الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتمتع عقد الوكالة- دون غيره من العقود المسماة الأخرى- بتقنية فنية قانونية محْكَمة وفريدة( )، مما جعله عقدًا ‹خادمًا› عظيم الشأن، حيث تنوعت استعمالاته وتعددت وظائفه في مختلف العلاقات القانونية. فبات متصلاً اتصالاً وثيقًا بحركة الإنسان المعاصرة، وأصبح لا غنى عنه لتنمية العلاقات البشرية في أغلب مناحي الحياة( ). وهذا المعنى أدركته الشرائع السماوية قبل القوانين الوضعية( )، إيمانًا منها بحاجة الناس الماسة للوكالة في كثيرٍ من أحوالهم وأمورهم( ). هكذا، لعب عقد الوكالة دورًا حيويًا في ازدهار النشاط الاقتصادي والتجاري، حتى أصبح عقدًا عالميًا( )، من أهم العقود المسماة( ). كما برز دوره في المجال التعاقدي، سواء عند الإبرام. |