكلة عبر الشبكة الإلكترونية, وذلك يعد أيضا تحولا هاما وإفرازا من إفرازات مجتمع المعلوماتية, بآلياته المختلفة من بينها الإنترنت .
- لقد أسهمت الدراسات في التأكيد على أن من أهم التحديات التي تواجه الأسرة المصرية الآن, هو اتصال أفراد الأسرة بشبكة الإنترنت , وتكوين علاقات مع آخرين مختلفين معهم ثقافيا, هذا بجانب قدرة هؤلاء الأبناء على الوصول إلى معلومات من على الشبكة مما يفرض على الآباء علاقات ثقافية جديدة بأبنائهم.
- أن الأسرة المصرية, باتت مهمومة, بإشكاليات وقضايا غير تقليدية, هي قضايا من إفراز عصر المعلوماتية, لقد كانت الأسرة المصرية في العادة مثقلة بهموم ومشكلات الأبناء التي تتمثل في العمل والبطالة, السكن والزواج, إلى ما غير ذلك من مشكلات أو معضلات المجتمع التقليدية, وفي عصر المعلومات, أضيف إلى الأسرة المصرية هموما أخرى غير تقليدية بالمرة فهي الآن تواجه بالتحدي المعلوماتي وبالتحديد تعامل شباب الأسرة المصرية مع شبكات الإنترنت.