الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 158 |  |  |
| | | from | 158 | | |
المستخلص
وقدجاء تصنيفي للبحث على النحو التالي:
التمهيد: التعريف بعلم الدلالة:
وفيه أعرض لمفهوم علم الدلالة ومدى أهميته ، وخاصة في العصر الحديث بسبب تعدد مجالات الحياة المختلفة التي يؤثر فيها المعنى تأثيرا قويا يغير مجريات الحياة . وكيفية استفادة هذا العلم من علوم عدة وليست العلوم اللغوية وحدها . ثم الانتقال إلى مراحل تطور هذا العلم منذ القدم حتى وصل إلى العصر الحديث الذي اتفق فيه اللغويون على أن التطور الدلالي للألفاظ يكون بتغير المعنى أو الدلالة، ثم عرضت لأنواع تغير المعنى كما وضعها العلماء المحدثون ، وقد جاء عرضي في نبذة موجزة مع التركيز على المحاور الأساسية لعلم الدلالة الحديث حيث أفردت فصلا لعرض كل محور من هذه المحاور من خلال رؤية القدماء والمحدثين.
الفصل الأول:
تعرضت فيه لعلاقة الدال بالمدلول ، وأهم النظريات التي وضعت لتحديد هذه العلاقة ، ثم تناولت أهم العلاقات الدلالية بين بين الكلمات قديما وحديثا ،
(4)
وأهم المشكلات التي تعرضت لها هذه العلاقات منذ القدم مع تحديد منهج واحد في دراسة هذه العلاقات، وهو دراستها أولا عند القدماء مع ذكر مقتطفات من حديثهم عنها، ثم ثانيا عند المحدثين والنظريات التي وضعت لها. وخصصت بدراستي :
1- علاقة الترادف : أولا:عند القدماء ، والحديث عن انقسامهم حول تلك الظاهرة واختلاف آرائهم . وثانيا: عند المحدثين وتقسيمهم الترادف قسمين: 1- الترادف المطلقAbsolute synonymy
2- شبه الترادف Near synonymy بالإضافة إلى التطرق إلى محاولة بعض علماء اللغة المحدثين لتصنيف الألفاظ المترادفة ، واستعرضت كذلك الشروط التي وضعها علماء العربية المعاصرين لتقييد الترادف.ثم انتقلت إلى :
1- علاقة الأضداد: واتباع نفس منهج الدراسة عند القدماء ، ثم عند المحدثين ، مع التركيز على توضيح الخلاف الشديد قديما وحديثا حول تلك الظاهرة ، ورفض بعض العلماء لها ومحاولة إهمالها ، بالرغم من أن علماء اللغة في العصر الحديث اهتموا بها ، وعدوها نوع من أنواع تغير المعنى في معظم اللغات. واستعرضت كذلك العوامل الموضوعية التي وضعها علماء اللغة المحدثين التي قد تؤدي إلى معنى الضد في اللفظة الواحدة. مع توضيح تلك الظاهرة بإرفاق عدد من الشواهد وشرح كيفية احتمالها للمعنيين المتضادين، بالإضافة إلى إرفاق ألفاظ الأضداد التي وضعها مجمع اللغة العربية. وذكر بعض الألفاظ المتضادة التي لاحظت أننا نستخدمها حديثا. وأخيرا انتقلت إلى:
2- علاقة المشترك اللفظي: فأوردت عددا من تعريفات العلماء القدماء له ، وإقرارهم له باستثناء قلة منهم رفضوا الاعتراف به من الأساس وقد عدوه من المجاز.
ثم أوردت العوامل التي تؤدي إلى المشترك اللفظي عند القدماء وأسباب الاشتراك اللفظي بالإضافة إلى شواهد تبين ذلك .
(5)
ثم انتقلت إلى المشترك اللفظي عند المحدثين وتعريفهم له، وأنواعه لديهم ، واختلاف آراءهم حوله كما فعل القدماء، ثم التعرف على المجاز وأنواعه عند المحدثين ، وأثره في تكوين المشترك اللفظي . والتطرق إلى الأثار الإيجابية والآثار السلبية للمشترك اللفظي من خلال الكثير من الشواهد . كما أوردت أسباب المشترك اللفظي عند المحدثين ، وصوره المختلفة ، وشواهد ذلك.
الفصل الثاني:
عرضت فيه لأسباب التطورالدلالي للألفاظ: أولا: عند الأمم بوجه عام .وثانيا: في عصر الانفتاح الفضائي .
ثم تعرضت لطرق التطور الدلالي للألفاظ برؤية جديدة من خلال ملاحظة تطور الألفاظ منذ العصر الجاهلي حتى العصر الحديث. ومظاهر التطور على المدى البعيد وكذلك على المدى القريب وتطبيق نظرية أنواع التغير الدلالي التي وضعها علماء اللغة المحدثون على هذه الألفاظ المتطورة دلاليا. واستنتاج طرق ووسائل للتطور الدلالي في عصر التكنولوجيا والانفتاح الفضائي، وشواهد ذلك.
الفصل الثالث:
استعرضت فيه صور تطور دلالات الألفاظ ومنها الطرق الأسرع للتطور الدلالي كالمجاز والاستعارة . وذكرت مفهوم كل منهما ، والفرق بينهما في نظر القدماء والمحدثين .وعرضت أسباب وقوع المجاز كما وضعها القدماء ، كما ذكرت أشكال المجاز ، وأنواعه ، ثم تطرقت لعلاقة المجاز بالمشترك اللفظي من خلال رأي القدماء والمحدثين ثم عرض رؤيتي لهذه العلاقة وأثرها على تطور دلالات الألفاظ ، ثم دللت على هذا الرأى بعدد من الشواهد الشعرية ، وأثر المجاز في تطور دلالة الألفاظ منذ العصر الجاهلي حتى العصر الحديث. ثم الانتقال إلى الاستعارة ومفهومها عند القدماء والمحدثين، وأنواعها عندهم ، وشواهد ذلك مع ذكر أمثلة على التطور الدلالي عن طريق الاستعارة قديما وحديثا.ثم الحقت بالفصل استبانة تحلل تأثر اللغة العربية بوسائل الاتصال الاجتماعي ايجابا وسلبا.