Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الثّلاثيّاتُ الروائيّةُ:
المؤلف
شـويحـه, وصـفي ياسـين عبـاس.
هيئة الاعداد
باحث / وصـفي ياسـين عبـاس شـويحـه
مشرف / صـلاح فـضـل
مشرف / محمد الطاووس
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
300ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 300

from 300

المستخلص

يحاول هذا البحث استكشاف تقنيات السرد الانسيابي بالتطبيق على خمس ثلاثيات مصرية مختارة؛ لذلك جاء العنوان (الثلاثيات الروائية. قراءة ثقافية جمالية في النماذج المصرية). ومن الأهمية، التأكيد على أن الثلاثيات المختارة لم ينظر إليها البحث بوصفها أنموذجا يعوّل عليه في تعميم النتائج سواء على ثلاثيات لكتّاب آخرين أو على أعمال أخرى لنفس الكتّاب. ويبدو أن العمل على خمس ثلاثيات كان مخاطرة نقدية لاتساع الإطار، ما أفقد الباحث مزايا مكتسبة من تضييقه على عمل واحد أو عملين على الأكثر. كثرة الخطوط السردية، جديرة بأن تصيب أي باحث بالدوار وأي دراسة بالترهل، وهذا ما تمّ الانتباه إليه جيدا وتجنّبه قدر الاستطاعة. لقد فرض البحث أن تكون كل ثلاثية بلونها الخاص وبصمتها السردية المميزة ومدخلها النقدي الفريد؛ ما بين مدخل ثقافيّ وآخر سوسيولوجيّ وثالث سيميائيّ ورابع سيكوسوسيولوجيّ وخامس أنثروبولوجيّ . هذا التعدد، وهذه المداخل على كثرتها أمكنت الباحث من الإمساك بخيوط البحث على نحو مقبول، لا سيما أن العمل على الثلاثيات الخمس يعني العمل على خمسة عشر كتابا، وهو ليس بالأمر اليسير.
وفي سعيه للاشتغال النقدي على الثلاثيات المختارة، أفاد الباحث إلى حدّ بعيد من مكتسبات النقد الثقافي وتوظيفها في التعامل مع النص الروائي باعتباره حادثة ثقافية تضم السياسيّ والدينيّ والاجتماعيّ والاقتصادي والتاريخيّ والنفسيّ، وكل مجالات المعرفة، ما ساهم في الصعود بالنص من الأدبية إلى الثقافية سواء على مستوى المكان أو الملامح أو الأنساق. وأيضا، أفاد من سوسيولوجيا النص االروائي التي تشير إلى المرجعيات الاجتماعية التي استند إليها الروائي وكيفية تحققها بما يكشف عن أيديولوجيته. كما أفاد الباحث من المرجعيات الفلسفية ومدارس التحليل النفسي والدخول إلى النص من وجهة نظر سيكوسوسيولوجية أي نفسية واجتماعية في آن. وأفاد من السيميائية وكيفية مساهمتها في تشكيل النص الروائي. وأخيرا عوّل على الأنثروبولوجيا وكيفية توظيف أدواتها في السرد.
في ضوء تساؤلات البحث وأدواته المنهجية، قسم الباحث دراسته لخمسة أبواب. بدأها بمقدمة، ثم جعل مهادا نظريا للوقوف على ماهية السرد الانسيابي. كان تصنيف الأبواب على النحو التالي:
الباب الأول: (السرد الثقافي في ثلاثية محفوظ)، تقصّى عن أمرين:
الأول (الصعود الثقافي للسرد) وفيه ستة مؤشرات: غرفة الطعام ومجلس القهوة، المشربية، غرفة الفرن والسطح، الدكان، المقهى والخمّارة، الأنف والرأس.
الآخر (التحوّل الثقافي للنسق) وفيه ثمانية أنساق: النسق الديني، النسق الشعبي، إسقاط القناع، الصعود إلى الهُوية، الاستغلال، تبذّل الشريف وشرف المتبذّل، تجليّات الصراع، جماعات الأصدقاء.
الباب الثاني: (السرد السوسيولوجي في ثلاثية الأمالي) ، سجّل أربع ظواهر سوسيولوجية للسرد: منظومة الأخلاق وأخلاق المنظومة، شخصيات المجتمع ومجتمع الشخصيات، أدب السياسة وسياسة الأدب، الصعود الاجتماعي.
الباب الثالث: (السرد السيميائي في ثلاثية غرناطة) ، ناقش خمس علامات سيميائية للسرد: سيميائية الشخوص، سيميائية الحدث، سيميائية المهن والحرف، سيميائية الصندوق، سيميائية الظبية والوعل.
الباب الرابع: (السرد السيكوسوسيولوجي في ثلاثية علاء الديب) ، تتبع أربعة تجليات سيكوسوسيولوجية للسرد: الاغتراب الذاتي، الاغتراب الاجتماعي، الاغتراب المكاني، الاغتراب الثقافي.
الباب الخامس والأخير: (السرد الأنثروبولوجي في ثلاثية العَمْري)، رصد ستة ملامح للسرد الأنثروبولوجي: الأنماط السلوكية والأخلاقية، العادات والتقاليد والتراث والطقوس، الخلفيات التاريخية والنفسية والمعتقدات الفكرية والدينية، مزج المتخيل بالتاريخي والمعلوماتي، تجليات الصدام الحضاري، مؤشرات الإغراق الشهواني.
وأخيرا، خاتمة خصصها البحث للوقوف على (ركائز السرد الانسيابي).