Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية إتخاذ القرار فى إدارة المباراة لدى مدربى كرة اليد /
المؤلف
شلبى، محمد أحمد عبده.
هيئة الاعداد
مشرف / محمد جمال الدين محمد حماده،
مشرف / طارق محمد عبد الرؤف.
مشرف / طارق محمد النصيرى
مشرف / طارق محمد عبد الرؤف.
الموضوع
كرة اليد. كرة اليد - تدريب.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
79 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
31/12/2015
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - المكتبة المركزية بالسادات - قسم الألعاب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 103

from 103

المستخلص

تعد كرة اليد أحدالانشطة الرياضية الجماعية المنظمة التى إحتلت مكانه رغم حداثتها بالمقارنة مع الألعاب الجماعية الاخرى، إذ تعد إحدى الالعاب التنافسية التى تتميز بالتغير الدائم والسريع لأحداثها ومواقفها المختلفة خلال المباراة ،وكذلك التغير المستمر لطرق اللعب الدفاعية والهجومية باختلاف البطولات والدورات العالمية ،وذلك لمواجهة إرتفاع المستوى البدنى والمهارى والخططى للاعبين ، كما أن لعبة كرة اليد أحد الالعاب الجماعية التى تتسم بالفاعلية فى الاداء.
وإتفق كلاً من منير جرجس(1990م)، ونسرين عبدالله (2011م) أن التدريب فى كرة اليد عملية معقدة ومتشعبة المطالب يجمع خيوطها المدرب ، لذا فهو المحور الاساسى وحجر الزاوية فى البناء التدريبى وعلية تقع المسئولية الاولى فى الوصول باللاعبين إلى أرقى مستوى ممكن(147:45) .
ويرى مفتى إبراهيم(2009م) أن المدرب الرياضىيمثل العامل الأساسى والهام فى عملية التدريب , والمدرب الناجح يجب أن يعطى الفريق الرؤية المستقبلية ويعرف جيداً كيف يترجم هذه الرؤية إلى واقع بما يسمح أن يحصل كل رياضى على أقصى فرصة لتحقيق النجاح. (17:30)
كما ترى نبيله عبد الرحمن وسلوى فكرى(2004) أن المدرب يجب أن تكون لديه المهارة والمقدرة على التخطيط لبرامجه وامتلاكه للعديد من المهارات الفردية التى يجب أن يستخدمها بطريقة صحيحة وملائمة للحصول على أفضل النتائج الممكنة ،وهذه المهارات يمكن أن نصنفها إلى مهارات فنية ، انسانية ومهارات إدراكية .كما أن التخطيط هو واحد من أهم وظائف المدرب ، ولكى يكون مدرباً ناجحاً فيجب عليه أن يكون على دراية تامة بأساليب إتخاذ القرارات الناجحة وأن يضع بحرص أهداف ومعايير إجراءات وقواعد وسياسات توفر عليه الوقت والجهد المطلوب منه .(30:49)
ولشخصية المدرب الرياضي أثراً على سلوكه وعلى طريقة تعامله مـع الأمـور ولـذا علـى المدرب أن يحرص على مدى الدقة والموضوعية التي ينطلق منها في عملية صنع القـرارات فأحياناً يأتي متأثراً بالإنطباعات الأولى عن المشكلة وهذه معرضة لأخطاء عدة ، لذلك يجـب على المدرب أن يكون أكثر دقة وموضوعية في عملية صنع القرار لأنه يمثـل إطـاراً يمكـن التنبؤ من خلاله بسلوكيات المدرب وأبعاد شخصيته.(15:51)
لذلك على المدرب أن يملك القدرة على أن يدرك ويفكر بطريقة مرنه تتفـق مـع المتطلبـات الواقعية للموقف وبالتالي القدرة على حل المشكلات ، وأن قدرة المدرب على ضبط النفس فـي المواقف الحرجة تعني قدرته على ضبط الحالة الإنفعالية وعدم إعاقة تأثير الـسمات الأخـرى كالهدوء والسيطرة والكف والإجتماعية وتوفير هذه القدرات لدى المدرب تساعد وتعمـل علـى مقابلة الأزمات والمشاكل متى ظهرت بهدوء والسيطرة على الأعصاب في الأوقـات الحرجـة خاصة وتجنبه بالتالي إتخاذ قرارات خاطئة تفتقر لإتزانه العاطفي أو شجاعته وعدم الـسماح للهوى والتكبر الأعمى بأن يؤثر في عملية صنع القرار(34:3).
وإتفق كلا منبثينة حسين الطائى (2011م)،مفتى ابراهيم (2001م) أن التدريب مهنة تتطلب من المدرب إدارة وقته قبل وأثناء وبعد التدريب بل فى حياته بشكل عام فغالبية المدربين يحتاجون لإدارة وقتهم بشكل جيد حتى يحققوا أفضل النتائج فى ظل القليل المتاح.(12:7)(144:41)
ويشير مدحت ابو النصر(2008م) إلى أن وقت المباراة يصنف من أنواع الوقت الانتاجى , وهو يمثل الفترة التي تستغرق في تنفيذ العمل الذي خطط له في الوقت الإبداعى والتحضير له ,وحتى يكون هذا النوع فعالا بين وقت التنفيذ ووقت الإبداع والتحضير لأن الوقت المتاح محدود , لذا فالتخطيط لإدارة وقت المباراة هنا يعمل على تجنب الأشياء غير المخطط لها ,مما قد يؤدى إلى إهدار الوقت .(17:44).