الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين الاغتراب النفسى وكل من الأمن النفسى وقلق المستقبل وأساليب مواجهة الضغوط، والفروق بين الواقعين فى الإرباعى الأعلى والأدنى للاغتراب النفسى فى كل من الأمن النفسى وقلق المستقبل وأساليب مواجهة الضغوط ، وإمكانية التنبؤ بالاغتراب النفسى من خلال الأمن النفسى وقلق المستقبل وأساليب مواجهة الضغوط، وذلك لدى عينة تكونت من (300) طالب وطالبة من طلاب جامعة المنصورة، تراوحت أعمارهم ما بين (19-22) عامًا، بمتوسط عمري قدره (5,21) سنة وانحراف معياري قدره (±7,3)، وقد استُخدِم مقياس الاغتراب النفسى (إعداد:آمال,2004) ومقياس الأمن النفسى (إعداد: الباحثة)، ومقياس قلق المستقبل (إعداد: زينب,2005)، ومقياس أساليب مواجهة الضغوط (إعداد: الباحثة). أوضحت نتائج الدراسة أنه توجد علاقة سالبة دالة إحصائيًا بين الاغتراب النفسى والأمن النفسى, كما توجد علاقة موجبة دالة إحصائيًا بين الاغتراب النفسى وقلق المستقبل، كما توجد علاقة سالبة دالة إحصائيًا بين الاغتراب النفسى وأساليب المواجهة الإيجابية, بينما توجد علاقة موجبة دالة إحصائيًا بين الاغتراب النفسى وأساليب المواجهة السلبية, كما يوجد فرق إحصائى دال بين الطلاب الواقعين فى الإرباعى الأعلى والأدنى للاغتراب النفسى فى الأمن النفسى وقلق المستقبل وأساليب مواجهة الضغوط، كما أوضحت نتائج تحليل الانحدار أنه يُمكن التنبؤ بالاغتراب النفسى من خلال الأمن النفسى وقلق المستقبل. |