الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يحظى موضوع التغير في التقديرات المحاسبية وأثره على دلالة القوائم المالية المنشورة باهتمام الفكر المحاسبي سواء على مستوى الهيئات المهنية، الممارسين للمهنة، أو مستخدمي هذه القوائم، لما لهذه التقديرات من تأثير على درجة إفصاح القوائم المالية، والذي يؤثر بدوره على طبيعة القرارات التي تتخذها الأطراف المستخدمة لها وذلك تحقيقا لما يعرف بالرشد الاقتصادي عند اتخاذ القرارات، اذ استهدف هذا البحث دور مراقب الحسابات في التقرير عن التقديرات المحاسبية في ضوء عوامل الخطر البيئي وأثر ذلك علي عدالة القوائم المالية، وتوصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج من أهمها: (1) تمثل التقديرات المحاسبية ”قيمة تقريبية أو محتملة لبعض بنود القوائم المالية للمنشأة، تعتمد علي تقديرات شخصية لأحداث متوقعة أو محتملة الحدوث ولا توجد وسيلة دقيقة لإعدادها، حيث يتم إعدادها في ظروف عدم التأكد، وتخضع لافتراضات نظرية”، (2) حتى يتم تقييم معقولية التقديرات المحاسبية فلا بد للمراجع من: تفهم بيئة التقديرات المحاسبية، إجراء تخطيط وتصميم لمنهجية مراجعة التقديرات المحاسبية، التحقق من وجود نظام للرقابة الداخلية لعملية إعداد التقديرات، التحقق من وجود أساس كافي ومنطقي لإعداد الافتراضات،إجراء توقع مستقل محايد بخلاف توقع الإدارة من قبل المراجع، (3) يتأثر الحكم الشخصي للمراجع الخارجي تأثيراً جوهرياً بعوامل الخطر البيئية وخاصة سلوك الإدارة (السلوك الرشيد للإدارة أو السلوك الغير رشيد للإدارة) مما يؤثر علي عدالة القوائم المالية. |